لمن تذهب جوائز الدولة التقديرية 2017 ؟.. نادية لطفى تنافس على عبد الخالق فى الفنون.. تاريخ محمد الشهاوى ومحمود الوردانى سيحسم الفوز بجائزة الأدب.. والعلوم الاجتماعية حائرة بين وزير العدل الأسبق وشبل ب

ينتظر المبدعون والمثقفون، يوم الإعلان عن جائزة الدولة التقديرية فى فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 يونيو، فى تمام الساعة التاسعة مساء، بمقر المجلس الأعلى للثقافة، بدار الأوبرا، وتقدر قيمة الجائزة بـ 200 ألف جنيه. المرشحون لنيل جائزة الدولة التقديرية للفنون ومن بين المرشحين لنيل جائزة الدولة التقديرية فى الفنون 6 مبدعين وسيتم اختيار 3 فقط لنيلها، وهؤلاء الستة هم الفنانة نادية لطفى، والمخرج على عبد الخالق والدكتور راجح داود، والدكتور فاروق الجبالى، والموسيقار محمد عبد الحميد سلطان، والدكتور أبو زيد راجح. يشار إلى أن الفنانة نادية لطفى من ضمن الفنانات المرشحات بقوة لنيل الجائزة نظراً لمشوارها الطويلة الفنى الطويل، فهى من مواليد1937 قدمت العديد من الأعمال السينمائية التى منها الأخوة الأعداء، وبديعة مصابنى، والنظارة السودا، والخطايا، وأيام الحب، وجريمة فى الحى الهادئ. أما المخرج على عبد الخالق من مواليد 1944، من المخرجين الذين ساهموا فى إخراج الأفلام السينمائية بشكل مميز وحققت نجاحا واسعا منها فيلم العار 1982، الكيف 1985، جرى الوحوش 1987، البيضة والحجر 1990. حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان "ليبزج" السينمائى بألمانيا، كما حصل فيلمه "السويس مدينتى" على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970. أما الفنان راجح داود، فمن الفنانين الذين جمعوا بين التأليف والموسيقى، ويعرف عنه أن الموسيقى التى يقدمها تعطى لمحات فلسفية وصوفية وتأملية قل وجودها فى موسيقى تصويرية للأفلام السينمائية. له العديد من المؤلفات الموسيقية منها: لمحة مصرية للأوركسترا، وصعود الروح للأوركسترا الوترى، ووضع الموسيقى التصورية لفيلم الكيت كات، وأيضا لفيلم راعى النساء، كما تمكن مؤخرا من وضع السلام الوطنى لدولة موريتانيا. وحصل الفنان راجح على جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1996، وجائزة فى المهرجان القومى للسينما الروائية، وجائزة فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، وجائزة الدولة للتفوق فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2003. المرشحون لنيل جائزة الدولة التقديرية فى الآداب وقع الاختيار على 7 مرشحين لنيل جائزة الدولة التقديرية، وسيتم اختيار 3 فقط منهم لنيل الجائزة، ومن بين المرشحين الشاعر محمد محمد الشهاوى، والكاتب محمود الوردانى، والدكتور عبد الحكيم راضى، والدكتور كمال عيد، و محمد قطب، والدكتور عصام عبد العزيز. والشاعر محمد محمد الشهاوى من مواليد عام 1940، ظهرت موهبته الشعرية المبكرة فى المرحلة الإعدادية، وصدرت له أولى مجموعاته الشعرية عام 1962 بعنوان "ثورة الشعر. مثل مصر فى أكثر من مؤتمر عربى وأوروبى عام 1984، ونشرت أشعاره فى العديد من المجلات والصحف المصرية والعربية، وترجمت بعض أشعاره إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية. ومن بين الجوائز التى حصدها جائزة كفافيس الدولية أكتوبر 2017 - - الجائزة الأولى لأفضل ديوان شعر سنة 2000 ( مؤسسة أندلسية) عن ديوان "إشراقات التوحد"، جائزة الأولى لأفضل ديوان شعر 2004 ( جمعية الأدباء ). أما بالنسبة لمحمود الوردانى فهو من مواليد 1950، وينتمى إلى جيل السبعينات، شارك فى حرب أكتوبر 1973، وساهم فى تأسيس صحيفة أخبار الأدب. كتب العديد من القصص القصيرة منها "السير فى الحديقة ليلا 1984، والنجوم العالية 1985، فى الظل والشمس 1995" ترجمت معظم أعماله إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز رواياته نوبة رجوع 1990، ورائحة البرتقال 1992، وطعم الحريق 1995، والروض العاطر 1998. وحصل على الجائزة الأولى فرعى الرواية لكبار الكتاب مناصفة فى مسابقة ساويرس الثقافية لعام 2013، وذلك عن روايته الأخيرة "بيت النار". أما الدكتور عبد الحكيم محمد راضى، من مواليد عام 1929، تدرج فى ظائف التدريس بكلية الآداب بقسم اللغة العربية جامعة القاهرة. قدم العديد من المؤلفات والبحوث والمقالات، ومن أبزر الكتب التى قدمها النقد العربى: مداخل تاريخية، نصوص بلاغية ونقدية قديمة وحديثة، النقد العربى وشعر المحدثين فى العصر العباسى، مداخل فى قراءة التراث العربى، نصوص بلاعية من مباحث البيان والبديع. المرشحون لنيل جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية وقع الاختيار على 8 مرشحين لنيل الجائزة، وسيتم اختيار 4 لنيل الجائزة ومن المرشحين المستشار عبد العزيز الجندى، والدكتور شبل بدران، والدكتور أحمد رفعت، مجدى يوسف، والدكتور فتحى الزيات، والدكتور يوسف عبد المجيد فايد، الدكتورة سعدية بهادر، والدكتور سامى نصار. المستشار محمد عبد العزيز الجندى، وزير العدل الأسبق ورئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، شغل منصب النائب العام المصرى، لوديه خبرة تتجاوز 50 سنة من العمل فى الشئون القانونية فى كافة القطاعات، علاوة على ذلك كان عضوا فى المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجية، وقدم المستشار كتاب بعنوان "لمحات من حياتى" تحدث فيه عن أخطر قضايا الرأى العام التى عاصرها وهو نائب عام فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك. أما بالنسبة للدكتور شبل بدران، من مواليد عام 1950، فهو أستاذ ورئيس قسم أصول التربية- كلية التربية جامعة الإسكندرنية، من أبرز إنتاجاته العلمية فى البحوث والدراسات "التعليم فى القرى المصرية"، "حول الفلسفة العربية فى التربية"، أزمة تربية.. أم أزمة طبقة"، البعد الاجتماعى للتعليم العالى فى الوطن العربى" حصل على جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية لعام 2010 المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة جامعة الإسكندرية للتميز الإدارى لعام 2010.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;