"رسالة إلى أمى" فى قمة تويتر.. 469 ألفاً يتفاعلون مع الهاشتاج برسائل للأم.. الداعية مصطفى حسنى فى المقدمة: أغلى الناس.. ومدونة: إنتى أحلى حاجة فى حياتى.. وآخر مازحا: ملكيش دعوة بالموبايل أبوس إيدك

دشن رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هاشتاج "رسالة إلى أمى"، قبل أيام قليلة من عيد الأم، الموافق 21 مارس، وتوالت دعوات المغردين فى الهاشتاج لأمهاتهم بأن يحفظهن الله ويطيل فى أعمارهن.

فاعلية المغردين فى الهاشتاج، جعلته يحتل المرتبة الرابعة فى قائمة الأكثر تداولا "الترند"، وتفاعل معه ما يزيد عن 469 ألف مدون.

وقاد التغريدات على الهاشتاج الداعية الشاب مصطفى حسنى، الذى دون " كل لحظة سعادة أمر بها اتذكر أن هذا بفضل دعائك لى...شاركونى على #رسالة_إلى_أمى"، وأضاف فى تغريدة أخرى: "مهما قلت مش هوفيكى حقك يا أحب وأغلى الناس"، وأضاف "رضاك عنى يا أمى يملأ حياتى بالبركة والسعادة".

انتى كل حاجة حلوة فى الحياة.. ألف رسالة لا تكفيها وتباينت ردود المغردين ما بين الدعاء لها، أو طلب الرحمة لها، وما بين طلباتهم الغريبة والساخرة، حيث كتبت وسام: "كل سنة وانتى معايا وجنبى يا أحن وأطيب قلب فى الكون، مهما أقول الكلام مش كفايا، عشان لو جبت عمر على عمر مش كفاية"، فيما كتبت رحاب يونس: "ربنا يديكى الصحة ويرضى عنك ويجعل عمرى قبل عمرك، أحبك أمى".

أما "أسماء" فكتبت: "أمى الحبيبة، أنا بحبك أوى، وأوعى تزعلى منى وأنا آسفة لو ضايقتك فى يوم وأنا والله بحبك أوى لأنك أعظم أم فى الدنيا"، وهو ما أيدته أمنية: "انتى كل حاجة حلوة فى الحياة دى أصلا"، وكتب عبد الله: "الأُم هى كل شيء فى هذه الحياة، وألف رسالة لا تكفيها، ومعنا من هو فاقد لأمه ودعواتى لها ولجميع موتى المسلمين بالرحمة والمغفرة". ما أقسى قلبى وأنا أوارى ثرى أعز انسان فى الوجود أما فاقدى الأم فكانت تدويناتهم تدعو بالرحمة لها، حيث كتبت آمنة: "كنت أشوف الفرح بعيونها لأكتب لها رسالة تحتفظ فيها وتتباهى بماكتبت، واليوم رسالتى دعائى لها، رحمك الله يا أوفى الخلق"، وكتب منصور الحارثى: "ما أقسى قلبى وأنا أواريك الثرى، أوارى الثرى أعز إنسان فى الوجود، جاع لأشبع، وظمئ لأروى، وتألم لأستريح، رحمك الله يا أمى"، وكتب عبد الرحمن: "كم أشعر بالوحدة بعد رحيلك، فلا يوجد من يسد فراغك، أسأل الله أن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة ويمده مد البصر ويمنّ عليك بنعيمه".

الشراب الأزرق فين ؟ الساخرون كانت لهم آراء أخرى، حيث كتب على الإمام: "بقالك فترة الأكل مش حلو يا ريت نظبط نفسنا حبه"، وكتب أحمد حامد: "الشراب الأزرق فين ؟"، فيما كتب آخر: "أبوس ايدك ملكيش دعوة بالموبايل، وأبوس ايدك تانى لما تصحينى من النوم قولى الساعة كام بجد وبلاش نصب عشان قربت أروح الإنعاش".