من أجل السلام.. سياح ألمان وسويسريون ونمساويون يحتفلون باليوم العالمى لليوجا على شواطئ البحر الأحمر.. الليمون بالنعناع والتفاح مشروبات طبيعة تقدم للمشاركين.. وأعداد كبيرة من السياح شاركت فى الاحتفال..

نظم فندق شيرتون سوما باى، جنوب مدينة الغردقة، احتفالاً باليوم العالمى لليوجا، تحت شعار "اليوجا من أجل السلام"، بمشاركة أعداد كبيرة من السياح من جنسيات مختلفة . من جانبها قالت أستر كمال مدير التسويق والعلاقات العامة بفندق شيرتون سوما باى إن فندقهم نظم احتفالا كبيراً باليوم العالمى لرياضة اليوجا الهندية، تحت شعار "اليوجا من أجل السلام". وأضافت أستر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه شارك فى الاحتفال باليوم العالمى لرياضة اليوجا عدد كبير من السياح من جنسيات ألمانية ونمساوية وسويسرية . وأكدت مديرة العلاقات العامة بشيرتون سوما باى، أن برنامج الاحتفال باليوم العالمى للبيئة، انطلق فى العاشرة صباح أمس حتى الثانية عشر ثم استراحة ترفيهية للمشاركين ثم الانطلاق فى ممارسة الرياضة مرة أخرى فى تمام الخامسة حتى السادسة ونصف . كما أكدت أستر كمال أنه خلال فترتى الاحتفال باليوم العالمى لليوجا،الذى كانت عبارة عن ممارسة رياضة اليوجا قدم الفندق للسياح المشاركينمشروبات طبيعة تساعد على التخلص من السموم بالجسم، مثل الليمون بالنعناع وكذلك التفاح الأخضر والماء، والكركديه. وتابعت أن الاحتفال باليوم العالمى لليوجا يعد حدثا مهما يضع الفنادق السياحية على قائمة أجندته السنوية للاحتفال به، وأن الكثير من السياح الوافدين لشواطئ البحر الأحمر يمارسون رياضة اليوجا على شواطئ البحر الأحمر، وفى اليوم العالمى لها يشارك الملايين فى ممارسة تلك الرياضة، وأن أصل تلك الرياضة هندية، حيث شارك أمس فى الاحتفال باليوم العالمى لليوجا رئيس الوزراء الهندى. يذكر أن رياضة اليوجا هى ممارسة جسدية وعقلية وروحية قديمة نشأت فى الهند، وكلمة "يوجا" مشتقة من اللغة السنسكريتية وتعنى الانضمام أو التوحد، وترمز إلى اتحاد الجسد والوعى، واليوم تمارس فى أشكال مختلفة فى جميع أنحاء العالم وتواصل نموها فى شعبية. وتعد رياضة اليوجا أحد أكبر الصادرات الثقافية للهند، التى باتت تغزو العالم، حيث يمارسها الملايين حول العالم، واليوجا هى رياضة الجسم والعقل، تمتد لأصول تاريخية قديمة فى الفلسفة الهندية، وتتعدد أنماط اليوجا التى تجمع بين تقنيات التنفس، والاسترخاء، والتأمل، والحركات الجسدية. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لليوجا فى الحادى والعشرين من يونيو من كل عام، كشفت "منظمة الصحة العالمية" فى خطة العمل 2018 - 2030، التى تم إصدارها مؤخرا حول النشاط البدنى، عن أن ممارسة رياضة "اليوجا" بصورة روتينية، وهو التقليد الذى يرجع تاريخه إلى 5000 عام، يعد أداة قيمة للأشخاص من جميع الأعمال لجعل النشاط البدنى جزءا لا يتجزأ من الحياة والوصول إلى المستوى المطلوب لتعزيز الصحة الجيدة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأطفال فى المرحلة العمرية ما بين 5 و17 عاما، ممارسة النشاط البدنى المعتدل الكثافة لهم لمدة 60 دقيقة على الأقل بصورة يومية يساعد فى الحافظ على صحتهم، فيما يحتاج الكبار إلى 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدنى المعتدل الكثافة أسبوعيا. وتعد اليوجا أداة قيمة لزيادة النشاط البدنى وتقليل الأمراض غير المعدية، ما يخلق أفرادا يتمتعون بمزيد من الصحة خاصة فى دول منطقة جنوب شرق آسيا.