"التزوير وحده ولا شىء غيره" بهذا الشعار خاض حزب العدالة والتنمية الانتخابات التشريعية والرئاسية، التى تنافس فيها رجب طيب أردوغان و5 مرشحين أخرين أبرزهم محرم إنجه من الحزب الجمهورى اليسارى وميرال اكشنار، والتى بدأت فيها عملية فرز الأصوات عصر اليوم الأحد عقب انتهاء تصويت الناخبين.
ورصدت وسائل إعلام تركية عدد من الانتهاكات فى العملية الانتخابية من بينها، أن حزب العدالة والتنمية التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان استخدم اللاجئين السوريين للمشاركة والتصويت فى الانتخابات الرئاسة والبرلمانية من أجل التصويت لصالح الحزب.
ومن جانبه، قال محرم إنجه مرشح أكبر أحزاب المعارضة للرئاسة فى تركيا اليوم الأحد، إن على المواطنين الأتراك حماية صناديق الاقتراع من أى تزوير محتمل من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى ينتمى إليه الرئيس رجب طيب إردوغان.
وذكر إنجه بعد انتهاء التصويت فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلى لأنقرة، أن أعضاء اللجنة الانتخابية التركية يجب "أن يؤدوا عملهم على النحو الصحيح".
مع بدء مارثون الانتخابات في #تركيا بدأت أعمال التزوير والتلاعب في الأصوات
إذ كشف فيديو حزمة من الأوراق الانتخابية في صندوق الاقتراع لصالح حزب #أردوغان في بلدة سروج / أورفة
ومراقب كردي سجل الحادثة وأشهد المسئولين عليها #التزوير_في_الانتخابات_التركية#تركيا_تنتخب pic.twitter.com/2nlWBiI9Jy
— Zaman Arabic (@zamanarabic) June 24, 2018
على جانب آخر، ذكرت صحيفة "زمان" التركية، إن حافلات شرطة تخلو من اللوحات المعدنية تنقل لاجئين سوريين لا يحملون الجنسية التركية للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وأضافت الصحيفة، أن سيارات الشرطة انصرفت عقب اعتراض المواطنين والأحزاب المعارضة لها.
كما اعتدى مؤيدون من حزب العدالة والتنمية التركى، الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان على المراقبين لعملية التصويت من الأحزاب المعارضة بمدينة كوجالى غرب تركى، جاءت عملية الاعتداء على المراقب بعدما كشف عن عملية تزوير لصالح العدالة والتنمية.
كما تداول نشطاء أتراك مقطع فيديو لخروج صناديق الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى تجرى الآن فى تركيا، من لجان التصويت عبر سيارات الشرطة، وزعم أحد المسئولون فى اللجان أنه يتم الذهاب بها لتصويت كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، فى حين يتم ملؤها ببطاقات تصويتية لصالح رجب طيب أردوغان.
حافلات شرطة تخلو من اللوحة المعدنية تنقل لاجئين سوريين لا يحملون الجنسية التركية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تشهدها #تركيا اليوم الأحد
ثم تنصرف سيارات الشرطة بعد اعتراض المواطنين والأحزاب المعارضة#التزوير_في_الانتخابات_التركية#تركيا_تنتخب pic.twitter.com/Ap2M3fE6OP
— Zaman Arabic (@zamanarabic) June 24, 2018
وتداول نشطاء أتراك على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لسيارة بالحملة الانتخابية لأردوغان تسير فى الشوارع التركية بدون لوحة أرقام، واعتبر النشطاء تكرار مثل هذا السلوك من قبل حملة الدعاية لأردوغان يعد انتهاكا صارخا للقوانين التى يطوعها الرئيس التركى لنفسه دون أن يحاسبه أحد، لافتين إلى أن فوز هذا المرشح سيجعل البلاد فى قبضة ديكتاتور منتهك للقوانين.
هنا صندوق الاقتراع رقم 2242 في مدينة شانلي أورفة جنوب #تركيا ذات الأغلبية الكردية
أنصار حزب #أردوغان يهددون المواطنين الذين يأتون للإدلاء بأصواتهم
ويمنعون المراقبين من القيام بمهة الرقابة على عملية التصويت#التزوير_في_الانتخابات_التركية#تركيا_تنتخب pic.twitter.com/CnGGkXrOW7
— Zaman Arabic (@zamanarabic) June 24, 2018
وانطلقت اليوم فى تركيا الانتخابات الرئاسة والبرلمانية لاختيار رئيس جديد للبلاد، واختيار برلمان جديد بعد وصول عدد الأعضاء إلى 600 عضو بدلا من 550.
ومن المنتظر أن يدلى 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبًا تركيا بأصواتهم فى 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية.
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالى رجب طيب أردوغان، عن "تحالف الشعب" (يضم حزبى العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب "الشعب الجمهورى" المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب "الشعوب الديمقراطى" صلاح الدين دميرطاش.