شهدت الأيام القليلة الماضية عقب انطلاق امتحانات الثانوية العامة، بعض حالات الغش فى لجان بعينها خاصة لجنة مدرسة عبد الحميد رضوان بسوهاج ولجان أخرى، مما أغضب أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، مستنكرين تساوى الطالب الغشاش بغيره من الطلاب المجتهدين، فيما لجأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى حيلة قوية لضبط أى غشاش تسول له نفسه الغش داخل اللجنة.
وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، إن تشكيل لجنة لضبط جودة التقدير سوف تكون بمثابة نقطة الفصل لتحديد الطالب الغشاشن، موضحا سيتم الكشف عن أى طالب استفاد من الغش بمعرفة تلك اللجنة.
وأكد رئيس الامتحانات أن الوزارة تحرص على الكشف عن كل محاولات الغش، وعدم وقوعظلم بين الطلاب، من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، قائلا: اللى عامل نفسه ناصح وقرر يغش سوف يتم كشفه من خلال تلك اللجنة.
وأكد الدكتور رضا حجازى، أن الوزارة لن تسكت عن أى حالة يتم ضبطها من قبل لجنة ضبط جودة التقدير داخل الكنترولات قائلا: الحرمان من الامتحان مصير اى طالب سوف تؤكد اللجنة أن هناك تطابق فى الإجابات بينه وبين غيره من زملائه فى نفس اللجنة.
وأصاف حجازى، إن وجود التليفون مع الطالب مغلق يحرم من المادة وهى عقوبة إدارية تملكها الوزارة وسوف تطبق والتليفون اذا كان مفتوحا يحرم سنة أما إذا شير أسئلة سوف يحرم عامين ولا رجعة فى هذا الكلام والكلام يتم ولا رجعة فيه والشئون الثانوية تحقق فى القضايا التى تم ضبطها، قائلا: كلها وسائل تم اتخاذها لمكافحة الغش بالثانوية العامة.
وأكد أنه قد يحدث غش وإذا تم ضبط حالات غش شوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الوقائع،موضحا أنه لا يجب الانسياق وراء الشائعات وسوف يحصل كل طالب على حقة ونقف على قدم المساواة بين جميع الطلاب.
الجدير بالذكر أن امتحانات الثانوية العامة انطلقت الأحدالماضى 3 يونيو الجارى فى التاسعة صباحا وتنتهى 1 يوليو القادم؛ ويؤدى قرابة 656 ألف طالبا وطالبة من مختلف المحافظات فى 1777 لجنة سير على مستوى الجمهورية،وتستمر الامتحانات لمدة 10 أيام يتخللها إجازة عيد الفطر وفروق المواد فى جدول الامتحانات وبعض الإجازات الأخرى.
ويؤدى الامتحانات فى الشعبة الأدبية 266 ألفًا و898 طالبًا وطالبة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى 114 ألفًا و716 طالبا وطالبة فى شعبة العلمى رياضة و264697 طالبا وطالبة فى شعبة العلمى علوم، كما يوجد 58 طالبا يؤدى الامتحان داخل مستشفى 57357، و3 طلاب فى مستشفى أورام طنطا، و63 طالبا فى معهد الأورام، إضافة إلى 60 طالبا فى السجون.