الحياة الطبيعية تعود إلى شوارع درنة..قوات الأمن تتولى تأمين المدينة وبسط القانون..وزير داخلية ليبيا: التعاقد لتنفيذ 22 مشروعا لإعادة البنية التحتية للوزارة.. وحملة لتجميل الشوارع وجامعة عمر المختار تب

عادت الحياة الطبيعية إلى مدينة درنة عقب اعلان الجيش الوطنى تحرير المدينة من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة التى كانت تسيطر على المدينة الاخطر فى شمال افريقيا، وتواصل قوات الجيش الليبى تمشيط بعض أحياء مدينة درنة لنزع الألغام أو المفخخات التى زرعتها الجماعات المتطرفة فى شوارع المدينة. و ترأس وزير الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة المستشار إبراهيم بوشناف وفد حكومى خلال زيارة وجولة تفقدية إلى مدينة درنة للإطلاع على أوضاعها وتقييم الأضرار الناجمة عن الحرب مع الجماعات الإرهابية التي كانت متحصنة فى المدينة. وزير الداخلية الليبى يزور درنة وتفقد وزير الداخلية الليبى خلال الجولة التى شاركت بها عضو مجلس النواب الليبى انتصار شنيب، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزى بوزارة الداخلية الليبية العقيد صلاح الخفيفى، ومدير الإدارة العامة للمنافذ بالوزارة العقيد البشير بن الحاج، إضافة مدير أمن درنة ورئيس قسم الدعم المركزى بالمدينة العقيد فتحى عقيلة، ورئيس جهاز الأمن الداخلى فرع درنة العميد إبراهيم هاشم. وعقد وزير الداخلية الليبى اجتماعا موسعا بمسئولى الأمن بالوزارة والمديرية فى مقرها المؤقت بكلية التقنية الطبية داخل مدينة درنة، وأطلع خلاله على سير الخطة الأمنية بمشاركة مختلف الأجهزة بعد استلام مهام تأمين المدينة من قبل القوات المسلحة الليبية. وحث وزير الداخلية الليبى على ضرورة فرض الأمن والمجاهرة به داخل المدينة، ومنع أى خروقات أو تجاوزات تحدث خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على أهمية إحلال القانون داخل هذه مدينة درنة الغالية على نفوس الليبيين بعد أن عادت إلى أحضان الوطن من قبضة الجماعات الإرهابية. وأعلن وزير الداخلية الليبى موافقة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثنى بالتعاقد على صيانة وإنشاء كافة المراكز والأقسام ومديرية الأمن المتضررة داخل مدينة درنة بعد تعرضها للدمار من قبل الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أن وزارة الداخلية ستباشر بالتعاقد على تنفيذ نحو 22 مشروع لإعادة البنية التحتية للوزارة دخل المدينة. كما أعلن وزير الداخلية الليبى إن رئيس مجلس الوزراء عبدالله الثني يستعد لزيارة المدينة خلال هذه الأيام للوقوف على احتياجاتها عن كثب، مؤكدا أن اهتماماته تنصب هذه الأيام على إعادة الحياة لدرنة من خلال عقد دولته للعديد من الاجتماعات اليومية في هذا الشأن. وأوضح مدير أمن درنة العقيد فتحي عقيلة أن تعليمات وزير الداخلية الليبى المستشار إبراهيم بوشناف حيال الخطة الأمنية لتأمين المدينة تسير على النحو الأمثل، لافتا إلى أن كل الأجهزة داخل مديرية الأمن تعمل بالتعاون مع القوات المساندة التي جاءت إلى مدينة درنة بتعليمات الوزير. فيما استأنف موظفو صندوق الضمان الاجتماعى، فرع درنة، عملهم تدريجيا بعد أن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ، تحرير المدينة من الجماعات الإرهابية والمتطرفة. وقال موظفو الصندوق فى تصريحات صحفية إن مباشرة أعمالهم جاءت بعد تأمين مقر الصندوق، مؤكدين أنهم سيعملون من أجل الإسراع في تحويل معاشات المتقاعدين خلال الأيام القريبة القادمة، وإيداعها في المصارف. فيما أطلق شباب مدينة درنة اليوم الإثنين حملة نظافة في منطقة وسط البلاد بشارع الفتح والشوارع المتفرعة منه، واستأنف فرع جامعة عمر المختار بمدينة درنة شرق البلاد العمل بعد توقف نتيجة لما مرت به المدينة خلال السنوات الماضية. وبدأت الجامعة العمل في جميع الإدارات والمكاتب والكليات، كما طالبت الإدارة العامة للجامعة كافة الموظفين بمباشرة العمل.