قيادى شيعى يستغيث بـ"حزب الله" ويحرضه ضد العرب أحمد راسم النفيس يزعم: حكام العرب يتعاونون مع إسرائيل وأمريكا ضد "روافض"طهران ولبنان ويوجه رسالة لشيعة بيروت : "أرحنا بها يا نصر الله"

شن أحمد راسم النفيس، القيادى الشيعى، هجوماً حاداً على الحكام العرب، زاعما أن حكام العرب يتعاونون مع إسرائيل ضد الشيعة وعلى رأسهم إيران وحزب الله اللبنانى.

واستغاث "النفيس"، فى دراسة له نشرها عبر موقعه الالكترونى، بحسن نصر الله زعيم حزب الله اللبنانى، محرضا إياه على محاربة العرب، قائلا :"لا أحد يعرف، هل آن أوان الانفجار المحتوم والمؤجل الذي يطيح بأوهام وأحلام عرب (أرحنا بها يا بوش) مرة واحدة وإلى الأبد، أم يواصل هؤلاء خسارة معاركهم بالنقاط؟!. في كل الأحوال "أرحنا بها يا نصر الله".

وقال :"خمسة وعشرون عاما منذ أطلق (الكاتب الإسلامى) نداءه لجورج بوش الأب: أرحنا بها يا بوش، مطالبا إياه بشن هجوم لإخراج الجيش العراقى من الكويت و(العرب) يعيشون في ظل الكفالة الأمريكية الإسرائيلية الداعمة لعروشهم وكروشهم ولو كان هذا على حساب خواء بطون مئات الملايين من شعوبهم!!." وأضاف راسم النفيس :"لم يرتح عرب (أرحنا يا بوش) بعد دمار العراق والآن سوريا ولن يرتاح ضميرهم أبدا فى دنيا أو آخرة بل ازداد نهمهم لتوسيع دائرة الخراب وسفك الدماء رافعين شعار: "داوني بالتى كانت هي الداء"!!.، لم يستفد هؤلاء من تجاربهم ولم يتعلموا شيئا من أخطائهم بل أمعنوا فيها عندما حشدوا كل طاقاتهم من أجل محاربة إيران علهم بذلك ينالون شرفا ومجدا وهيهات هيهات!!".

وأوضح راسم النفيس، أن كل هذه الحروب المتواصلة منذ عام 1980 وصولا لحرب اليمن وحملة تخريب سوريا فضلا عن تمويل عدوان إسرائيل على لبنان عام 2006 لم تجدهم نفعا وهاهم يحصدون الخسائر والخيبات يوما إثر يوم، مضيفا:" القوم أو تناسوا أن الكيان الصهيونى يجثم على صدورهم ويمعن فى إذلالهم وأمعنوا في التماهى مع خططه ومؤامراته الرامية لضرب كل من يتصدى له مستخدمين شعارات الإسلام تحريضا على ضرب محور المقاومة بعد منحه لقب (شيعي رافضي يشتم ويسب)، وسخرت المليارات من أجل هذه الحرب المجنونة، ورغم ذلك فإنجازهم الوحيد هو تعميم القتل والخراب".

وتابع :"ليس فقط حورب كل ما هو (شيعى رافضى) في ساحات القتال بل جرى تعميم هذا الجنون ليطال كل من له أدنى علاقة وارتباط بنهج المقاومة منعا لتسرب ما يعتبرونه فيروسا قاتلا يهدد وجود ممالك الشر وأباطرة النهب الذين حسموا خياراتهم ارتباطا بمحور الاستكبار العالمى، فأصبح العداء لإسرائيل جزءا من ماضٍ كرس هؤلاء جهدهم لمحوه ونسيانه بل ووضعوا كل ما لديهم من إمكانات في خدمة إسرائيل معاونة لها على محاربة إيران وحزب الله".

وقال راسم النفيس :"لا إيران محيت بسبب العدوان الصدامي ولا أمريكا استطاعت توظيف الملف النووي من أجل تدمير إيران ولا العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 (أرحنا بها يا أولمرت) نجح في القضاء على مقاومة حزب الله الذي تعاظمت قوته وتأثيره في المنطقة، ورغم ذلك ما زال عرب (أرحنا بها يا بوش) يتغذون بالأمانى والأوهام رغم أنها تحولت إلى سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا".

وأشار إلى الصهاينة يترقبون انتقام حزب الله ردا على اغتيال سمير القنطار ومن خلفهم من وصفهم بـ"عرب أمريكا وإسرائيل " داعين الله أن ينصر اليهود (الموحدين) على (الرافضة الملحدين)، ولا أحد يعلم على وجه اليقين إلى أين تتجه الأوضاع فى منطقة تعيش حال الغليان منذ بدء عرب بوش مغامرتهم الأخيرة فى سوريا واليمن.

وأضاف :"لا نرى أفقا لحل سياسى ولا نرى فائدة كبرى ترتجى من الحوارات الماراثونية التي تجرى هنا أو هناك فالأمور قد خرجت من يد (العقلاء) وهى لم تكن يوما في أيديهم.. نحن الآن أمام لحظة فارقة لم يعد فيها للصبر والتعقل مكان"، على حد قوله.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;