صور.. العالم هذا الصباح.. إدارة ترامب تحتجز مئات الأطفال اللاجئين على الحدود الأمريكية.. طيران الاحتلال الإسرائيلى يقصف عدة مواقع جنوب غزة.. وقفة احتجاجية فى نيكاراجوا تطالب بالإفراج عن معتقلى التظاهر

"بكاء ونحيب" مئات الأطفال اللاجئين المفصولين عن ذويهم داخل مراكز الاحتجاز الأمريكية، حيث احتجزت السلطات الأمريكية مئات الأطفال، عن أهاليهم بعدما عبروا الى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، وأعلنت إدارة ترامب، أنها فصلت فى غضون 5 أسابيع أكثر من 2300 طفل وقاصر عن أهاليهم بعدما عبروا الى الولايات المتحدة خلسة. ومن مقرات احتجاز الأطفال الأمريكية جنوب الولايات المتحدة إلى القصف الاسرائيلى العنيف على مواقع المقاومة فى قطاع غزة، حيث قصف الطيران الحربى الإسرائيلى، عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية من طراز إف.16 بصاروخين موقعا للمقاومة غرب مدينة رفح جنوبى القطاع. أما فى نيكاراجوا، طالب عشرات النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان بالإفراج عن بعض المتظاهرين المعتقلين، والذين اعتقلتهم قوات الأمن على خلفية المظاهرات العنيفة التى اندلعت، احتجاجاً على إصلاح أنظمة التقاعد فى نيكاراجوا. لمزيد من التفاصيل:_ إدارة ترامب تحتجز مئات الأطفال اللاجئين بالحدود الأمريكية تنفيذا لأوامر ترامب، احتجزت السلطات الأمريكية مئات الأطفال والقصر، عن أهاليهم بعدما عبروا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية. وأعلنت إدارة ترامب، أنها فصلت فى غضون 5 أسابيع أكثر من 2300 طفل وقاصر عن أهاليهم أو الأوصياء عليهم بعدما عبروا الى الولايات المتحدة خلسة، فى ارتفاع يعكس لجوء إدارة الرئيس دونالد ترامب بصورة متزايدة إلى هذه الممارسة. وأوضحت وزارة الأمن الداخلى أنه فى الفترة الممتدة بين 5 امايو و9 يونيو تم فصل 2342 قاصرا عن أهاليهم أو أقاربهم البالغين، أى ما معدله أكثر من 66 قاصرا. وكانت الوزارة أعلنت، أنه بين 19 أبريل و31 مايو تم فصل 1995 طفلا عن 1940 بالغا اعتقلتهم دوريات حرس الحدود استعدادا لمقاضاتهم بتهمة عبور الحدود بطريقة غير شرعية. وارتفعت أعداد المعتقلين منذ إعلان إدارة ترامب فى وقت سابق من العام الجارى "سياسة عدم التهاون" حيال عبور الحدود بطريقة غير شرعية، وعلى الرغم من التنديد الدولى باعتقال الأطفال، إلا أن وزارة الأمن الداخلى تصرّ على أن "معايير احتجاز الأطفال لدينا هى من الأعلى فى العالم". ويقول ترامب إنه يكره فكرة فصل الأولاد عن أهاليهم الذين يحاولون دخول البلاد، إلا أن الإدارة أقرت بأن حملة القمع التى تطال العائلات يمكن أن تشكل رادعا. وتعيش عائلات من المهاجرين فر معظمها من العنف المزمن فى أمريكا الوسطى وقد تفرق أفرادها منذ أكتوبر 2017 فى الولايات المتحدة، وتقول المعارضة الديموقراطية التى تدين غياب الشفافية حول هذه القضية، إن عددا من هذه العائلات جاء لطلب اللجوء. طيران الاحتلال الإسرائيلى يقصف عدة مواقع جنوب غزة من ناحية أخرى، قصف الطيران الحربى الإسرائيلى، عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وذكرت مصادر فلسطينية، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز اف.16 استهدفت بصاروخين على الأقل موقعا للمقاومة غرب مدينة رفح جنوبى القطاع، ما أدى لاندلاع حريق فى المكان. وهرعت سيارات الدفاع المدنى إلى المكان لإخماد الحريق الذى اندلع بالمكان، فيما أكدت مصادر طبية عدم وصول أى إصابات جراء القصف الإسرائيلى غرب رفح. وقفة احتجاجية فى نيكاراجوا تطالب بالإفراج عن المعتقلين على خلفية التظاهرات طالب عشرات النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان فى نيكاراجوا بالإفراج عن بعض المتظاهرين المعتقلين والذين اعتقلتهم قوات الأمن على خلفية المظاهرات العنيفة التى اندلعت احتجاجاً على إصلاح أنظمة التقاعد فى نيكاراجوا. وقالت منظمة لحقوق الإنسان، إن شرطة نيكاراجوا ومسلحين ملثمين اشتبكوا مع محتجين مناهضين للحكومة، مما أسفر عن مقتل شخصين عقب تعليق محادثات سلام تهدف لوقف شهرين من المظاهرات الدموية. وأظهرت لقطات فيديو لـ"رويترز" شبانا مسلحين بقذائف مورتر، وأسلحة بيضاء يطلقون مقذوفات من خلف متاريس بمدينة ماسايا فى جنوب البلاد، وتسببت الاحتجاجات فى محاصرة مركز شرطة لأكثر من أسبوعين فى تحد للرئيس دانييل أورتيجا. وتشهد نيكاراجوا اضطرابات منذ اقترح الرئيس فى أبريل تخفيض مزايا بنظام المعاشات لتغطية نقص فى منظومة التأمين الاجتماعى، وأثارت الخطة، التى ألغيت فى وقت لاحق، مظاهرات تحولت للعنف ودفعت لمطالب باستقالة الرئيس، وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن 170 شخصا على الأقل قتلوا منذ ذلك الحين فى اشتباكات بين قوات مؤيدة للرئيس ومتظاهرين. وقال ألفارو ليفا المتحدث باسم منظمة إيه.إن.بي.دي.إتش لحقوق الإنسان فى نيكاراجوا إن شخصين قتلا وأصيب 32 آخرون على الأقل فى مدينة ماسايا. ورفضت الشرطة التعليق. استمرار جهود البحث عن المفقودين بعد غرق مركب فى إندونيسيا تستمر أعمال البحث عن عشرات الركاب الذين فقدوا إثر غرق مركب يقل 80 شخصا أمس فى بحيرة توبا الاندونيسية، على ما أعلنت الوكالة الوطنية لادارة الكوارث، وتجمع أهالى المفقودين بقلق على الضفة فى حين كان مئات من عمال الاغاثة يبحثون فى البحيرة. وغرق المركب الخشبى فى بحيرة توبا وهى مزار سياحى مهم فى مقاطعة سومطرة الشمالية، على بعد أكثر من 1300 كيلومتر شمال غرب العاصمة جاكرتا، وقالت السلطات إنه تم انتشال جثة فيما أنقذ 18 شخصا، وبلغ عدد الأشخاص الذين ابلغ أقرباؤهم عن فقدانهم 130، لكن لم يتضح وفق السلطات ان كانوا جميعا على متن ذاك المركب. وقالت السلطات إنها تعتقد أن “المركب الغارق كان يعمل بشكل غير قانونى من دون ترخيص او تذاكر للركاب، وأظهرت لقطات بثها التلفزيونى مجموعة من الركاب تسبح فى المياه فيما كان قارب انقاذ يقترب. وارسلت السلطات سفن انقاذ لكن الطقس السيئ وانعدام الرؤية أعاق أعمال البحث مساء أمس، فاستؤنفت صباح اليوم بمشاركة زهاء 350 عامل اغاثة.