اللواء دكتور عزة الجمل مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للشؤون الطبية لـ"انفراد":نقدم كل الدعم الطبى لمصابى العمليات الإرهابية فى سيناء.. مستشفيات وعيادات طبية جديدة للشرطة بطنطا والمنوفية

- مستشفيات وعيادات طبية جديدة للشرطة بطنطا والمنوفية.. والضباط والأفراد سواسية لا نفرق بين أحد فى المرض قالت اللواء دكتورة عزة الجمل، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة للشؤون الطبية، إن الإدارة تقدم كل الدعم الطبى لمصابى العمليات الإرهابية فى سيناء، وسيتم افتتاح مستشفيات وعيادات طبية جديدة للشرطة بطنطا والمنوفية، والضباط والأفراد «سواسية» حيث لا يتم التفريق بين أحد فى المرضى، مضيفة فى حوارها لـ«انفراد»، على هامش ندوة أضرار التدخين بمستشفى الشرطة بمدينة نصر، أنه تم إنشاء أول عيادة للإقلاع عن التدخين للشرطيين، فى حين أن القوافل الطبية وصلت لحلايب وشلاتين لعلاج المرضى بالمجان. وإلى نص الحوار: بداية.. حدثينا عن عيادة الإقلاع عن التدخين التى تم إنشاؤها مؤخراً بمستشفى الشرطة بالقاهرة الجديدة؟ - الرائد طبيب دعاء سمير الشاهد، كانت متحمسة للفكرة، خاصة فى ظل انتشار ظاهرة التدخين بين فئات من رجال الشرطة سواء الضباط أو الأفراد، وعرضت تخصيص عيادة طبية لمساعدة رجال الشرطة وأسرهم للإقلاع عن التدخين، وتحمست لفكرتها وتم عرضها على القيادات ووافقوا عليها، وبالفعل تم افتتاح العيادة وباتت تستقبل بعض الحالات وتساعدهم فى الإقلاع عن التدخين. وما الهدف من هذه العيادة.. وهل سيتم تعميمها فى باقى مستشفيات الشرطة لاحقاً؟ - نهدف للحفاظ على صحة رجال الشرطة وأسرهم، فضلاً عن توفير النفقات المتمثلة فى أسعار السجائر أو ثمن وتكاليف العلاج من الأمراض التى تسببها عملية التدخين، وندرس بالفعل تعميم الفكرة فى باقى المستشفيات الشرطية على مستوى الجمهورية، خاصة أن هناك قبولا لدى الجميع للفكرة، والتوعية تكون سلوكياً ونلجأ للأدوية كآخر حل. يد التطوير تمتد باستمرار لمستشفيات الشرطة.. حدثينا عن آخر التطورات فى هذا الأمر؟ - مستشفيات الشرطة تقدم خدمات كبيرة لرجال الشرطة وأسرهم على مستوى الجمهورية، ونحرص على تطويرها باستمرار، سواء من خلال توفير الأجهزة اللازمة أو استقدام أطباء من الداخل والخارج لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية للمرضى، ووزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير لداخلية لا تدخر جهداً فى مجال مساعدة المرضى. وماذا عن دور القوافل الطبية فى علاج المرضى؟ - نحرص باستمرار على توجيه القوافل الطبية لكافة ربوع الجمهورية، بإشراف اللواء فهمى مجاهد، مساعد وزير الداخلية لقطاع الخدمات الطبية، وذلك لعلاج المرضى من المواطنين المدنين، وهذا يكون بالتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية ومراكز الشباب والمساجد، حتى وصلت القوافل الطبية لأماكن نائية فى حلايب وشلاتين وبعض مناطق أسوان، ولدينا خطة توسعية فى القوافل الطبية بهدف علاج أكبر عدد من المرضى وصرف العلاج لهم بالمجان، ومد يد العون لكل محتاج. ومتى تفتح مستشفيات الشرطة أبوابها للمرضى للعلاج بالمجان؟ - يوم الجمعة نستقبل المواطنين المرضى، ومستشفيات الشرطة وإن كانت مخصصة لرجال الشرطة وأسرهم، إلا أنها لا تتأخر عن أى مريض، ونساهم فى تخفيف العبء عن الجميع. كيف يتم التعامل مع مصابى العمليات الإرهابية خاصة على أرض سيناء؟ - مصابو العمليات الإرهابية، هم الأشخاص الذين يقدمون النفس فداءً لهذا الوطن لحمايته وصون مقدراته، وأقل شىء ما نقوم به نحوهم، فى علاجهم، وتوفير كل الأمور اللازمة من أجل ذلك. وماذا عن مستشفى المجندين بالقاهرة الجديدة؟ - توجد مستشفى على أعلى مستوى للمجندين، وتستقبل المرضى وتقدم لهم كل الرعاية الطبية اللازمة، فنحن لا نفرق بين ضابط وفرد شرطة، فالجميع سواسية فى المرض، وهدفنا تقديم يد العون للمريض بغض النظر عن رتبه. هل هناك نية للتوسع فى مستشفيات الشرطة خلال الفترة المقبلة؟ - مستشفيات الشرطة فى عمليات تطوير وتوسع مستمر، ويتم التجهيز لمستشفى فى طنطا وعيادات بالمنوفية، وهدفنا التوسع فى أماكن العلاج لاستيعاب الجميع. وماذا عن قصة التحاقك بكلية الشرطة؟ - القصة بدأت بإعلان فى إحدى الصحف عن رغبة كلية الشرطة فى ضم طالبات من كلية الطب عقب تخرجهن، وبالفعل تقدمت بأوراقى ونجحت، وتم قبولى بعد اجتياز الاختبارات، دون أى وساطة من أحد، وساعدتنى أسرتى فى ذلك بالرغم من أنه لا يوجد أحد منهم فى مجال الشرطة. وماذا عن التدرج فى جهاز الشرطة حتى وصلتى لرتبة مساعد وزير كأول امرأة تحصل على ذلك؟ - بعد تخرجى عملت بمستشفى الشرطة فى العجوزة نحو 5 سنوات، ثم مستشفى مدينة نصر ثم القاهرة الجديدة، وتدرجت وصولاً لمساعد المدير للشؤون العلاجية، ثم نائب مدير المستشفى، ثم مدير للمستشفى، ثم وكيل للإدارة العامة لرئاسة الشؤون الطبية، ثم مدير الإدارة العامة للشؤون الطبية بدرجة مساعد وزير داخلية، وحصلت على المركز الأول بدفعتى لدى تخرجى وحصلت على نوط الامتياز، وفى 2008 حصلت على نوط الامتياز أيضاً بسبب إنشاء وحدة لعلاج الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة من أبناء رجال الشرطة.