صور.. العالم هذا المساء.. نجاة رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس زيمبابوى من محاولتى اغتيال.. حشود جماهيرية تساند معارض تركى فى مواجهة أردوغان بانتخابات الرئاسة.. مظاهرات ببريطانيا ضد بريكست.. واعتقال العشرات

تصدرت الأنباء العالمية على مدار اليوم السبت، أحداث ساخنة متنوعة على الساحة السياسية فى عدة دول، وإن كان أبرزها محاولتى اغتيال وقعتا فى القارة الأفريقية، حيث استهدف فيهما رئيس وزراء إثيوبيا الجديد آبى أحمد، ورئيس زيمبابوى إيمارسون منانجاجوا، إلا أن المحاولتين باءتا بالفشل، وإلى جانب ذلك شهدت عدة بلدان مظاهرات لأهداف مختلفة منها بريطانيا وفلسطين وكازاخستان. محاولة اغتيال فاشلة تستهدف رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد والبداية هنا، مع محاولة الاغتيال الأولى، حيث استهدف تفجير فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تجمعًا انتخابيًا لرئيس الوزراء الإثيوبى الجديد آبى أحمد، البالغ من العمر 41 عامًا، وأدى التفجير الذى استخدم فيه قنبلة يدوية إلى سقوط عدد كبير من المصابين. ووقع تفجير القنبلة اليدوية فى موقع حشد جماهيرى، أثناء إلقاء رئيس الوزراء الإثيوبى كلمة من أعلى منصة أمام عشرات الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا، اليوم السبت، فى ميدان "مسكل" فى العاصمة أديس أبابا، للتأكيد على تأييدهم لـ"آبى" الذى صعد إلى منصبه فى أبريل الماضى، خلفا لرئيس الوزراء هايلى مريام ديسالين، الذى أعلن استقالته فجأة فى فبراير الماضى. ومن جهته، قال وزير الصحة الإثيوبى أمير أمان، اليوم السبت، أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 132 آخرين، وأضاف على "تويتر"، "فارق شخص الحياة فى مستشفى بلاك لايون، أقدم التعازى لأسرته وللشعب الإثيوبى"، وتابع "ما حدث مؤسف للغاية، لكنه لن يكسر أبدا وحدتنا". فيما قالت الشرطة الإثيوبية، اليوم السبت، إن 6 أشخاص مشتبه بهم يخضعون للتحقيق فى التفجير الذى أودى بحياة شخص وتسبب فى إصابة العشرات فى أديس أبابا، فى وقت سابق من اليوم، وقالت مفوضية الشرطة الاتحادية، فى بيان، إن "6 مشتبه بهم يخضعون للتحقيقات لتورطهم فى الهجوم"، ووقع الهجوم بعد لحظات من انتهاء رئيس الوزراء أبى أحمد (41 عاما)، وهو عسكرى سابق تولى مهام منصبه فى أبريل، من إلقاء خطاب أمام عشرات الآلاف من الأشخاص فى وسط أديس أبابا. نجاة رئيس زيمبابوى من محاولة اغتيال فاشلة قبل انتخابات الرئاسة وفى واقعة شبيهه، تعرض رئيس زيمبابوى إيمرسون منانجاجوا، اليوم السبت، لمحاولة اغتيال إثر وقوع تفجير أثناء إلقائه كلمة أمام حشد من أنصاره، فى إطار التجمعات التى تنظمها الحملة الانتخابية المؤيدة للرئيس منانجاجوا، وذلك استعدادًا للانتخابات التاريخية التى ستجرى فى 30 يوليو القادم. وأعلنت وسائل إعلام رسمية بزيمبابوى، وقوع انفجار، اليوم السبت، خلال تجمع للحملة الانتخابية المؤيدة للرئيس إيمرسون منانجاجوا، ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية هذا النبأ عن وسائل الإعلام فى زيمبابوى، التى أشارت إلى أن الرئيس لم يصب خلال هذا الانفجار، ولكن وقعت إصابات، دون مزيد من التفاصيل. وفى هذا الصدد، قال شهود والمتحدث باسم الرئاسة بزيمبابوى، إن انفجار مجهول المصدر أوقع عدة جرحى فى نهاية تجمع انتخابى فى بولاوايو فى جنوب زيمبابوى للرئيس إيمرسون منانجاجوا، الذى خرج منه سالماً، وقال المتحدث جورج تشارامبا لـ"فرانس برس"، "تم إجلاء الرئيس بنجاح وهو الآن فى مقر محافظة بولاوايو"، مشيرًا إلى "انفجار بالقرب من المنصة"، حيث كان يقف الرئيس، كما تحدث - مراسل لـ"فرانس برس" فى المكان - عن عدة إصابات دون مزيد من التفاصيل فى الوقت الراهن. إصابة نائب رئيس زيمبابوى وزوجته بجروح طفيفة بسبب انفجار وفى خضم التطورات الناتجة عن التفجير، قال مصدر مقرب من رئيس زيمبابوى إيمرسون منانجاجوا، لـ"رويترز"، اليوم السبت، إن نائب الرئيس كونستانتينو تشيوينجا، وزوجته، أصيبا بجروح طفيفة من انفجار وقع أثناء تجمع سياسى. وقال المصدر، "السيدة تشيوينجا أصيبت بجروح طفيفة، زوجها تأثر أيضا بشكل طفيف"، وقال المتحدث باسم منانجاجوا - قبل ذلك - إن الرئيس لم يصب فى الانفجار الذى وقع فى بولاوايو ثانى أكبر المدن البلاد وإنه نقل إلى موقع آمن. إقبال جماهيرى حاشد لمحرم إنجيه منافس أردوغان بانتخابات الرئاسة التركية وفى تركيا، عقدت المعارضة التركية، اليوم السبت، مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم محرّم أنجيه المنافس الرئيسى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية التركية غدا الأحد. وقال أنجيه، خلال المؤتمر الجماهيرى، "أردوغان رجل مُتعَب ووحيد ومتغطرس ولا يحترم شعبه"، وفى وقت سابق، قال أنجيه، فى حديث لوكالة فرانس برس، إن "تركيا تريد التنفس والسلام والاستقرار"، مضيفا "أنها لا تريد شخصا يصرخ ويغضب، بل تريد شخصا أكثر شبابا ويتمتع برباطة الجأش"، وبدعم من حزب الشعب الجمهورى العريق يبدو أنجيه حسب المراقبين أنه المرشح الأكثر قوة فى مواجهة أردوغان الذى يهيمن على الساحة السياسية منذ العام 2003، كرئيس للحكومة وبعدها رئيسا للجمهورية. آلاف المواطنين يتظاهرون فى لندن للمطالبة بتصويت ثان حول بريكست وفى بريطانيا، تجمع آلاف المتظاهرين فى لندن، السبت، للمطالبة بتنظيم استفتاء ثان حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وذلك فى الذكرى الثانية للاقتراع الأول حول بريكست، ويشكل البرلمان وجهة المتظاهرين المناهضين لبريكست فى هذه الذكرى للمطالبة "بتصويت شعبى" على الاتفاق النهائى الذى تبرمه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى مع الاتحاد الأوروبى، فى حال تم التوصل اليه. وقالت الإيطالية المقيمة فى لندن كيارا ليدورى (40 عاما)، "لقد ذرفت الدموع حين حصل الاستفتاء، بدا الأمر وكأن المستقبل سئ جدا"، وأضافت "إن بريكست سئ جدًا ليس فقط لأننا نريد أن نبقى الأمور كما هى وإنما لأنه من المهم البقاء داخل (التكتل) من أجل إحداث تغيير". وقالت اميلى هيل (55 عاما)، لوكالة "فرانس برس"، إنها "تؤيد كثيرا افساح المجال أمام المواطنين لكى يؤكدوا أنهم يريدون فعلا بريكست أو أن يرفضوا ذلك"، وأضافت "اعتقد أن الكثير من الأصوات كانت احتجاجية، بعض الأشخاص لا يؤيدون بصدق الاتحاد الأوروبى، لكننى لا اعتقد أنهم يشكلون غالبية الرأى العام فى هذه البلاد". اعتقال العشرات خلال تظاهرة للمعارضة فى كازاخستان وعلى صعيد آخر، اعتقلت الشرطة الكازاخستانية، السبت، عشرات المشاركين فى تظاهرة للمعارضة فى ألماتى، كبرى مدن البلاد، تلبية لدعوة وجهها من المنفى مختار أبليازوف، أبرز خصوم الرئيس نور سلطان نزارباييف. وشاهد مراسل وكالة "فرانس برس"، عناصر من الشرطة بلباس مدنى أسود وبالزى الرسمى يعتقلون 30 متظاهرا على الأقل، بعضهم مسنون، ويضعونهم فى حافلات الشرطة فى العاصمة السابقة الماتى لدى تجمعهم للمشاركة فى تظاهرة. وتأتى التظاهرة النادرة للمعارضة للمطالبة بإصلاح النظام التعليمى، تلبية لدعوة وجهها مختار أبليازوف (77 عاما) أبرز خصوم الرئيس نزارباييف، ويحكم نزارباييف قبضته على باكستان منذ قرابة 3 عقود، وفى وقت سابق من العام الجارى، أصدرت محكمة كازاخستانية قرارا باعتبار حزب أبليازوف "الخيار الديمقراطى" منظمة متطرفة. مظاهرة فى رام الله للمطالبة برفع عقوبات الحكومة الفلسطينية عن قطاع غزة وبالانتقال إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة، نجد أن نحو 500 متظاهر، تجمعوا، اليوم السبت، فى رام الله بالضفة الغربية المحتلة للمطالبة برفع العقوبات التى تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة بحسب مراسل وكالة فرانس برس، ولم تستخدم قوات الأمن الفلسطينية القوة خلافا لما حصل فى 13 يونيو، حين فرقت مئات المتظاهرين فى رام الله مستخدمة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. وكبادرة حسن نية، وزع الشرطيون أعلامًا فلسطينية على المتظاهرين، وردد المتظاهرون متوجهين إلى السلطة الفلسطينية هتافات "ارفعوا العقوبات" عن سكان غزة، خلال هذه التظاهرة التى نظمها تجمع قوى سياسية من المعارضة ومنظمات أهلية، فيما يخضع قطاع غزة الذى يعد مليونى نسمة لحصار مشدد تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 10 سنوات، كما يعانى من جراء الحروب والفقر والبطالة ونقص المياه والكهرباء.










































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;