أفريقيا × أسبوع.. نجاة "موجاى" و"آبى أحمد" من محاولتى اغتيال.. اتفاقية سلام بين الأطراف المتنازعة بجنوب السودان.. عودة الرحلات الجوية بين إثيوبيا وإريتريا بعد انقطاع 18 عاما.. وحظر تجول بنيجيريا عقب أ

تتصدر أحداث دول القارة الأفريقية يوميًا صدارة اهتمامات الصحف الإقليمية والعالمية، كونها ساحة للعديد من العمليات والتطورات الهامة فى كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية المتشعبة والمرتبطة بجيرانها من دول القارات الأخرى، إضافة إلى ذلك فمعظم دول القارة السمراء تعيش وسط أجواء من التوتر بسبب الجماعات الإرهابية والحروب الأهلية. وانطلاقًا من أهمية القارة الأفريقية وما يجرى فيها من أحداث ساخنة، يستعرض "انفراد"، أسبوعيًا، أهم الأحداث والتطورات الطارئة على دول القارة وذلك على كافة المستويات الأمنية والاجتماعية والسياسية والصحية، لما لهذه الوقائع من أهمية تجذب اهتمام العالم بها. رئيس وزراء إثيوبيا يعلن عودة الرحلات الجوية إلى اريتريا بعد انقطاع 18 عاما البداية مع إثيوبيا التى شهدت أحداثا عديدة هامة خلال الأسبوع الماضى، ومن ضمن تلك الفعاليات ذوبان الثلج فى العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، حيث أعلن رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد، أن العهد الجديد للعلاقات الإثيوبية الإريترية هو المحبة والسلام والإخاء والتنمية المشتركة. ورحب رئيس الوزراء الاثيوبى آبى أحمد، بالوفد الإريترى الذى وصل إلى العاصمة أديس أبابا، الثلاثاء، وضم وزير الخارجية عثمان صالح والمستشار الرئاسى يمانى جبراب، حيث وصل الوفد الإريترى إلى العاصمة أديس أبابا، فى زيارة تاريخية تهدف إلى وضع حد للحرب وعقود من العداء بين البلدين الجارين الواقعين فى القرن الأفريقى. وقال آبى أحمد، إن العام الإثيوبى فى سبتمبر القادم سنحتفل به من خلال تسيير رحلات جوية بين أسمرة وأديس أبابا، وأضاف أنه "بالنسبة للإثيوبيين الذين يتوقون للنزهة فى بلدة مصوع الإريترية، استعدوا لأن الخطوط الجوية الإثيوبية ستبدأ رحلاتها بين البلدين، مؤكدا "لقد افتقدنا إريتريا وسوف نذهب إليها ونحضن أبناء عمومتنا وإخوتنا"، ودعا أحمد إلى ضرورة نبذ الكراهية والاقتتال، وقال "كفانا قتالا وحربا، يجب أن نسعى إلى تعزيز التنمية والمحبة والإخاء والسلام فى جميع دول المنطقة". أثيوبيا: بدء محاكمة 20 شخصا للاشتباه فى تورطهم بحادث تفجير أديس أبابا والحدث الأخطر الذى وقع فى أديس أبابا، تجسد فى محاولة اغتيال فاشلة، لرئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد، السبت الماضى، أثناء إلقائه كلمة أمام حشد جماهيرى من مؤيديه فى ميدان "مسكل" بالعاصمة الاثيوبية، فى إطار التعبير عن دعم موجة الإصلاحات التى نفذها منذ توليه مهام منصبه فى أبريل الماضى، وهو الحادث الذى نجاه منه رئيس الوزراء، فيما لقى شخصين مصرعهما وأصيب العشرات. وفى إطار هذا الحادث، بدأت محكمة إثيوبية، الاثنين، إجراءات محاكمة 20 شخصًا يشتبه فى تورطهم بحادث الانفجار، وذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، أن نائب رئيس مفوضية الشرطة فى العاصمة أديس أبابا، من بين الأشخاص الذين يخضعون للمحاكمة. رئيس زيمبابوى يتهم فصيل تابع لجريس موجابى بالوقوف وراء محاولة اغتياله ووقع نفس الحادث فى ذات اليوم، ولكن فى بلد أفريقى آخر، حيث استهدف تفجير مماثل فى زيمبابوى الرئيس إيمرسون منانجاجوا، أثناء حضوره تجمع انتخابى استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة فى بلاده، ورغم أن "منانجاجوا"، نجا من التفجير، إلا أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 49 شخصًا آخرين بجروح طفيفة، وكان من بين المصابين كل من نائبى الرئيس وزوجة أحدهما بجروح طفيفة فى الانفجار، وكذلك العديد من كبار المسئولين الآخرين فى حزب "زانو بى إف" الحاكم. ومؤخرًا، قال إيمرسون منانجاجوا رئيس زيمبابوى، إن فصيل تقوده جريس موجابى، زوجة الرئيس المخلوع روبرت موجابى وسيدة زيمبابوى السابقة، وراء محاولة الاغتيال التى استهدفته قبل أيام خلال تجمع انتخابى. وأضاف فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، إنه يعتقد أن ما يسمى بفصيل G40 هو المسئول عن القنبلة اليدوية التى ألقيت على المنصة فى ملعب المدينة البيضاء فى بولاوايو بعد ظهر السبت، ولم يضع الزعيم البالغ من العمر 75 عاما - الذى تولى السلطة فى نوفمبر بعد استيلاء عسكرى أدى إلى استقالة موجابى بعد حكم دام 37 عاما - اللوم على السيدة الأولى السابقة مباشرة. توقيع اتفاق السلام بين الأطراف المتنازعة بجنوب السودان وعلى صعيد آخر، وقعت الأطراف المتنازعة بدولة جنوب السودان، فى القصر الجمهورى بالعاصمة السودانية الخرطوم، على اتفاقية السلام لتنهى حقبة من الحرب الأهلية استمرت عدة سنوات، حيث جاء التوقيع بين رئيس جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، وممثلى الفصائل الجنوبية الأخرى، وذلك برعاية الرئيس السودانى عمر البشير. وفى هذا الصدد، أعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون الأفريقية دونالد ياماهوتو، عن ترحيب بلاده بجولة مفاوضات السلام بدولة جنوب السودان التى تعقد حاليا بالخرطوم، مثمنًا الاختراق المهم الذى تم تحقيقه، وأكد ياماهوتو - فى اتصال هاتفى مع وزير الخارجية السودانى الدكتور الدرديرى محمد أحمد - دعم الولايات المتحدة الأمريكية للجهود التى يضطلع بها السودان فى هذا الصدد، متمنيًا أن يتواصل التنسيق والتشاور الثنائى بين البلدين حول كافة القضايا خاصة المتعلقة بتحقيق وتعزيز حالة الأمن والسلم الإقليميين ومعالجة قضايا المنطقة خدمةً لمصالح شعوبها. اليوم.. الجولة الثانية لمفاوضات السلام المباشرة بجنوب السودان تبدأ بالخرطوم واليوم الجمعة، تبدأ الجولة الثانية من مفاوضات السلام المباشرة بجنوب السودان، بمقر الأكاديمية العليا للدراسات الأمنية بالخرطوم، ومن المنتظر أن تناقش بند الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار وفض الاشتباكات وآليات سحب القوات الصديقة والمتمركزة، وإطلاق سراح المعتقلين وآليات الرقابة. وتناقش الجولة الثانية من المفاوضات كذلك، فتح المعابر للأغراض الإنسانية وإطلاق سراح كافة المعتقلين، بجانب بحث تفاصيل الاتفاق على آليات المراقبة الذاتية بحسب الاتفاق الذى وقعته الأطراف، فيما عكفت سكرتارية التفاوض بمجموعة "إيجاد" خلال الخميس، على إعداد الجدول الزمنى والتسلسل الموضوعى لمجريات التفاوض التى ستبدأ غدا بين الأطراف المتفاوضة، وعقدت الفصائل المتفاوضة اجتماعات منفردة كل على حدة، بمقار إقامتها بالخرطوم، للترتيب لبدء جولة التفاوض الثانية. السودان وشركاء دوليون يدشنون مبادرة لحماية وإعادة إدماج المهاجرين وفى السودان، أيضًا، دشَنت الحكومة السودانية، مع الاتحاد الأوروبى والمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الخميس، مبادرة مشتركة لحماية وإعادة إدماج المهاجرين بالسودان، وتبلغ قيمة المشروع متعدد القطاعات لمنطقة القرن الأفريقى 25 مليون يورو، يتم تمويله من الصندوق الائتمانى للاتحاد الأوروبى وتنفذه وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة خلال ثلاث سنوات. وقالت رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى السودان كاثرين نورثينج - فى كلمتها أمام جلسة إطلاق المشروع - "ينتظرنا الكثير من العمل، إن هذا النهج المتكامل سيساعدنا فى العمل بكفاءة مع الشركاء من قطاعات واسعة فى تلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للمهاجرين، علاوةً على تنفيذ المشاريع المجتمعية فى مناطق العودة لضمان الاكتفاء الذاتى والاستقرار الاجتماعى للعائدين فى إطار مجتمعاتهم". من جانبه، اعتبر سفير الاتحاد الأوروبى فى السودان جان ميشيل دوموند، "المهمة ضخمة ولا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الجهود المشتركة، وقال "أنا متفائل بأنه طالما أننا جميعا نعمل معا يمكننا أن نجعل الهجرة عملية طوعية وآمنة وكريمة"، بدوره، أكد أمين عام جهاز السودانيين العاملين بالخارج كرار التهامى، حرص الجهاز على إنجاح المشروع، معربا عن أمله فى أن يؤدى الى إعادة إدماج المهاجرين السودانيين لاسيما الشباب، وأن ينخرطوا فى المشاريع المدرة للدخل بدلاً عن المخاطرة برحلات تعرض حياتهم للخطر. عودة 7004 أسر من النازحين إلى مناطقهم الأصلية فى شرق دارفور بالسودان وقبل الانتقال من السودان إلى بلد آخر، أكد رئيس مفوضية العودة الطوعية بولاية شرق دارفور بالسودان، فارس مادبو، أن هناك جهودا مبذولة من قبل حكومة الولاية لعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، إنفاذاً لموجهات الدولة الرامية إلى تشجيع العودة بعد عمليات استتباب الأمن بولايات الإقليم. وقال مادبو فى تصريح صحفى، الثلاثاء، إن ولاية شرق دارفور تشهد استقرارا أمنيا بفضل جهود حكومتها ونجاح العودة الطوعية التى تمثل أولوية قصوى، وأوضح أن بعض المحليات بالولاية شهدت عودة طوعية فى "شعيرية" و"ياسين" و"عسلاية" لأكثر من 7004 أسر إلى المناطق المحددة مسبقاً، وذلك من معسكرات كلمة وعطاش بولاية جنوب دارفور، ومعسكر زمزم بولاية شمال دارفور، مبرزا أن هناك تدفقات مستمرة من قبل النازحين العائدين إلى مناطقهم، ومن المتوقع أن تصل أعدادهم إلى 40 ألف أسرة خلال الأيام المقبلة. نيجيريا: أكثر من 200 قتيل فى أعمال عنف بنهاية الأسبوع وفى نيجيريا، أسفرت أعمال عنف بين مربى الماشية من قبيلة الفولانى المسلمين ومزارعين مسيحيين اندلعت فى نهاية الأسبوع فى ولاية بلاتو بوسط نيجيريا، عن أكثر من 200 قتيل - كما قال حاكم الولاية سايمون لالونج. وفى خطاب موجه إلى رئيس نيجيريا محمد بخارى، قال لالونج، أنه يأسف "للخسارة المؤلمة لأكثر من 200 شخص" قتلهم عناصر مفترضون من أتنية الفولانى خلال موجة من أعمال العنف بين المجموعات وأسفرت عن مئات القتلى منذ بداية السنة فى ولايات الوسط. نيجيريا تفرض حظرا للتجول بعد مقتل 86 فى اشتباكات طائفية وفى السياق ذاته، فرضت نيجيريا حظر تجول فى ولاية بلاتو بوسط البلاد بعد مقتل ما لا يقل عن 86 شخصا فى اشتباكات طائفية بين مزارعين ورعاة خلال مطلع الأسبوع، وتصاعد صراع مستمر منذ عقود هذا العام لاسيما فى ولايات المناطق النائية المتنوعة عرقيا ودينيا والمعروفة باسم الحزام الأوسط مما تسبب فى سقوط قتلى أكثر من تمرد جماعة بوكو حرام فى شمال شرق نيجيريا. وقال ياكوبو داتى مفوض الإعلام فى ولاية بلاتو لـ"رويترز"، "فرضت الحكومة حظرا للتجول من الساعة السادسة مساء إلى الساعة السادسة صباحا من أجل إعادة الأمور لطبيعتها ووضعت الشرطة والعناصر الأمنية الأخرى فى حالة تأهب فى الوقت الراهن"، وتصاعدت أعمال العنف بين الرعاة والمزارعين، والتى ترجع بعضها إلى تضاؤل الأراضى الخصبة، لتتحول إلى دائرة من العنف والهجمات الانتقامية التى قتلت مئات الأشخاص هذا العام فى الحزام الأوسط، وأصبح انعدام الأمن مشكلة انتخابية رئيسية للرئيس محمد بخارى الذى يسعى لإعادة انتخابه فى فبراير.








































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;