أوى: دراسة حديثة: زيكا يسبب "التهاب السحايا" للأطفال والبالغين
أثبتت دراسة فرنسية جديدة أن فيروس زيكا يسبب التهاب السحايا والدماغ للأطفال والبالغين، وهذا الاستناء توصل إليه مجموعة من العلماء الفرنسيين بعد أن اكتشفوا أن رجل يبلغ 81 عاما مصابا على متن سفينة بزيكا، وبعد ذلك أصيب بالتهاب السحايا والدماغ ولم يتعافى مطلقا.
والتهاب السحايا هو التهاب حاد يصيب الأغشية الواقية التى تغطى الدماغ والنخاع الشوكى، والتى تعرف أيضا بالسحايا، وتتعدد أسباب الالتهاب وتشمل عدوى الفيروسات أو البكتيريا أو غيرها من الكائنات الدقيقة، وقد يكون التهاب السحايا مهددا للحياة بسبب قربه من الدماغ والحبل الشوكى، ولذلك فهو حالة طبية طارئة.
وأشار العلماء أن المريض البالغ 81 عاما لم يكن يعانى من أى مشاكل صحية قبل إصابته بفيروس زيكا ولذلك فإن العلماء ربطوا بين الفيروس وبين التهاب السحايا التى أصيب بها الرجل.
والأعراض الأكثر شيوعا فى التهاب السحايا هى الصداع والحمى والارتباك واضطراب الوعى والتقيؤ وعدم تحمل الضوء والأصوات العالية.
وأشارت صحيفة أوى الإسبانية إلى أن فيروس زيكا أصبح لم يقتصر على دول أمريكا اللاتينية فقط بل أنه وصل إلى اليابان، وتم الكشف عن ثانى حالة إصابة للفيروس، وأعلنت الخارجية اليابانية عن ضرورة توخى الحذر أثناء السفر إلى البرازيل وكولومبيا وباراجواى و17 دولة آخرى فى أمريكا اللاتينية بسبب انتشار زيكا.
الباييس:روسيا تدعو إسبانيا للانضمام للتحالف الدولى لدعم سوريا
بعث وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف رسالة إلى وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو يشكره فيها على "الجهود الجدية لإسبانيا" فى البحث عن حل سياسى لسوريا، ويطالبه بأن تنضم إسبانيا إلى التحالف الدولى لدعم سوريا، والتى يترأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ،خاصة وأن إسبانيا غائبة منذ أكتوبر 2015، وقد حان الوقت لتكون من الدول الأساسية الصلبة للمشاركة فى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة 5 سنوات فى سوريا.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقالت الرسالة أيضا "نظرا للجهود الجادة لإسبانيا فى تطبيق مصالحة التسوية السياسية للأزمة فى سوريا، وفضلا عن نفوذها فى بلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واتصالاتها مع شخصيات من الحياة السياسية السورية، يشرفنا انضمامها إلى مجموعة الدعم الدولى لسوريا للمشاركة فى أعمالها".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المجموعة تضم عدد من الجهات الفاعلة الدولية (ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، مصر، الإمارات، قطر، المملكة العربية السعودية وإيران)، هذا بالإضافة إلى (الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا) وهذا يعنى أن إسبانيا سيكون لها دور أكبر فى حل الصراع خاصة وأنه يهدد أوروبا بشكل مباشر بعد أزمة اللاجئين.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسبانية من البداية تطالب بمشاركة النظام السورى فى مفاضوات السلام فى ضوء استقالة الأسد كشرط مسبق للمفاوضات من بعض الدول الغربية والعربية وتسهيل قبوله من قبل روسيا وإيران.
وأشارت إلى أن الرئيس السورى نفسه قال فى 22 فبراير الماضى أن موقف إسبانيا مميز عن باقى الدول حيث أنها لا تدعم أى عمل مسلح ضد سوريا، وانتقد التحدث عن إسقاط الرئيس معتبرا أن ذلك تدخل فى الشئون الداخلية.
وأضافت الصحيفة أن دور إسبانيا بوصفها عضو غير دائم فى مجلى الأمن التابع للأمم المتحدة فى الفترة 2015-2016 كان لله أثر كبيرا فى ملف المساعدات الإنسانية ووصلوها إلى سوريا، وذلك جنبا إلى جنب مع استراليا ومصر ونيوزيلندا.
سير: إسبانيا تثبت وثائق سكاى نيوز.. وتؤكد: 150 إسبانى انضموا لداعش
قالت قناة سير الإسبانية إن السلطات الإسبانية أثبتت خروج أكثر من 150 إسبانى للانضمام إلى قوائم تنظيم داعش، وأكدت المخابرات الإسبانية الوثائق التى نشرتها سكاى نيوز البريطانية التى تكشف معلومات شخصية عن 22 ألف مسلح من تنظيم داعش المتشدد والتى تم تسريبها من نشق عن التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسبانية أكدت أنها تقوم بفحص الهويات فى الساعات المقبلة بعد الكئف عن هذه الوثائق، وقامت السلطات الإسبانية أطلقت خدمة للتنذير بأى متطرفين، وبالفعل تلقت العديد من المكالمات للإبلاغ عن أشخاص يشتبه بهم أنهم منضمون إلى داعش.
أكدت الاستخبارات الإسبانية أنه يوجد 427 عصابة من الشباب الذين على صلة بمنظمات متطرفة، وهذه العصابات استطاعت السيطرة على مجموعة من 786 شخص على صلة بمنظمات إرهابية فى 2015، وأشهرها مجموعة تسمى بملوك اللاتينى.
ويذكر أن الوثائق التى كشفت عنها سكاى نيوز البريطانية تضمنت هذه المعلومات أسماء وأرقام هواتف وكنيات (أسماء حركية) 22 ألف شخص من المنضمين إلى تنظيم داعش، بالإضافة إلى صلاتهم العائلية، وقد تم الحصول عليها من طلبات يملؤها الراغبون فى الانضمام إلى التنظيم، كما كشفت عن هويات عدد من المقاتلين فى صفوف داعش لم تكن معروفة سابقا فى المملكة المتحدة وشمالى أوروبا، وكثير من دول الشرق الأوسط وشمالى إفريقيا والولايات المتحدة وكندا.
وتشير الوثائق التى تم سرقتها من رئيس شرطة الأمن الداخلى فى داعش قبل تسريبها، إلى عبور العديد من مسحلى التنظيم فى سلسلة "نقاط ساخنة" مثل اليمن والسودان وتونس وليبيا وباكستان وأفغانستان فى أوقات متعددة.