أسئلة اليوم الشائعة.. هل تصبح تعهدات "ترامب - كيم" مجرد حبر على ورق؟.. هل تنهى خاصية الغفوة الجديدة من فيس بوك عصر اللجان الإلكترونية؟.. هل فقدت الكرة الأفريقية بريقها بعد الوادع الكبير فى مونديال روس

سيطرت العديد من الأحداث والقضايا على اهتمامات المصريين اليوم على الصعيدين الدولي والمحلي، وانفراد في خدمته اليومية يجيب على أبرز الأسئلة الشائعة على أبرز القضايا التي تشغل القارئ وتثير التساؤلات في الوقت الجاري. هل تصبح تعهدات ترامب /كيم مجرد حبر على ورق؟ مضى نحو أسبوعين على اللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، والذي ركز على قضايا نزع الأسلحة النووية والتخفيف التوترات والتعاون على بناء علاقات جديدة. إلا أن الأحداث الجارية على الجانبين تجعلنا نتساءل هل تصبح هذه التعهدات حبر على ورق؟ قراءة الواقع تشير إلى أن كوريا الشمالية لا تنوي على الإطلاق التخلي عن برنامجها النووي، فقد كشفت منظمة مراقبة قبل أيام أنها تواصل تطوير البنية التحتية لأحد مراكزها للبحوث النووية حسبما كشفت صور الأقمار الاصطناعية. ويشير تحليل الصور إلى أنه تم تعديل نظام التبريد لمفاعل إنتاج البلوتونيوم واكتمل تشييد مبنيين غير صناعيين بالإضافة إلى مكتب هندسي جديد مع تطوير مرافق الدعم في المركز بأكمله. كما نشرت صحيفة إخبارية معارضة في كوريا الشمالية خبرًا آخر مثير للقلق بشأن إعدام ضابط كبير رميًا بالرصاص لأنه تحدث عن التراجع عن برنامج تصنيع الصواريخ والأسلحة النووية وأخبر جنوده أن شد الأحزمة لم يعد ضروريًا بعد توقف البرنامج. أما عن الاتهامات التي وجهت إليه فكانت أنه منح جنوده حصصًا إضافية من الطعام والوقود وأساء استخدام سلطاته وشارك في أعمال مناهضة للحزم الحاكم ومنح ميزات للعدو. هذه التحركات أثارت من الجديد الانتقادات التي وجهت للقمة بأنها لم تتناول أية إصلاحات سياسية ولم تنتج إلا تعهدًا بنزع السلاح النووي دون أية تفاصيل حول الكيفية أو الوقت. وفيما لم يعلق البيت الأبيض على التقرير اتفق وزيرا الدفاع الأمريكي والكوري الجنوبي أمس الخميس على الإبقاء على عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية حتى تتخذ خطوات ملموسة تجاه نزع السلاح النووي. هل تنهي خاصية الغفوة الجديدة من فيسبوك عصر اللجان الإلكترونية؟ بدأ فيسبوك اختبار ميزة جديدة باسمsnooze keywordعلى مجموعة محدودة من المستخدمين، هذه الخاصية تسمح بإخفاء وتأجيل عرض بعض الكلمات فلا تظهر للمستخدم أي مشاركة تتضمن هذه الكلمات على الصفحة الرئيسيةNewsfeedالخاصة به، وذلك بعد تطبيق الخاصية على الحسابات والصفحات. هذه الخاصية ربما تكتب نهاية عصر اللجان الإلكترونية التي تغمر فيسبوك بمنشورات مكررة وشائعات مقولبة لإثارة الرأي العام أو لتعزيز وجهة نظر ما، فعلى سبيل المثال إذا كانت اللجان الإلكترونية تتداول بكثافة شائعة عن فاتورة الكهرباء فبإمكانك إن تختار أن تضع كلمة الكهرباء ضمن خاصية غفوة الكلمات الرئيسية بالتالي لن تظهر لك أي مشاركة تتضمن هذه الكلمة، الأمر نفسه ينطبق على الشائعات التي تطارد مؤسسات وكيانات بعينها، بإمكانك أن تختار ألا تظهر لك أي مشاركة تتحدث عن هذه المؤسسة. استخدام هذه الخاصية مع الموضوعات التي دائمًا ما تتناولها اللجان الإلكترونية بالنقاش ربما ينهي تدريجيًا عملها لأنه يقلل من فاعليتها وتأثيرها على المستخدمين. هل فقدت الكرة الأفريقية بريقها بعد الوادع الكبير فى مونديال روسيا؟ لأول مرة منذ 32 عامًا، فشلت المنتخبات الأفريقية الخمسة فى التأهل إلى الدور الثانى للمونديال، وقد ودعت كل من مصر وتونس والمغرب كأس العالم مبكرًا، فيما حاول كل من نيجيريا والسنغال حتى اللحظات الأخيرة لكن الحظ لم يكن حليفهما. الفشل الأفريقى الكبير فى مونديال روسيا دق ناقوس خطر حول مستقبل الكرة فى القارة السمراء خاصة أن السنوات الماضية دائمًا ما كنت تشهد أداء لافتة لمنتخب أو منتخبين والصعود إلى الأدوار المتقدمة لكن هذا المرة لم ينجح أحد نهائيًا، ولم يظهر نجمًا مؤثرًا مثلما كان يحدث فى النسخ الماضية التى شهدت تألق أجيال ذهبية للكاميرون ونيجيريا وحتى منتخبات عربية مثل الجزائر والمغرب. نتائج روسيا، يجب أن تكون بمثابة إنذار للمنتخبات الأفريقية من أجل تطوير مستواها خلال السنوات القادمة من أجل العودة إلى دائرة الأضواء مجددًا، ومنافسة المنتخبات الكبرى وتهديدهم مثلما كان يحدث من قبل، لذا على الجميع داخل القارة السمراء أن يستعد إلى مونديال 2022 من الآن.