قضايا متعددة مطروحة على الساحة المحلية والدولية فى مختلف المجالات، سواء الرياضية أو السياسية أو الاجتماعية التى تهم قطاعات عريضة، على سبيل المثال تدخل أزمة إذاعة مباريات كأس العالم على التليفزيون المصرى، وزيادة أسعار الكهرباء، وبناءً عليه نرصد أسئلة اليوم الشائعة فيما يلى:
هل يحسم تدخل الكوميسا الجدل فى إذاعة مباريات كأس العالم على التليفزيون الأرضى؟
دخلت أزمة إذاعة مباريات 22 مباراة بكأس العالم على التليفزيون المصرى مرحلة جديدة، بتدخل منظمة الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) فى الأمر من خلال فتح تحقيق ضد فيفا حول وقوع ضرر على حرية المنافسة والمستهلكين بامتناعها عن منح حق بث 22 مباراة لمصر وفقا لسياسته المعلنة فى نطاق السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا، وحتى الآن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه المحاولات ستنجح فى السماح بإذاعة المباريات على التليفزيون الأرضة من عدمه.
جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية قام بدوره بمخاطبة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" أكثر من مرة، لاستخدام حقه القانونى فى إذاعة مباريات الفراعنة فى كأس العالم على التليفزيون المصرى دون رد من الجانب الآخر، وما كان من الجهاز إلا أن أعلن يوم 10 يونيو الجارى قراره بوقف قرار الفيفا بالامتناع عن منح حق بث عدد 22 مبارة فى بطولة كأس العالم بروسيا 2018 ووقف جميع أثاره وإلزام الفيفا بمنح حق البث الأرضى المباشر لصالح الهيئة الوطنية للإعلام " اتحاد الإذاعة والتلفزيون"، ولكن امتنعت الفيفا عن تنفيذ القرار، وهو ما يعنى عدم القدرة على إذاعة المباريات، ولم يسفر تدخل الكوميسا فى التحقيق مع الفيفا عن جديد حتى الآن.
وكان لمصر سابقة فى إذاعة مباراة غانا فى التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم عام 2014 بالتليفزيون المصرى، وهو ما تسبب فى تغريم الكاف لاتحاد الكرة المصرى سداد مبلغ مليون و800 ألف دولار، وهو ما يعنى أن إذاعة أى مباريات بكأس العالم ستكون مرهونة بالوصول إلى اتفاق واضح او أن تنهى الكوميسا تحقيقاتها على وجه السرعة.
هل ألغت الحكومة الدعم عن الكهرباء بعد الزيادة الجديدة؟
أعلن وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، عن الزيادات الجديدة لأسعار الكهرباء المزمع تطبيقها مع فاتورة شهر يوليو المقبل، بمتوسط نسبة 26% ولكن هل بهذه الزيادة تكون الحكومة قد ألغت الدعم تماما؟.
فى الواقع أنها ألغت الدعم بالفعل عن الشريحة الأغنى والأكثر استهلاكا للكهرباء، والتى يزيد استهلاكها عن 1000 كيلو وات، والتى ستدفع سعر التكلفة دون أى دعم حكومى بحوالى 145 قرشا للكيلو وات بدلا من 135 قرشا للكيلو وات قبل الزيادة، وهو ما يعنى أن الحكومة ألغت الدعم للفئات الأكثر دخلا والطبقات الغنية، فى حين استمر الدعم قائما ولكن بنسب أقل بالنسبة للشرائح الأقل دخلا والأقل استهلاكا للكهرباء.
وكان من المقرر تخفيض الدعم على الكهرباء تدريجيا حتى إلغائه تماما فى منتصف 2019، ولكن بسبب تعويم الجنيه وارتفاع التكلفة قررت الحكومة مد فترة التخفيض حتى 2021/2022 وهى السنة المالية التى مقرر ان تشهد إلغاء الدعم على الكهرباء بصورة كاملة.
وجاءت أسعار شرائح الكهرباء العام المالى الجديد 2018/2019 ، والتى سيتم تطبيقها بدأ من يوليو القادم ، وهى كالآتي:
الشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلو وات ( 22 قرشا بدلا من 13 قرشا )
الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلو وات ( 30 قرشا بدلا 22 قرشا )
الشريحة الثالثة من صفر حتى 200 كيلو وات ( 36 قرشا بدلا من 27 قرشًا )
الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلو وات (70 قرشا بدلا من 55 قرشًا )
الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلو وات ( 90 قرشا بدلا من75 قرشًا )
الشريحة السادسة من651 إلى ألف كليو وات ( 135 قرشا بدلا من 125 قرشًا )
الشريحة السابعة من يزيد عن 1000 كيلو وات لا يحصلون على دعم ( 145 قرشا بدلا من 135 قرشًا)
كيف تعاملت جماهير الأهلى مع تنصيب كارتيرون مديرا فنيا للفريق؟
أخيرًا كشف مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود الخطيب عن تعيين الفرنسى كارتيرون مديراً فنياً للفريق الأحمر خلفاً لحسام البدرى، الذى تقدم باستقالته من مهامه عقب الخسارة من كمبالا سيتى فى الجولة الثانية بدورى الأبطال الأفريقى.
طوال الفترة الماضية لم يكن لدى جماهير الأهلى حديث سوى عن اسم المدير الفنى القادم للقلعة الحمراء بعد رحيل البدرى لاسيما أن الفريق يعيش موقف صعب فى بطولة دورى أبطال أفريقيا إضافة إلى الخوف من حالة التراخى التى اصابت اللاعبين فى نهاية الموسم الماضى، وبسببها هزم الفريق الأحمر من الزمالك فى الجولة الأخيرة بالدورى، لتنتهى سلسلة الفوز المستمرة منذ 11 عامًا تقريبًا.
واتسمت تعليقات جماهير الأهلى على نبأ تولى كارتيرون الإدارة الفنية للفريق بالهدوء والاتزان أو بمعنى أدق لننتظر ونرى ماذا سيفعل المدير الفنى الفرنسى الجديد مع الفريق خصوصا أنه لديه علم بالدورى المصرى وليس غريبا عنه فقد رحل عن تدريب وادى دجلة منذ عدة أشهر، إضافة إلى ذلك فإنه يمتلك خبرة داخل القارة السمراء فقد فاز مع مازيمبى الكونغولى بلقب دورى أبطال أفريقيا عام 2015، وقبلها قاد منتخب مالى للمركز الثالث ببطولة الأمم عام 2013.