الجميع يبحث عن يوم إجازة 30 يونيو هل سيوافق السبت أم الأحد؟، هل يحصل على بديل له أم لا، وفى الوقت الذى حقق فيه منتخب كرة القدم إخفاقًا كبيرًا فى المونديال رفع أبطال الألعاب الفردية اسم مصر عاليًا فى دورة ألعاب البحر المتوسط بالميداليات الذهبية والفضية، فهل تغير الدولة سياستها نحو دعم الألعاب الفردية؟ وغيرها من الأسئلة التى تشغل بال المواطنين.
ويرصد "انفراد" فى خدمته اليومية "الأسئلة الشائعة" إجابات أهم الأسئلة حول تلك القضايا التى حازت اهتمام القراء والمتابعين على مدار اليوم.
لماذا تصدرت إجازة 30 يونيو عمليات البحث اليوم؟
تصدرت إجازة 30 يونيو عمليات البحث اليوم هل السبت أم الأحد بديلاً لها، فما سر حب المصريين للإجازات؟ الدكتور سعيد صادق أستاذ على الاجتماع بالجامعة الأمريكية يشير إلى أن ذلك أمر طبيعى فى ظل اعتبار 30 يونيو ثورة لا تقل أهميتها عن ثورة 25 يناير والتى شهدت نهاية حكم الإخوان.
ويشير صادق إلى أن إجازة 30 يونيو تتزامن مع فصل الصيف الذى يشهد عمليات سفر العائلات إلى المصايف المختلفة، كما 85% من العاملين فى المدن أصولهم من الريف ويرغبون فى السفر إلى أقربائهم فى الإجازات، لذا كانت فرحة المصريين كبيرة بإجازة الأحد لأنها تلى يومى إجازة وبالتالى هى فرصة كبيرة لمن يريد السفر للراحة أو الاستجمام أو زيارة الأهل لمدة أطول.
هل تغير الدولة سياستها نحو الألعاب الفردية بعد نجاح أبطالها فى دورة البحر المتوسط وإخفاق المونديال؟
فى الوقت الذى أخفق فيه المنتخب الوطنى لكرة القدم فى مبارياته الثلاثة بدور المجموعات، وفشل فى التأهل إلى دور الـ16 أو حتى تحقيق الخروج المشرف من المنتخب، حقق أبطال الألعاب الفردية العديد من الميداليات الذهبية والفضية بدورة ألعاب البحر المتوسط، وكانت حديث الشوسيال ميديا على غير المعتاد.
تحقيق أبطال مصر فى الألعاب الفردية للميداليات فى البطولات والمسابقات الدولية ليس أمرًا جديدًا، ولكن هذه المرة كان احتفاء رواد وجمهور السوشيال ميديا لهؤلاء الأبطال مختلفًا، خاصة أنه جاء فى توقيت محبط لـ100 مليون مصرى نتيجة خسارة المنتخب المخزية فى كأس العالم، ولكنه فى المقابل يخلق توجهًا جديدًا نحو هؤلاء الأبطال الذين طالما رفعوا اسم مصر عاليًا دون أن يهتم بهم أحد لا ماديًا ولا معنويًا ولا تنظيميًا، ورغم ذلك يتحدون الصعوبات كل مرة ويعودون من المحافل الدولية بالميداليات ويرفعون علم مصر عاليًا.
وجود وزير جديد للرياضة هو أشرف صبحى والذى كان بطلاً فى لعبة الكاراتيه، تعنى وجود مسئول يعى جيدًا المشكلات والصعوبات وكل ظروف الألعاب الفردية فى مصر، وهذا هو الوقت الذهبى للقيام بالتغيير والاهتمام جيدًا بهؤلاء الأبطال.
هل تعود قناديل البحر بكثافة على الشواطئ هذا الصيف؟
فى العام الماضى شهدت الشواطئ المصرية ظهور كثيف لقناديل البحر التى أفسدت استمتاع المصطافين فى الشواطئ المختلفة، مع قدوم الصيف هل تشهد الشواطئ ظهورًا آخر للقناديل هذا الموسم؟
الدكتور مجدى علام مستشار وزير البيئة الأسبق، توقع ظهور قناديل البحر من جديد على الشواطئ هذا الصيف، ولكن لا يشترط أن تكون بنفس الكثافة، وهو ما أرجعه إلى التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، وانقراض السلحفاة البحرية التى تتغذى على القناديل بشكل أساسى.
وأشار علام فى اتصال هاتفى لـ"انفراد"، إلى أنه من المفترض وجود شبكات بمناطق السباحة لمنع وصول القناديل إلى الشاطئ ووجود تحذيرات للمصطافين بعدم الاستحمام فى الشاطئ وقت انتشارها.
انتشار قناديل البحر على الشواطئ ليست مشكلة مصر وحدها، فالعديد من الدول تعانى من ذلك بسبب تغيرات المناخ كما يوضح علام، لافتًا إلى أن شواطئ استراليا مثلا ينتشر بها "جرادل" تحوى مياه وخل للعلاج السريع من لدغات القنديل.