كتب القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، نهاية للمشروع القطرى التخريبى فى الدولة الليبية والذى طال المدنيين والأبرياء، ما أدى لاستشهاد عدد كبير من أبناء الشعب الليبى سواء من المدنيين والعسكريين، وتمكنت قوات الجيش الوطنى الليبى من تحرير مدينة درنة بالكامل من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة بعد معارك دامت لأسابيع قليلة، تمكن خلالها الجيش الوطنى من القضاء على أوكار الإرهابيين في مدينة واصطياد رؤوس قادة الإرهاب والتطرف فى المدينة التى تقع فى شرق البلاد.
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، عن تحرير مدينة درنة بالكامل من قبضة الجماعات المتطرفة، معبرا عن فخره بالانتصار الكبير الذى حققه الجيش الليبى فى درنة.
وأعرب المشير خليفة حفتر عن فخره بقوة إيمان وبإصرار أبناء الجيش الليبى على تحقيق النصر أو نيل شهادة لكى لا تسقط ليبيا، متوجها بحديثه إلى أبناء القوات المسلحة الليبية "أنتم رجال ليبيا وفرسانها ولن تقوم للإرهاب قائمة وأنتم له بالمرصاد.. فاليوم تنتكس رايته بانتصاراتكم لترتفع محلها راية الأمن والسلام، رغم أنف الإرهابيين والداعمين لهم من وراء الحدود من تنظيمات وحكاما فاسدين وفاسقين".
وشدد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، على أنه يتحتم على دول العالم أن تتقدم لأبطال الجيش الليبى بالشكر الجزيل ويعترف لهم بالفضل والجميل، فى حمايته من الإرهاب وأن يرد لليبيا ولهم جزءا من هذا الجميل، لكنه يفرض عليها حظر التسليح ويغض الطرف عما يتلقاه الإرهابيين من دعم بالمال والسلاح.
وأكد أن العالم يمنع الجيش الوطنى الليبى من التسليح، ويغض الطرف عن تسليح الإرهابيين، مشددا على رفضه لأن تتحول ثروات بلاده إلى أداة لتمويل الإرهاب.
وقال حفتر، إنه لا زالت القوات المسلحة ونسور الجو تطارد الإرهابيين وتتعقب آثارهم، مردفا:ً"لن يجدوا فى ليبيا ما يحجبهم عن مناظير بنادقنا ورادارات طائراتنا أو يحميهم من قذائف مدافعنا، وهذا هو الجزاء العادل.. سوء العاقبة وبئس المصير للذين تسول لهم أنفسهم أن يمسوا ثروات الليبيين".
وأوضح حفتر، فى كلمة له لإعلان تحرير مدينة درنة بالكامل من قبضة الإرهابيين، أنه لا يخفى على أحد حجم التضحيات التى قدمها الجيش الوطنى من شهداء وجرحى دفاعاً عن ثروات الشعب، مردفاً: "أرفض أن تتحول ثروات ليبيا إلى مصادر تمويل للجماعات الإرهابية".
كان "انفراد"، قد انفرد بتحرير مدينة درنة منذ ساعات على لسان مصدر عسكرى ليبى رفيع المستوى، حيث أكدأن القوات المسلحة الليبية تمكنت من تحرير مدينة درنة بالكامل من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة بعد معارك شرسة دامت لأسابيع، مشيرا إلى انهيار الإرهابيين فى كافة محاور المدينة وقيام وحدات الهندسة العسكرية بتمشيط شوارع المدينة.
وقال المسئول الليبى – رفض الإفصاح عن هويته لحساسية منصبه – فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" من ليبيا، أمس الأول الثلاثاء، أن القائد العام للقوات المسلحة الليبية سيعلن بعد ساعات قليلة تحرير مدينة درنة بالكامل من قبضة الجماعات الإرهابية.
وتمكنت القوات المسلحة الليبية من قتل قائد مجلس شورى درنة الإرهابى "عطية الشاعرى" فى مواجهات مع قوات الجيش الوطنى الليبى وسط مدينة درنة.
بدوره أعلن قائد غرفة عمليات عمر المختار فى مدينة درنة، اللواء سالم الرفادى، تحرير مدينة درنة بالكامل من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة شرق البلاد، وأطلق عملية لتطهير شوارع ومنازل مدينة درنة من المفخخات والألغام عقب دحر الجماعات المتطرفة.
