لم تشفع له العشرة ولا حتى حرمة شهر رمضان ولا حتى الأولاد ولم تتذكر له يوما حلوا قضاها معها ومع أول وهلة فكر فيها الزواج بغيرها قررت بالاتفاق مع نجليها التخلص منه ولكن بطريقة بشعة، حيث استغلت الزوجة ونجلها ونجلتها نومه العميق وقاموا بسكب مواد بترولية عليه وإشعال النيران فيه مما جعله يخرج مسرعا طالبا إغاثة الأهالى من شدة النيران وحاول جاره إنقاذه وسأله من فعل بك ذلك فكان الرد بخيتة ومصطفى وأنوار وبعدها فارق لحياة وقابل مولاه.
بداية القصة عقب قيام على . أ . أ مساعد شرطة بنقطة شرطة الخيام بمركز در السلام جنوب شرقى محافظة بالارتباط بأخرى على زوجته الأولى والتي عندما علمت بذلك فكرت في التخلص منه واتفقت الزوجة التى تدعى "بخيته" بالاتفاق مع نجلتها أنوار ونجلها مصطفى بالتخلص منه وعند عودته للمنزل تناول السحور وخلد للنوم وفى ساعة مبكرة من الصباح قامت الزوجة بمساعدة نجليه بسكب كمية من المواد البترولية عليه وأشعلت النيران به ومن شده اللهب أخذ يصرخ المجنى عليه مهرولا للشارع لعل أحد ينقذه ولكن قضاء الله كان أسرع.
ترجع الواقعة عقب تلقى الواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بلاغا من اللواء جلال أبوسحلى مساعد مدير أمن سوهاج للشرق يفيد بوصول مساعد شرطة من قوة مديرية الأمن إلى مستشفى دار السلام جثة متفحمة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث لجنائية وتم الإنتقال إلى مكان البلاغ ودلت التحريات طبقا لأحد شهود العيان أن المجنى عليه خرج من المنزل مشتعلا وبسؤاله قرر أن من إرتكب الواقعة زوجته بخيته . ع . ونجله إسلام وشهرته مصطفى ونجلته أنوار تم ضبط المتهمين الثلاثة.
وتم تحرير محضرا بالواقعة وبالعرض على النيابة بدأت التحقيق وقررت انتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.