تقدم لمحكمة المنصورة الابتدائية، 13 مرشحا محتملا بأوراقه، لشغل مقعد مجلس النواب الشاغر، بدائرة طلخا ونبروه، منذ فتح اللجنة العليا للانتخابات لباب الترشح، وذلك بعد فراغ أحد مقاعد الدائرة الثلاثة، عقب إسقاط عضوية نائب التطبيع "توفيق عكاشة".
ويشهد محيط مجمع محاكم المنصورة، تشديدات أمنية من قوات الشرطة، وقوات الحماية المدنية وقوات الكشف عن المفرقعات، وذلك منعا لنشوب أية أعمال شغب أو اعتداءات، وذلك بشكل مستمر، عقب تهديدات عائلة عكاشة، وبعض العاملين بقناته الفضائية بعمل مظاهرات ومنع الانتخابات.
وقال المستشار عبد الحميد همام، رئيس محكمة المنصورة ورئيس اللجنة العليا للانتخابات: "لم يتقدم حتى الآن سوى 13 مرشحا هم، جمال عبد الظاهر رقم 1 فى بطاقة الاقتراع، رمز الأسد، وغادة الدولتلى رقم 2 رمز الحصان، ومحمد مجدى هبالة رقم 3 رمز الديك، ومحمد الشورى رقم 4 رمز الأتوبيس، ورفعت البسيونى رقم 5 رمز الكف، وأبو النجا مرسى رقم 6 رمز التمساح".
وأضاف "همام": "كما تقدم بأوراق الترشح، حافظ فتحى زيادة رقم 7 رمز المدفع، والدكتور محمد صالح رقم 8 عن حزب المصريين الأحرار، ومحمد عبد الله عبد العزيز رقم 9 رمز المنبه، وأحمد محمد سعد رقم 10 رمز بندقية الصيد، والمتولى منصور السعيد رقم 11، والسيد العشماوى أبو الفضل رقم 12، وإبراهيم أنور، رمز السفينة ليكون رقم 13" .
وبدأت الدعايا الانتخابية بالعديد من قرى مركزى طلخا ونبروه مقر الدائرة، وبدأ العديد من المرشحين المحتملين بتعليق اللافتات الدعائية، وقد حرص العديد منهم على الحصول على الرموز التى خاضوا بها الانتخابات السابقة توفيرا للنفقات، حيث لازالت اللافتات القديمة بحوزتهم، أو مازالت معلقة بالشوارع والقرى الرئيسة.
وقام بعض المرشحين بعمل جولات فى القرى، وبدأوا فى تسيير مواكب، بسيارات تحمل مكبرات صوت للدعاية فى القرى، مستخدمين بعض الأغانى الشعبية المعدلة فى الدعاية لهم، والتى تتضمن أسمائهم وإنجازاتهم.
وعلى صعيد آخر نشبت حرب إلكترونية بين المرشحين وأنصارهم، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، فتسابق مسئولوا تلك الصفحات للحصول على أكثر عدد من المتابعين لها، للانتشار وتعميم الدعاية الإلكترونية.
ونشبت حربا إلكترونية على صعيد آخر بين بعض المرشحين، حيث اعترض العديد منهم على ما قام به أنصارهم من التزاحم على التقديم فى أول يوم من فتح باب الترشح، سعيا للحصول على الخانة الأولى فى بطاقة الإقتراع، وقد تبادل بعض المرشحين على صفحات "فيس بوك" بعض عبارات السباب والاتهامات بالبلطجة واستخدام النفوذ.
فيما رحب العديد من السياسين وأعضاء الأحزاب بالدقهلية، بخوض سيدة الانتخابات على مقعد الدائرة لأول مرة، حيث تتسم الدائرة بوجود 42 قرية، لم يعرف عنها انتخاب سيدة فيما قبل، واصفين الخطوة بالجريئة.
فيما حذر مجلس ومدينة طلخا، من تعليق لافتات قبل موعد الدعاية الانتخابية القانونى، وقال سعد الفرماوى رئيس مركز ومدينة طلخا، لن نسمح باختراق القانون، وكل من سيقوم بعمل دعاية فى غير موعد الدعاية المحدد والأماكن المخصصة لها من قبل رئاسة المركز سيتم إزالتها على الفور، ولن نسمح بتشويه المنظر الجمالى الذى استطعنا الوصول إليه بمركز طلخا، بعد أسابيع وشهور من العمل المتواصل للتشجير والطلاء والنظافة، وتنظيف أعمدة الإنارة والجدران من الملصقات، وسوف نتعامل بكل حزم مع المخالفين للقانون والمتعدين على المال العام.
فيما يروج بعض أهالى توفيق عكاشة لشائعات بأن الانتخابات لن تتم فى موعدها الرسمى، وأنهم سيتظاهرون لمنع إجراء الإنتخابات، الأمر الذى ردت عليه اللجنة العليا للانتخابات بالدقهلية ردا حاسما حيث قال المستشار ضياء عامر رئيس محكمة الإستئناف وعضو اللجنة العليا للانتخابات بالدقهلية، أن اللجنة مستمرة فى عملها لمدة 12 يومًا حتى 19 مارس الجارى، لتلقى طلبات الترشح، ونقوم بدراسة جميع الطلبات، لاستيفاء الطلبات ولم يمنعنا شئ من مواصلة عملنا أبدا، والنهوض بمصر والتقديم بها.
وأضاف "عامر" اللجنة تمتثل للقانون وفى حال نص القانون على إجراء إنتخابات انعقدت اللجنة وبدأن فى العمل، ولن نمتثل سوى للقانون.
يذكر أن دائرة طلخا ونبروه، تتكون من مركزى طلخا ونبروه، ويضم مركز نبروه 4 وحدات محلية، يتبع لها 17 قرية، ويضم مركز طلخا وحدة محلية 25 قرية، بالإضافة إلى المدينتين طلخا ونبروه، ويبلغ إجمالى سكان الدائرة ما يقترب من مليون شخص، بإجمالى أصوات 360 ألف صوت، وتعتبر هذه الدائرة من أهم دوائر رجال الأعمال والحزبيين السابقين.
طريقة الاقتراع وعدد المقاعد
ويترأس اللجنة العليا للإنتخابات، والمنعقدة بالدقهلية، بمجمع محاكم المنصورة، المستار عبد الحميد همام، رئيس محكمة المنصورة، وعضوية المستشار ضياء عامر رئيس محكمة الإستئناف، والمستشار الدكتور ربيع الشبراوى نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار ايمن البقلاوى نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشار على عتمان نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية .