مقالات الصحف.. جلال عارف يتحدث عن مواجهة الدولة للفساد.. وجدى زين الدين يشيد بالتغيير الوزارى وترسيخ دولة المؤسسات.. خالد منتصر يتساءل هل ذهبت دماء فرج فودة هدراً؟

تناولت مقالات كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا التى نالت قسطا كبيرا من اهتمام المواطن، وكان أبرزها تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، كما تطرق آخرون للدراما التليفزيونية التى عرضتها الفضائيات فى شهر رمضان، وكذلك الأعمال السينمائية التى عرضت خلال أول أيام عيد الفطر المبارك. الأخبار جلال عارف يكتب: الفساد لن يستسلم بسهولة تحدث الكاتب عن مواجهة الدولة المصرية للفساد، وعدم تفريقها فى تعقب الفاسدين بين وزير وغفير، إلا أنه حذر من أن تغلل حزب الفساد منذ 40 عاماً فى أركان الدولة، لن يمكننا من القضاء عليه بسهولة، مشدداً على ضرورة توجيه الفكر بأن محاربة الفساد فريضة وطنية واجبة على كل مواطن مصرى. مجدى دربالة يكتب: فى رقبة حكومة مدبولى حمل الكاتب، حكومة المهندس مصطفى مدبولى، مسئولية البحث عن حلول جديدة، وغير تقليدية، لدفع عجلة الاقتصاد المصرى، بما يرفع المعاناة عن كاهل المواطن المصرى، والتى تحملها بسبب الإجراءات التى وصفها بأنها كانت الطريقة السهلة التى اختارتها الحكومة السابقة كعلاج لتدهور الاقتصاد. المصرى اليوم نيوتن يكتب: الجديد فى التغيير الوزارى أشار الكاتب إلى أن التغيير الوزارى الجديد، حمل العديد من الإيجابيات، إلا أن الملمح الإيجابى الأبرز من وجهة نظره، هو التغيير فيما يسمى الوزارات السيادية، معتبراً أن هذا الأمر من الأمور الجديدة على السياسة المصرية، نظراً لاحتفاظ الرؤساء السابقين بوزيرى الداخلية والدفاع لفترات طويلة. سليمان جودة يكتب: من العيار الثقيل تحدث الكاتب عن أن التغيير الوزارى كان من العيار الثقيل، وأن مفاجأة تغيير وزارتين سياديتين غطى على خروج وزراء شهدت مسيرتهم كفاءة كبيرة جداً، منهم خالد عبد العزيز، خالد فهمى، ياسر القاضى. الوفد وجدى زين الدين يكتب: "السيسى" وترسيخ دولة المؤسسات أكد الكاتب أن التغيير الوزارى الأخير، أثبت أن الرئيس السيسى رجل دولة من طراز رفيع، لاسيما أن التغيير يرسخ لدولة المؤسسات، وأن حكومة "مدبولى" كانت بمثابة قرار شجاع لإرساء مبدأ التغيير. الشروق عماد الدين حسين يكتب: وزير الخارجية ناقد فنى.. و"المالية" خبير تنس كشف الكاتب عن لقاء جمعه ضمن كوكبة من الإعلاميين والصحفيين، بوزير الخارجية السفير سامح شكرى، خلال حفل إفطار الأسبوع الماضى، والذى رفض خلاله الإجابة عن أسئلة الصحفيين فيما يتعلق بالشئون الخارجية، بحجة أن حكومة المهندس شريف إسماعيل فى هذا التوقيت كانت حكومة تسيير أعمال، مشيراً إلى أن الوزير تحدث عن الأعمال الفنية والدرامية التى عرضت خلال الشهر الكريم، وتبين أنه ناقد جيد للأعمال الفنية، تكرر الأمر مع وزير المالية خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، والذى لم يجب على أسئلة بشأن الموازنة العامة للدولة، لكن حديثه مع الإعلاميين كشف عن خبرته فى رياضة التنس، وتشجيعه للأهلى وحبه لمحمود الخطيب. الوطن خالد منتصر يكتب: هل ذهبت دماء فرج فودة هدراً تحدث الكاتب عن قانون ازدراء الأديان، واعتباره هدراً لفكر الكاتب والمفكر الراحل فرج فودة، بعد أن هدرت أيادى الإرهاب دماءه قبل 26 عاماً، أمام مكتبه بشارع أسماء فهمى فى مصر الجديدة.