اختيار الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الجديد فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، يعد أحد التحولات النوعية فى اختيار وزراء الزراعة، حيث كانت أحدى أدبيات الحكومة، أن يكون وزير الزراعة من خريجى جامعة عين شمس، وربما كان ولاية الدكتور يوسف والى شئون وزارة الزراعة على مدار 23 عاما بدات منذ عام 1981 وحتى 2004، أحد المحاور الرئيسية فى استمرار هذه الاختيارات حتى الآن، وهو ما تسبب فى حالة من الارتياح لدى علماء جامعة القاهرة بدخول مرشحهم لكرسى وزارة الزراعة لاول مرة رغم أنهم كانوا ضمن تشريحات سابق عام 2012 عندما كان الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق وأستاذ الاقتصاد الزراعى بزراعة القاهرة.
ولذلك يعد أبو ستيت أول وزير للزراعة من جامعة القاهرة، بعد 12 وزيرا من خريجى كلية الزراعة جامعة عين شمس وهو المولود فى 23 أبريل عام 1956 بسوهاج من أحدى اكبر العائلات الصعيدية، متزوج ولديه 3 أبناء، ويصفه مقربون بأن وزير صاحب رؤية ولا يغضب.
وحصل على بكالوريوس فى العلوم الزراعية (محاصيل) عام 1977م من كلية الزراعة جامعة القاهرة ثم حصل على ماجستير فى العلوم الزراعية من جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1980 م إلى أن حصل على الدكتوراة فى العلوم الزراعية من جامعة كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1983م.
تدرج فى المناصب منذ أن عين معيدا بكلية الزراعة ثم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث 2007م ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب 2008 م ثم عميد الكلية فى 1/8/2009 بالتعيين ثم بالانتخاب ثم تولى منصب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب إلى المشرف العام على فرع الخرطوم.
وتولى منصب مدير المشروع الممول من هيئة التعاون الدولى باليابان (جايكا) لاستخدام الأنظمة المستدامة لإنتاج محاصيل الغذاء والطاقة بوادى النيل فى مصر بالأساليب المرشدة لمياه الرى " بالتعاون مع 3 جامعات يابانية.
كان مرشحا مستقل لعضوية مجلس الشعب (فئات) عن دائرة البلينا بمحافظة سوهاج فى عامى 1990، 2005 م.
ويتمتع الدكتور عزالدين أبو ستيت بتاريخ طويل وكبير فى الأنشطة البحثية لتطوير الزراعة منها المكافحة المتكاملة للحشائش فى قصب السكر والمكافحة المتكاملة للحشائش تحت ظروف محددة والمشروع القومى لتحسين إنتاجية واستعمالات بنجر السكر والمشروع القومى لتحسين إنتاجية المحاصيل الزيتية كذلك تقييم مبيدات الحشائش والمكافحة المتكاملة لورد النيل والدراسة الذاتية الريادية لكلية الزراعة بجامعة القاهرة كذلك المشاركة فى مشروع التعليم الإلكترونى بجامعة القاهرة.
ولديه دور فعال وشارك فى العديد من الأنشطة الإرشادية والمجتمعية ومنها الحملة القومية للنهوض بإنتاجية الذرة الشامية - الحملة القومية للنهوض بإنتاجية القمح - الحملة القومية للتكثيف الزراعى لتحميل فول الصويا على الذرة الشامية.
وحصد جائزة عبدالحميد شومان للعلماء العرب الشبان فى العلوم الزراعية عام 1994م، كما كان أستاذ زائر بجامعة كارولينا الشمالية بمنحة من هيئة الفولبرايت الأمريكية فى عام 95/1996م، وبالنسبة إلى المشاركة فى أنشطة تطوير التعليم العالى والتدريب، فقد كان ممثل وزارة التعليم العالى فى لجنة تمويل المشروعات الزراعية من فائض المعونة الأمريكية بوزارة التعاون الدولى.
وشارك فى تدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات المصرية من خلال مشروعات اللجنة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، وتولى المدير التنفيذى والمفوض السابق لمشروع تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة القاهرة.
كذلك أصبح خبير تقييم ومتابعة تنفيذ واستمرارية المشروعات الممولة من صندوق مشروعات تطوير التعليم العالى، وتم اختياره خبير مراجع باللجنة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ورئيس فريق مراجعين باللجنة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وبإدارة مشروعات تطوير التعليم العالى، وشارك فى تدريب المهندسين الزراعيين والمزارعين من خلال البرامج الإرشادية
وقام بتدريب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض فى مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد، ورئيس فريق العمل المشارك فى مبادرة تقييم مُخرجات التعلم فى التعليم العالى (أهيلو) بجامعة القاهرة، وبالنسبة إلى الجمعيات العلمية والمهنية المشارك بها
الجمعية المصرية لعلوم الحشائش - الجمعية المصرية لعلوم المحاصيل - الجمعية الأمريكية لعلوم الحشائش – الجمعية الأمريكية لعلوم المحاصيل – الجمعية الأوروبية لعلوم الحشائش.