أفريقيا × أسبوع.. مجلس الأمن يحذر من المجاعة بالصومال.. سقوط كويكب جنوب القارة.. فرار 180 نزيلا بسجن نيجيرى.. الخرطوم تلغى الاتفاقات الدفاعية مع بيونج يانج.. والأمم المتحدة تدعم زيادة العقوبات ضد جنوب

تتصدر أحداث دول القارة الأفريقية يوميًا صدارة اهتمامات الصحف الإقليمية والعالمية كونها ساحة للعديد من العمليات والتطورات الهامة فى كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية المتشعبة والمرتبطة بجيرانها من دول القارات الأخرى، إضافة إلى ذلك فمعظم دول القارة السمراء تعيش وسط أجواء من التوتر بسبب الجماعات الإرهابية والحروب الأهلية. وانطلاقًا من أهمية القارة الأفريقية وما يجرى فيها من أحداث ساخنة، يستعرض "انفراد"، أسبوعيًا، أهم الأحداث والتطورات الطارئة على دول القارة وذلك على كافة المستويات الأمنية والاجتماعية والسياسية والصحية، لما لهذه الوقائع من أهمية تجذب اهتمام العالم بها. سقوط كويكب بجنوب أفريقيا بسرعة 61 ألف كيلومتر فى الساعة البداية مع سقوط كويكب بجنوب القارة الأفريقية، حيث تسبب فى وميض شديد بالسماء قبل أن يضرب أرضا خالية فى جمهورية بوتسوانا، ووفق مواقع إخبارية، فإن الكوكيب فاجأ العلماء الذين لم ينجحوا فى رصده، إلا قبل وقت وجيز على اختراقه الغلاف الجوى لكوكب الأرض، وأطلق العلماء على هذا الكويكب اسم 2018 LA، مشيرين إلى أن سرعته بلغت 61 ألف كيلومتر فى الساعة. 15 قتيلا فى هجمات لرعاة من البدو على مزارعين فى وسط نيجيريا وبعيدًا عن عالم الفضاء، قُتل 15 شخصًا على الأقل فى هجمات منفصلة شنّها رعاة مواش من البدو الرحّل على مزارعين من الحضر فى عدد من قرى ولاية بينو فى وسط نيجيريا، فى حلقة جديدة من مسلسل نزاع دموى متواصل بسبب خلافات بين الطرفين على المراعى والأراضى الزراعية، كما أعلن مسئولون، الأربعاء. وأوضح المسئولون أن رعاة من البدو هاجموا فى غضون 48 ساعة عددا من قرى الولاية الواقعة فى وسط البلاد مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة عديدين آخرين بجروح، وقال وزير الاعلام فى حكومة الولاية لورانس اونوجا، للصحفيين، إن "ميليشيا مؤلفة من رعاة مواش من البدو الرحّل هاجمت قرابة الساعة الثالثة من فجر الأربعاء قرية تسى ايشاف فى منطقة جوما مخلفة وراءها 8 جثث والعديد من المفقودين والكثير من الجرحى". 13 قتيلا على الأقل فى هجومين مسلحين وسط نيجيريا كما قُتل 13 شخصا على الأقل، الأحد، فى هجومين منفصلين فى ولاية بنيو فى وسط نيجيريا، فى منطقة تشهد اشتباكات بين مزارعين مسيحيين ورعاة ماشية من البدو، بحسب ما أعلن مسئولون محليون، ووقع الهجوم الأول ليلا حين اقتحم مسلحون يُعتقد أنهم رعاة ماشية قرية تسيدو وقتلوا 7 أشخاص بينهم نساء وأطفال واخذوا امرأة رهينة، بحسب تردو نيور كنتى رئيس مجلس الحكومة المحلية فى كواندى، وهاجم الرعاة المسلحون القرية بعيد منتصف الليل أثناء نوم السكان. فرار 180 سجينا على الأقل بعد الهجوم على سجن فى نيجيريا وفى نيجيريا، أيضًا، قال وزير ومسئول فى إدارة السجون، الاثنين، إن ما لا يقل عن 180 سجينا فروا من سجن فى مدينة مينا النيجيرية بعد تعرضه لهجوم، وهاجم مسلحون السجن الخاضع لحراسة أمنية متوسطة فى المدينة الواقعة فى ولاية النيجر بوسط البلاد، يوم الأحد، فى حوالى الثامنة مساء. وقال وزير الداخلية النيجيرى عبد الرحمن دابازو، إنه تم القبض على 30 سجينًا، بينما فر 180 آخرون، وقال مسئول فى إدارة السجون إن عدد الفارين قد يكون أكبر من ذلك، فيما قال ربيع شعيب المتحدث باسم إدارة السجون النيجيرية "تم القبض على 30 من بين 219 سجينا هاربا"، وهو ما يعنى أن 189 سجينا ما زالوا هاربين، كما قالت سلطات السجون إنها فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الهجوم والفرار. سقوط 9 قتلى فى عمليات انتحارية بالنيجر وبالانتقال إلى النيجر حيث وقع تفجير انتحارى، قتل 9 أشخاص على الأقل فى سلسلة من عمليات انتحارية، وقعت مساء الاثنين، فى ضفة، كبرى مدن جنوب شرق النيجر القريبة من نيجيريا، كما أفاد مسئول محلى وكالة فرانس برس، الثلاثاء. وقال المسئول فى المدينة التى تشهد بانتظام اعتداءات ينفذها عناصر من حركة بوكو حرام - طالبا عدم كشف اسمه - "فجر 3 انتحاريين أنفسهم، وهناك فى الوقت الحاضر 9 قتلى وجرحى"، فيما ال متحدث باسم الجيش، إن 3 انتحاريات نسفن مسجدا فى مدينة ديفا بجنوب شرق النيجر، مما أسفر عن مقتل 10 من المصلين الذين تجمعوا بعد الافطار. مجلس الأمن يحذر من خطر المجاعة فى الصومال ويطالب بالسماح بوصول مساعدات وفى سياق آخر، أعرب مجلس الأمن الدولى، الخميس، عن قلقة العميق ازاء استمرار خطر حدوث مجاعة فى الصومال، مطالبًا جميع الأطراف فى هذا البلد الأفريقى بالسماح بعبور المساعدات الإنسانية بحرية. وفى بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر، قال مجلس الأمن، إنه "يعرب عن قلقه العميق إزاء الاوضاع الإنسانية فى الصومال، بما فى ذلك استمرار خطر حدوث مجاعة وتداعيات الفيضانات الأخيرة"، وأضاف البيان أن "مجلس الأمن يلاحظ بقلق أن المعارك فاقمت الوضع الإنسانى ويدعو جميع الأطراف لأن تسهّل وتسمح للمساعدات الانسانية بأن تعبر بكل أمان وبدون معوقات كى تصل الى محتاجيها بسرعة". وفى الصومال، أيضًا، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، الاثنين، عن مقتل 26 قياديًا فى حركة "الشباب" المتشددة بضربات جوية أمريكية فى الصومال. مسئول كينى: عبوة ناسفة تودى بحياة 5 رجال شرطة وفى كينيا، قال مسئول إن 5 من رجال الشرطة قتلوا فى شرق كينيا، الأربعاء، عندما صدمت مركبتهم عبوة ناسفة بدائية، يشتبه بأن حركة الشباب الصومالية المتشددة زرعتها، وقال المسئول المحلى هارون كاماو، فى تصريح لـ"ريترز"، إن رجال الشرطة كانوا فى دورية على متن مركبة، بقرية هارار التابعة لمدينة ليبوى القريبة من الحدود بين كينيا والصومال، حيث وقع الانفجار. مقتل وإصابة 8 ضباط شرطة فى انفجار بشرق كينيا كما أعلن مسئول كينى، الأربعاء، مقتل 5 ضباط شرطة وإصابة 3 آخرين إثر انفجار قنبلة بشاحنتهم قرب الحدود الصومالية، وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، أن هذا الانفجار وقع بمدينة "جاريسا" فى شرقى البلاد. وقال "محمد صالح" المنسق الإقليمى للمنطقة الشمالية الشرقية، إن الضباط الذين ينتمون للجناح شبه العسكرى للشرطة الكينية المعروف باسم "وحدة الخدمات العامة" كانوا فى دورية عندما تعرضوا لهذا الهجوم. مصرع 10 أشخاص فى تحطم طائرة أثناء قيامها برحلة داخلية بكينيا كذلك فى كينيا، قال مسئول حكومى كبير، الخميس، إن 8 ركاب وطيارا ومساعده لقوا مصرعهم عندما تحطمت طائرة أثناء قيامها برحلة داخلية إلى العاصمة نيروبى فى وقت متأخر الثلاثاء الماضى. وكانت الطائرة التى تشغلها شركة فلاى ساكس المحلية، وهى من طراز سيسنا كارافان، فقدت الاتصال مع برج المراقبة قبل دقائق من الموعد المحدد لهبوطها فى مطار جومو كينياتا الدولى قادمة من كيتالى وهى بلدة زراعية فى غرب البلاد. السودان يلغى الاتفاقات الدفاعية مع كوريا الشمالية وعلى صعيد آخر، أعلن السودان الأربعاء، إلغاء كل الاتفاقات الدفاعية مع كوريا الشمالية، ليعترف بذلك للمرة الأولى بوجود اتفاقات من هذا النوع مع بيونج يانج، وقالت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان، إن الخرطوم أنشأت أيضا لجنة لتطبيق عقوبات مجلس الأمن الدولى ضد كوريا الشمالية. الأمم المتحدة تدعم زيادة العقوبات ضد جنوب السودان أما فيما يخص الجنوب، فدعم مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة لمساعدات الإغاثة الطارئة، الاثنين، قرارًا للدول الكبرى بتجديد العقوبات على زعماء جنوب السودان وبحث فرض تجميد على الأصول وعلى السفر فى مسعى للضغط على كل الأطراف لإنهاء الصراع المستمر منذ 5 سنوات. وأضاف لوكوك - الذى زار جنوب السودان فى منتصف مايو - أنه رغم عمليات الخطف والقتل والنهب، سيستمر موظفو الإغاثة فى عملهم بهذا البلد حيث يعتمد 7 ملايين على المعونات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. ووافق مجلس الأمن الدولى فى 31 مايو على تجديد بعض العقوبات على جنوب السودان حتى منتصف يوليو والنظر فى فرض حظر على سفر وعلى أصول 6 زعماء فى جنوب السودان إذا لم يتوقف الصراع بحلول 30 يوليو. وقال لوكوك، "أعتقد أن الإجراءات، التى تؤثر بصورة مباشرة وبدرجة أكبر على المصالح الاقتصادية وغيرها من المصالح لمن يسيطرون على التشكيلات العسكرية وكذلك المسلحين، تعد مجالا مهما للبحث"، وأضاف أن إجراءات مثل حظر تأشيرات السفر والعقوبات الاقتصادية جرى استخدامها كوسائل فى صراعات أخرى، وقال "هناك مخاوف كثيرة بشأن كيفية ثراء أطراف كثيرة فى الصراع من النفط والذهب وغيرها من الموارد الطبيعية، كما أن هناك مخاوف كثيرة من أن جزءا كبيرا من ثروة جنوب السودان موجود خارج البلد". تظاهرات لداعمى الحزب الحاكم فى زيمبابوى للمناداة بتحقيق السلم وفى زيمبابوى، تظاهر عدد من داعمى الحزب الحاكم فى البلاد، الأربعاء، فى العاصمة هرارى، للمناداة بإحلال السلم والاستقرار فى البلاد، وذلك حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية، التى أشارت إلى أن التظاهرات تأتى بعدما تظاهر الآلاف من داعمى المعارضة، الثلاثاء، للمطالبة بإصلاحات انتخابية قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية. جدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية فى زيمبابوى ستجرى فى 30 يوليو المقبل، وتعد الأولى التى تجرى دون مشاركة الرئيس السابق روبرت موجابى الذى حكم البلاد منذ استقلالها عام 1980 وأطيح به من السلطة العام الماضى.