صور.. "ضحك ولعب" على شاطئ البحر الأحمر ثالث أيام العيد.. شواطئ الغلابة الأكثر ازدحاما .. وارتفاع درجات الحرارة تجبر الأهالى للهروب للمياه.. وعشرات المراكب يومياً تبحر لجزيرة الجفتون.. والقصير تستقبل

شهدت شواطئ محافظة البحر الأحمر فى ثالث أيام عيد الفطر المبارك، إقبالاً كبيراً من المعيدين من أهالى مدن المحافظة والزائرين من أنحاء محافظات مصر لقضاء عيد الفطر المبارك على شواطئ البحر الأحمر الخلابة. واستقبلت الشواطئ العامة، خاصة شواطئ محدودى الدخل أو ما يطلق عليها "شواطىء الغلابة" كان لها النصيب الأكبر أعداد من حيث أعداد المعيدين المقيمين بمدينة الغردقة، وكذلك القادمين من المحافظات القريبة، لقضاء يوما على شواطئ البحر الأحمر، احتفالاً بالعيد وهروبا من ارتفاع درجات الحرارة، حيث شهد شاطئ عام رقم 4 وشواطئ منطقة الأحياء والنادى الاجتماعى إقبالا كبيرا من الأهالى . كذلك شهدت شواطئ جزيرتى الجفتون وأبو منقار، إبحار عدة العشرات من اللنشات السياحية إليها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، خاصة بعد إعلان إدارة محميات البحر الأحمر بفتح جزيرة أبو منقار أمام المعيدين، خلال العيد، وكذلك الجفتون وشواطئها المختلفة وذات المساحات الكبيرة . وأعلن أحمد غلاب مدير محميات البحر الأحمر،أن العشرات من اللنشات السياحية أبحرت فى الثامنة والتاسعة صباحا ً فى طريقها للجزر البحرية وخاصة الجفتون وأبو منقار، والتى تقل الالاف من المعيدين على متنها، مؤكدا أن محميات البحر الأحمر تجرى عمليات دورية على اللنشات للتأكد من توقفها فى الأماكن الصحيحة والمخصصة لها حتى لا يضر الشعاب المرجانية . وأضاف مدير محميات البحر الأحمر لـ"انفراد"، أنه منذ أول أيام العيد أعلنت إدارة محميات البحر الأحمر فتح المحميات الطبيعة مجانا أمام المواطنين، وبناءا على ذلك تم عمل شمندورات لربط المراكب بها بمحمية الجزر الشمالية عند التوقف والدوريات تقوم للتاكد من ذلك . فيما أوضح محمد حسن، رئيس لنش بحرى، أنه منذ أول أيام العيد ويشهد النشاط البحرى حالة من الرواج غير مسبوقة حيث هناك أعداد كبيرة من المصيفين يفضلون أن يقضوا إجازاتهم على شواطئ الجزر البحرية بعيدا عن الشواطئ الخارجية، خاصة جزيرة الجفتون بالغردقة . وأضاف حسن لـ"انفراد"، أن العشرات من اللنشات أبحرت من الصباح باتجاه الجزيرة بعد مراجعة جميع إجراءات السلامة مع الجهات المختصة وإصدار التصاريح اللازمة، مؤكدا أن جزيرة الجفتون تستقبل الآلاف يوميا من المعيدين خلال العيد . من ناحية أخرى، قال يوسف على، أحد المعيدين بمدينة الغردقة، إنه يعمل بإحدى الشركات بالمملكة العربية السعودية، وفضل أن يقضى إجازة عيد الأضحى بمدينة الغردقة، وقضاء يوما على جزيرة الجفتون بها . وأكد أن الكثير من المصريين لا يرون ذلك الجمال وأن البحر الأحمر وشواطئه شئ من الخيال، مؤكدا أن رياضة الغطس بالبحر الأحمر ترى من خلالها عالما آخر. فيما شهدت الشواطئ البعيدة تردد من يعرفونها من أهالى الغردقة عليها فى هدوء بعيدا عن الازدحام، بينما هناك نوعية أخرى من الشواطئ وهى "الخاصة" حيث أغلب الوافدين إليها جاءوا من خلال رحلات اليوم الواحد . بينما شهدت شواطئ الفنادق السياحية بالغردقة والبحر الأحمر بشكل عام، إقبالا كبير من المعيدين بها فى ثالث أيام العيد، حيث تخطت نسب الإشغال السياحى فى ثالث أيام العيد ال 80% كنسبة عامة بينما وصلت نسب بعض الفنادق إلى 100%. وفى مدينة القصير أقدم مدن محافظة البحر الأحمر، شهدت شواطئ مدينة القصير الخلابة إقبالا ملحوظا من الأهالى على شاطئ البحر الأحمر فى ثالث أيام العيد خاصة من القادمين من محافظات قنا وأسوان والأقصر حيث تعد القصير أقرب المدن الساحلية إليهم . بينما اختفى المعيدين من الشواطئ العامة بمرسى علم، وكان الإقبال الكبير داخل شواطئ الفنادق المختلفة، عكس مدينة رأس غارب حيث ظهرت أعداد كبيرة من المعيدين على شواطئ المدينة .