الصحف العالمية اليوم: ترامب يهدد بإرسال 25 مليون مهاجر مكسيكى لليابان.. الفيفا يحقق فى خلو المقاعد خلال مباراة مصر وأوروجواى.. إشادة بأداء المنتخب المصرى.. وإطلاق سراح عناصر داعشية فى صفقات تبادل أسرى

بينما تصدرت متابعات بطولة كأس العالم فى روسيا الصحف العالمية، اليوم السبت، لا يزال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يسيطر على الصفحات الأولى للصحف، حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن ترامب هدد خلال مشاركته فى قمة مجموعة السبع فى كندا، رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى بأنه سيرسل 25 مليون مهاجر مكسيكى إلى اليابان. وكانت قمة مجموعة السبع باءت بالفشل بعد انسحاب ترامب فجأة من البيان الختامى الصادر عنها، وشن هجوما شديدا على رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو. ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسئولين أوروبيين كانوا موجودين وراء كواليس القمة، أن نظراء ترامب شعروا بالاستياء من عبارات أطلقها وتتعلق بمواضيع التجارة والإرهاب والهجرة. ووصف ترامب بحسب مسئول أوروبى الهجرة، بأنها مشكلة كبيرة لأوروبا ثم قال لآبى "شينزو لا توجد لديك هذه المشكلة، لكن يمكننى أن أرسل لك 25 مليون مكسيكى وسوف تخرج من منصبك قريبا جدا". وأضاف المصدر أنه عندما تحول الموضوع إلى إيران والإرهاب، قال ترامب للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون "لابد أنك تعرف عن هذه (المسألة)، إيمانويل، لأن كل الإرهابيين موجودون فى باريس". وفيما يتعلق بكأس العالم، قالت وكالة الاسوشيتدبرس، أن لويس سواريز، نجم منتخب أوروجواى، فشل فى هزيمة حارس منتخب مصر، محمد الشناوى حيث لم يستطع إحراز أى أهداف فى مرماه، خلال المباراة التى جمعت المنتخبين ضمن المجموعة الأولى فى كأس العالم 2018 فى روسيا، أمس الجمعة. وأشارت الوكالة فى تحليل للمباراة، إلى أن الفرصة أتيحت لسواريز مرتين حيث كان فى مواجهة مباشرة مع الحارس المصرى، غير أنه فشل فى التسجيل بمرمى الشناوى، وهو ما فشل فيه أيضا زميله إديسون كافانى. وأضافت أن الفرصة لا تزال سانحة أمام المنتخب المصرى للفوز فى المباريات المقبلة. وقد استطاع المنتخب تحقيق تعادلين وخسر فى مباراة وحيدة عام 1934. وأشارت إلى أن منتخب مصر ركز، أمس، على الدفاع مما عرقل استغلاله الكثير من أخطاء الخصم. ونقلت الوكالة عن المدير الفنى للمنتخب، هكتور كوبر، قوله "محمد صلاح لاعب مهم بالنسبة لنا دون شك.. ربما لو كان صلاح فى الملعب كانت النتيجة ستختلف". وقال التقرير إن مصر تحتاج للفوز خلال المباريات المقبلة أمام روسيا والسعودية للصعود. ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن أحزاب المعارضة فى تركيا تواجه، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى غضون أسبوع، حالة نادرة من الوحدة والشعور بأن أردوغان الذى سيطر على السياسة التركية لمدة عقد ونصف، ربما يكون أوهن عما كان عليه منذ سنوات. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن شعور هذه الأحزاب بالتفاؤل تزايد مع ما وصفوه بـ(زلات أردوغان) بما فى ذلك التعليقات التى أدلى بها والتى أدت إلى تراجع العملة التركية وأثارت أسئلة حول قيادته للاقتصاد الذى يشكل أحد أهم دعائم حكم أردوغان. ونقلت عن زعماء المعارضة التركية إشارتهم إلى أرقام استطلاعات مشجعة تقول إنها تعكس ضجر الناخبين من أردوغان بعد سنوات قليلة مضطربة فى تركيا تميزت بتوترات متزايدة مع بعض حلفاء حلف شمال الأطلسى (ناتو) فى البلاد واشتداد الاستقطاب الاجتماعى فى الداخل. وتشير النتائج إلى احتمال فوز المعارضة- إن لم يكن فى السباق الرئاسى، ففى البرلمان، حيث تأمل المعارضة فى الإطاحة بالأغلبية التى يستولى عليها حزب العدالة والتنمية الحاكم. ونوهت الصحيفة بأن المرشح الرئاسى محرم إنجة عن حزب الشعب الجمهورى اكتسب شعبية كمرشح منتزعا جزء من السجادة من تحت قدم أردوغان من خلال تقديم نفسه كرجل تركى من جذور الطبقة العاملة القادر على سد الفجوات العميقة للبلاد. وبالنسبة لجانبى الصراع الانتخابى فى تركيا، فأن المخاطر عالية. وسيتولى أردوغان، الذى شغل منصب رئيس الوزراء ورئيسا للبلاد، سلطة أكبر حال فوزه فى الانتخابات بسبب التعديلات الدستورية التى وافق عليها الناخبون بصعوبة خلال استفتاء مثير للجدل العام الماضى. وقال مؤيدو أردوغان، إن التغييرات التى خلقت "رئاسة تنفيذية" تضعف السلطة القضائية والبرلمان، وستعطى الرئيس مزيدا من الحرية لفرض إرادته على نظام جامح وستجعله مجهزا بشكل أفضل للحكم. وتنظر المعارضة إلى النظام الجديد على أنه سيناريو كابوسى، أضعف الرقابة على سلطة الرئيس لأنه أصبح أكثر استبدادا بعد الانقلاب العسكرى الفاشل فى يوليو 2016، واعتقال الآلاف من الأعداء والخصوم وإخراس منتقدى حكومته. - الصحف البريطانية: الفيفا يحقق فى خلو المقاعد خلال مباراة مصر وأوروجواى ذكرت صحيفة الجارديان، البريطانية، أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" يحقق فى خلو أكثر من 6 آلاف مقعد خلال المباراة التى جمعت المنتخب المصرى ومنتخب أوروجواى فى ملعب إكترينبيرج، ضمن مبارايات المجموعة الأولى فى كأس العالم 2018 فى روسيا، أمس الجمعة. وقال متحدث باسم الفيفا "يمكننا أن نؤكد أن الحضور الرسمى للمباراة بين مصر وأوروجواى فى ايكاترينبرج كان مقرر أن يبلغ 27015 مشجع، وأن سعة ملعب كأس العالم لكرة القدم هى 33 ألف مشجع. لكن حقيقة أن الحضور الفعلى كان أقل من عدد التذاكر المخصصة يمكن أن يكون نتيجة عوامل مختلفة، بما فى ذلك التغيب عن الحضور يوم المباراة، وهو ما يحقق الفيفا فيه حاليًا. " وتشير الصحيفة إلى مشكلات أخرى تتعلق بالتنظيم المقعد، إذ شهدت المدينة توابير طويلة تمتد من مكان تسليم بطاقات المشجعين اللازمة للوصول إلى الملعب. وبينما كان من المفترض أن تكون هذه البطاقات المغلفة كافية لإيصال المشجعين، ولكن بمجرد وصولهم لبوابة الأستاد عليهم الانتظار مرة أخرى لاستلام عصابة المعصم التى تسمح لهم بالدخول. ونقلت الجارديان عن مشجع مصرى قوله: "كان الأمر محيرا للغاية.. لم نكن نعرف أى خط لمن، لذلك وجدنا أنفسنا فى طوابير للبيرة أو البضائع، وليس الوصول للملعب. كان هناك الكثير من المتطوعين المفيدين جدا، لكننى لست متأكدا من أنهم موجهون جيدا". وكشفت صحيفة الديلى تليجراف عن عملية تبادل أسرى بين حلفاء بريطانيا فى سوريا وتنظيم داعش. وهى صفقات تسمح للسجناء المفرج عنهم بالعودة إلى ميادين القتال، مما يثير مخاوف من عودتهم لأوروبا. وتوضح الصحيفة أن حلفاء بريطانيا فى سوريا أطلقوا سراح أوروبيين، بينهم فرنسيين وألمان، من عناصر تنظيم داعش وسمحوا لهم بالعودة إلى التنظيم وفق صفقات سرية لتبادل الأسرى. ولفتت إلى أنه لا يزال هناك 3 سجناء بريطانيين فى قبضة قوات سوريا الديمقراطية الذين قد يكون محل صفقات مستقبلية. ورفضت الدول الغربية تحمل مسئولية العشرات من المقاتلين الأوروبيين المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، التى تقول إنها لا تملك الإمكانيات لاحتجاز عناصر تنظيم داعش لأجل غير مسمى.