بالوثائق.. الجيش العراقى يواصل هزيمة الإرهابيين.. قيادات "داعش" ما بين "هارب ومقتول ومصاب".. العثور على مستندات بأسماء أعضاء التنظيم فى نينوى بعد تحريرها.. وضبط محكمة شرعية تحت الأرض بمدينة ديالى

هزائم كبرى ومتتالية يتلقاها تنظيم "داعش" الإرهابى من قبل الجيش العراقى بعد هزيمته وطرده رسميا من الموصل وإعلان تحريرها من التنظيم العام الماضى، وعقب الهزائم المتتالية للتنظيم تتوالى أنباء القبض على عدد من مسئوليه، فيما لا يزال رأسه أبو بكر البغدادى، محل شائعات ما بين مقتولا أوعلى قيد الحياة. أسماء الهاربين من تنظيم داعش بعد هزيمته فى العراق وفى هذا الصدد، نشرت وسائل إعلام روسية، أمس الاثنين، وثائق تعود لتنظيم "داعش" الإرهابى، عثرت عليها القوات العراقية، أثناء عملياتها النوعية فى التفتيش بحثا وتدميرا لبقايا "الدواعش" وآثاره فى محافظة نينوى، شمال بغداد، وحسب الوثائق التى حصلت عليها من قبل مصدر أمنى عراقى، واجه تنظيم "داعش" الإرهابى، هروب العديد من عناصره وتركهم التنظيم، بالإشارة إلى أسمائهم التى أرفقت معها كنياتهم، وتواريخ ميلادهم، وصورهم، والأسماء الثلاثية لزوجاتهم. داعش ما بين "هارب، تارك، قتل، مقتول، قتيل، مصاب" ولم يغب عن القوائم بالأسماء، مفردات "هارب، تارك، قتل، مقتول، قتيل، مصاب" إثر العمليات العسكرية التى خاضتها القوات العراقية خلال الأعوام الماضية وكللت بالانتصارات المستمرة يوميًا حتى اللحظة فى ملاحقة فلول التنظيم وخلاياه النائمة فى المناطق المحررة وغيرها التى لم يتمكن من الاستيلاء عليها كاملة، وأشارت قوائم التنظيم إلى أسماء عناصر "داعش" فى الوثائق هذه، مفردة "مرابط" لعدد قليل منهم، ومنهم من رسمت قرب صورته علامة استفهام كبيرة واحدة، وغيرهم ما بين مجاز وغائب عن واجبات التنظيم الدامية فى نسف الدور وزهق أرواح البشر دون رأفة أو استثناء فئة عن أخرى وسن كبير عن صغير. ضبط محكمة شرعية لتنظيم داعش تحت الأرض بالعراق ومن جانبه أعلن قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوى، عن انتهاء عملية حمرين العسكرية، فيما أكد تدمير ما تسمى بـ"المحكمة الشرعية" لتنظيم "داعش" تحت الأرض. وقال العزاوى فى تصريح لوكالة أنباء الإعلام العراقى، إن "القوات الأمنية المشتركة انتهت من تنفيذ محاور عملية حمرين العسكرية التى انطلقت من ثلاثة محاور بإسناد من طيران الجيش وشملت مناطق واسعة ومعقدة من ناحية التضاريس لتعقب خلايا داعش"، وأضاف العزاوى، أن "العملية أسفرت عن تدمير معسكر داعشى و10 مضافات، بالإضافة إلى تدمير 10 دراجات نارية و4 سيارات و3 أكياس كبيرة للاعتدة والمتفجرات"، وتابع أن "القوات الأمنية ضبطت ما يسمى بمحكمة داعش تحت الارض والتابعة لولاية ديالى وفيها آثار دماء وتم تدميرها بالكامل إضافة إلى تفكيك عبوات مع ضبط منظومة متكاملة للطاقة الشمسية". هزيمة تنظيم داعش الإرهابى فى نينوى أغسطس 2017 والأجهزة الأمنية العراقية، عثرت على الأسماء الخاصة بالدواعش، فى داخل أحد أوكاره التى تم اقتلاعه منها فى محافظة نينوى "التى أعلن العراق تحريرها بالكامل من قبضة "داعش" الإرهابى بالكامل، فى 31 أغسطس العام الماضى، بعد أن كانت تحت سطوة التنظيم منذ منتصف عام 2014، فيما أعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة "داعش" فى 10 ديسمبر الأول الماضى، بعد 3 سنوات من الحرب، كما تواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" فى أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا. العراق يصدر قوائم بقيادات داعش مارس الماضى بعد فرارهم مارس الماضى وكانت الأجهزة الأمنية العراقية، قد أصدرت قائمة جديدة تضم أسماء لقيادات تنظيم داعش الإرهابى الذين ما زالوا فارين فى مناطق متفرقة من العراق، فى مارس الماضى، ونقلت مصادر إخبارية، أن "القائمة تنظم أسماء لقايدات داعش الإرهابى مارسوا جرائمهم فى صلاح الدين والأنبار والموصل قبل عمليات تحرير هذه المدن وبعدها، وتضم القائمة كلا من: الإرهابى صدام حمود: أميرُ ما كانت تسمى لدى داعش بولاية جنوب الموصل والشرقاط الى جانب مسؤوليته المالية بالتنظيم، وقد نفذ عملياتِ إستهدافٍ للحواجز التابعة للشرطة والجيش وقوات الصحوة في صلاح الدين والموصل، تلاحقه حالياً مديريةُ الإستخبارات العسكرية العراقية. الإرهابى محمود إبراهيم: كان مسؤولاً عن تنفيذ الإغتيالات ضد أفراد وضباط الشرطة والجيش، الى جانب مسؤوليته في دعم كتائب داعش المتخصصة بأعمال التفجير، ملاحقٌ من قبل الإستخبارات العسكرية العراقية. الإرهابى شامل عطية: كان مسؤولاً عن نقل الأموال لقيادات داعش وأتباعهم فى محافظة الأنبار، إلى جانب قيادته مجموعةً من مسلحى التنظيم، فضلاً عن نقله صواريخَ وعبواتٍ ناسفة الى مدن الأنبار، تلاحقه وكالةُ الأمن والإستخبارات الإتحادية. الإرهابي صبري محمد: وكان المعاونَ العسكرى لمسؤول قرية الزاوية التابعة لناحية القيارة جنوبى الموصل، و نائبَ مسؤولِ النفط بالتنظيم هناك تجرى ملاحقته حالياً من قبل الإستخبارات العسكرية العراقية. الإرهابى فواز مطلك: وكان عضوَ المجلس العسكري لداعش في العراق وكان يتردد عليه زعيمُ التنظيم أبو بكر البغدادي لإستشارته فى أموره العسكرية، قبل أن ينتقل لإدارة شؤون داعش العسكرية والمالية في مناطق شرق الفرات في غرب العراق. الارهابى عبدالله موسى: كان والى ما تسمى بمنطقة الشمال لدى داعش بعد أن إنتقل من ما يسمى بتنظيم أنصار السنة، وقد تسلم مسؤوليةَ الإدارة فى التنظيم لمناطق غربى مدينة الموصل.