الصحافة العالمية اليوم: صورة لمحمد صلاح بالقاهرة أصبحت مزار للمصريين والسائحين.. التحقيق فى تسريب كومى مذكرات لقائه بترامب.. مقتل مغنى أمريكى فى حادث إطلاق نار بفلوريدا.. وسياسة فصل الأبناء عن الآباء

رصد "انفراد" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة، اليوم الثلاثاء، الموضوعات التى تصدرت الصفحات الأولى للصحف العالمية، فيما سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الشعبية الجارفة التى يتمتع بها نجم المنتخب القومى لكرة القدم محمد صلاح فى مصر، وهو ما عبر عنه توجه أعداد كبيرة من المصريين والسائحين لمشاهدة صورته فى أحد مقاهى القاهرة. وقالت الصحيفة، إنه قبل بضعة أشهر، ظهرت صورة عملاقة لمحمد صلاح على جدار أحد المقاهى بشوارع القاهرة، بجوار صور لبعض رموز مثل كوكب الشرق أم كلثوم والأديب نجيب محفوظ. وسرعان ما أصبح هذا مكان للزيارات، سواء من المصريين الذين يريدون تكريم صلاح، اللاعب الذى أمن لمصر الوصول لكأس العالم لكرة القدم بعد إحرازه ضربة جزاء فى الوقت بدل الضائع بعد غياب عن البطولة طال 28 عاما، أو السائحين الذين سحرهم أدائه الاستثنائى فى فريقه الإنجليزى ليفربول. وقال صاحب المقهى، هانى فتحى، إن الصورة أصبحت تحظى بشعبية كبيرة. فالجميع يلتقط صور معها سواء مصريين أو أجانب، بل فى الحقيقة وبرغم تعزيزها لعمله التجارى، أصبح يقوم بإبعاد الناس. ويقول فتحى إن كثير من الناس يأتون لرؤية الصورة لكننى أخبرهم بأن صلاح نائم يستريح. وتتابع الصحيفة قائلة إن صلاح موجود فى كل مكان بالقاهرة، فمن المستحيل أن تهرب من صورته، فهو يظهر على كل شىء بدءا من ملاءات الأسرة وحتى فوانيس رمضان، ومن اللوحات الإعلانية الخاصة بشركات دولية كبرى وحتى الأكشاك المحلية فى الشوارع. وأصبح قميصه أحد الإكسسوارات الأساسية، سواء قميص فريقه ليفربول الذى ساعده على الوصول لنهائى دورى أبطال أوروبا فى مايو الماضى، أو قميص مصر، البلد التى تلقى بآمالها فى روسيا الآن على كتفه المصاب. من ناحية أخرى، أكد المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية، أن تحقيقا يجرى فى تسريب مدير الإف بى أى السابق جيمس مذكرات للصحافة تتناول تفاصيل لقاءاته مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العام الماضى فى الوقت الذى كان يواجه فيه جلسة حامية من لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى. وبحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك، قال مايكل هورويتز الذى كتب تقرير صدر الخميس الماضى ينتقد تعامل كومى مع التحقيق الخاص فى قضية البريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون، قد قال لأعضاء اللجنة إنه تلقى إحالة من مكتب التحقيقات الفيدرالية للتحقيق فى تسريب كومى. وكان كومى قد اعترف لنفس اللجنة العام الماضى أنه تعمد تسريب واحدة من مذكراته لأحد الوسطاء الذى نقل المعلومات فيما بعد لصحيفة نيويورك تايمز. وفى مايو العام الماضى، وتحديدا فى الأسبوع الذى أقال فيه ترامب كومى، نشرت تايمز تقرير مستندة فيه إلى مذكرة كومى، التى زعمت أن ترامب طلب منه التخلى عن التحقيق فى اتصالات مستشار الأمن القومى الأسبق مايكل فيلن مع الروس. الصحف البريطانية: مقتل مغنى راب أمريكى فى حادث إطلاق نار فى فلوريدا..وسياسة أمريكا فى فصل الأبناء عن الآباء ترقى إلى حد التعذيب قال موقع بى بى سى عربى، إن مغنى الراب الأمريكى إكس إكس إكس تنتيشن (20 عاما) قتل فى حادث إطلاق نار جنوب فلوريدا. وأطلق النار على تنتيشن الذى ذاع صيته بعد نجاح مدو للعديد من ألبوماته خلال مغادرته متجراً لبيع الدراجات النارية وبعد اعتراضه من قبل مسلح أطلق النار عليه. وقالت الشرطة إن "تنتيشن واسمه الحقيقى جاسيح أونفروى قد نُقل إلى المستشفى، إلا أنه سرعان ما فارق الحياة". ويوصف تنتيشن بأنه من أكثر مغني الراب إثارة للجدل كما أنه كان يواجه اتهامات تتعلق بالعنف الأسرى. ومن ناحية أخرى، علقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على سياسة ترامب المناهضة للهجرة والتى تسمح بفصل الأبناء عن آبائهم على الحدود، وقالت فى مقال لمراسلها فى نيويورك أندرو بيركومب، إن النشطاء والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان قد وصفت خطوة ترامب الجديدة والقاضية بفصل الأطفال عن أسرهم المهاجرة بأنها لا تقل عن مستوى التعذيب. ويأتى ذلك بعد الكشف عن وجود نحو ألفى طفل أُخذوا من أسرهم التى أقدمت على الهجرة إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانونى، وتشير الإندبندنت إلى أن بعض الأطفال قد أُخذوا من أسرهم حتى فى الحالات التى طالبت فيها تلك الأسر بالحصول على حق اللجوء. الصحافة الإسبانية: رئيس حكومة إسبانيا يؤكد إخراج بقايا الديكتاتور فرانكو تعتزم الحكومة الاشتراكية الجديدة فى إسبانيا إزالة آثار قبر الديكتاتور السابق، فرانسيسكو فرانكو، من ضريح، بالقرب من العاصمة مدريد، وتحويل المكان إلى "رمز للمصالحة"، وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز فى مقابلة مع قناة "تى فى أى" الإسبانية أن "إسبانيا لا تستطيع السماح لرموز تفصل الإسبان، وأضاف أنه يريد تحويل وادى الفلورن إلى نصب تذكارى لمحاربة الفاشية". ووفقا لصحيفة "الديباتى" الإسبانية فإن قرار سانتشيز بنقل رفات فرانكو ستكون خطوة لكسب ثقة الإسبان، خاصة وأن رئيس الحكومة الإسبانية السابق ماريانو راخوى كان أدان كثيرا نظام فرانكو، ولكن فى نفس الوق كان يعيق المحاولات لاخراج رفاته، ويرى الحزب الشعبى أن اولئك الذين يقومون بحملة لحفر قبور جماعية فى واد الفلورن وفى اجزاء آخرى من البلاد يعيدون فتح فصل مؤلم من التاريخ الإسبانى. وكان الزعيم الاشتراكى سانتشيز قدم هذا الاقتراح خلال اول مقابلة له منذ توليه منصبه فى بداية الشهر ملقيا اللوم على راخوى الذى لم يستطيع نقل رفات الديكتاتور فرانكو وهذا ما جعله يفقد ثقة الشعب الاسبانى وادى فى النهاية إلى الاطاحة به. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 33 ألف شخص ماتوا خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جوار رفات فرانكو فى الضريح الكلاسيكى الجديد الواقع شمال غرب مدريد. وقال سانتشيز فى المقابلة "انها ليست مسألة فتح جروح ..بل على العكس أنها تغلق الجروح". وأكد كارمن كالفو، نائب رئيس الحكومة، وجود اتفاق فى البرلمان على نقل الضريح، مشيرا إلى أن الحكومة تبحث عن طريقة لتطبيق الاتفاق. وحكم فرانكو إسبانيا بقبضة من حديد منذ نهاية الحرب الأهلية (1936-1939) حتى وفاته عام 1975، ودفن فى كنيسة أطلق عليها لاحقا مقبرة "وادى الشهداء" على بعد 50 كيلومترا شمال غربى مدريد. وقال المتحدث باسم الحزب الاشتراكى أوسكار بوينتى، أن الهدف من نقل القبر هو تحويل الموقع إلى "مكان للمصالحة، وذاكرة لكل الإسبان، وليس الاعتذار عن الديكتاتورية". وقد وصل الجنرال فرانكو للسلطة فى 1936، حين قام بانقلاب عسكرى ضد الديمقراطيين والاشتراكيين، مما أدى إلى نشوب حرب أهلية استمرت حتى 1939، وانتهت بانتصار فرانكو الذى حظى بدعم هتلر وموسيليني. وكانت مؤسسة فرانكو فرانكو التى تتلقى تمويلا من الدولة فى عهد حكم الحزب الشعبى، اكدت أنها ستقاتل فى المحكمة ضد أى محاولات لإخراج رفات فرانكو، ودعت بالتماس ضد خطط سانتشيز على الانترنت الأحد الماضى وحصل على 24 ألف توقيع. كما احتفل الرئيس المكسيكى الحالى بينيا نييتو، والمرشحون فى الانتخابات المكسيكية المقررة فى الأول من يوليو بالفوز على ألمانيا فى نهائيات كأس العالم 2018. ووفقا لصحيفة "إيه دى إن بوليتيكا" المكسيكية، فأن السياسيين المكسيكين لم يفوتوا الفرصة لتحريك قضاياهم الخاصة، واستغلال فوز المكسيك فى الدعاية الانتخابية. وأشارت الصحيفة إلى أن المرشح الرئاسى ريكاردو أنايا، نظم تجمع بين اتباعه للاحتفال بالمكسيك بعد فوزه على المانيا. كما احتفل المرشح الرئاسى أنطونيو ميد بالحدث برسالة على تويتر، وقال "بعد الفوز على المانيا أصبح من الممكن الفوز على اندريس مانويل لوبيز اوبرادور..معا نصنع التاريخ". وقال أيضا "فى الانتخابات يفوز بها الشخص الذى يعمل بجهد أكبر وبحماس أكبر، والذى يقدم للبلاد أفضل النتائج، وهذا أنا، دون أدنى شك". هنأ لوبيز أوبرادور الفريق المكسيكى، وأكد "ستواصل البلاد الفوز وتحقيق تغييرا"، وفى رسالة أخرى قال "أداء اللاعبين قويا، واستطاعوا التغلب على بطل العالم، وكذلك ستواصل المكسيك الفوز فى تحقيق تغيير سياسى حقيقى". وقام جيمى رودريجيز كالديرون المستقل المعروف بـ "البرونكو" بنشر مقطع فيديو يهنأ فيه الفريق المكسيكى، وأشار إلى أن البلاد يمكنها أيضا أن تحل مشاكلها السياسية الصحافة الإيرانية..صحف ايرانية تحاول التكتم على حادث اغتصاب فتيات مدينة ايرانشهر لاتزال الصحف تناقش الحادث الذى اهتز له الرأى العام فى إيران، حادثة اغتصاب 41 فتاة فى مدينة إيرانشهر، وفى تقرير عن الحادث فى صحيفة "جهان صنعت" الإيرانية اليوم، الثلاثاء، قالت إن عوائل الفتيات رجحوا الصمت خوفا من الفضيحة ورفضوا التحدث لوسائل الإعلام. وأشارت الصحيفة إلى أن مدعى عام اقليم سيستان وبلوشستان نفى وقوع الحادث هو الآخر، وقال إن السلطات تلقت 3 شكاوى فقط بالاغتصاب لقضايا تعود للعام الماضى. وأشار تقرير الصحيفة الإيرانية إلى صمت المسئولين وعدم رغبتهم فى الحديث حول الحادث، قائلة : رغم ذلك تمكنت الصحيفة من أن تجد مسئولا فى المدينة يتحدث لكنه رغب عدم ذكر اسمه، وقال المسئول إن الحادث كانت تتابعه السلطات قبل إعلان خطيب أهل السنة عنه، وأكد على أن الأسر لم تكن لديها الجرأة لتقديم بلاغات بالحادث، وشدد على أنه لا يمكن التشكيك فى وقوع هذه الجريمة البشعة بهذا العدد. بينما حاولت الصحف المقربة من التيار المتشدد نفى الحادث على لسان علماء السنة المحسوبين على النظام، وفى صحيفة "رسالت" المتشددة، نقلت عن إمام السنة مولوى كريم زايى الذى نفى وقوع الحادث جملة وتفصيلا، معتبرا أن الحادث وقع لـ 3 فتيات فقط وتم القبض على المتورط.