صور.. العالم هذا المساء.. الديكتاتور العثمانى أردوغان يؤدى اليمين الدستورية كرئيس لتركيا لولاية ثانية.. ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار باليابان إلى 109.. وانطلاق حفل تعميد الأمير لويس فى غياب ملكة بريطاني

أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، مساء اليوم الإثنين، جاء على رأسها، أداء الديكتاتور العثمانى أردوغان اليمين الدستورية رئيسا لتركيا لولاية ثانية، ومن تركيا إلى اليابان، ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة غرب اليابان إلى 109 قتلى بالإضافة إلى 80 آخرين مفقودين وعشرات الآلاف بدون مأوى. أما فى بريطانيا، غابت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا الثانية عن حفل تعميد الأمير لويس بكنيسة ذا شابل رويال بقصر سانت جيمس وسط لندن، وفى فرنسا أوضح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مشاريعه الإصلاحية أمام البرلمان مؤكدا أنه ليس رئيسا للأغنياء فقط. الديكتاتور العثمانى أردوغان يؤدى اليمين الدستورية كرئيس لتركيا لولاية ثانية البداية، يبدأ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، ولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات عقب أدائه اليمين الدستورية، لتنتقل بذلك تركيا رسميًا إلى النظام الرئاسى فى ضوء تعديل دستورى تم تبنيه إثر استفتاء فى أبريل 2017، والذى يضمن للديكتاتور العثمانى صلاحيات واسعة ندد بها منتقدوه كونه يحكم البلاد بشكل متسلط، الأمر الذى تزايد خلال العامين الماضيين منذ تحركات الجيش التى هزت حكمه. وتبدأ هذه الولاية الرئاسية الواسعة الصلاحيات بعد حوالى عامين على تحركات الجيش فى 15 يوليو 2016، والتى تلتها حملات اعتقالات واسعة ولاسيما فى صفوف القوات المسلحة والشرطة والإدارات الرسمية، وأدت إلى توقيف وإقالة عشرات آلاف الأشخاص، وآخر تلك الحملة كان أمس الأحد، حينما أعلن عن إقالة أكثر من 18 ألف شخص معظمهم من الجنود والشرطيين بموجب مرسوم دستورى قدم على أنه الأخير فى ظل حال الطوارئ التى أعلنت عقب تحركات الجيش. ومع بداية الولاية الرئاسية الجديدة لـ"أردوغان"، رسميًا اليوم، تجدر الإشارة هنا إلى الصلاحيات الواسعة التى سيتمتع بها الرئيس التركى على مدار 5 سنوات وفقًا التعديلات الدستورية، حيث قضت تلك التعديلات بنقل الجزء الأساسى من الصلاحيات التنفيذية إلى الرئيس الذى سيعين بنفسه الوزراء، اعتبارا من اليوم الاثنين، كما سيُلغى منصب رئيس الوزراء الذى يتولاه حاليًا "بن على يلديريم". ومن جهة أخرى، ستسمح التعديلات الدستورية - التى تواجه بانتقادات واسعة من قبل المعارضة التركية - للرئيس بالتدخل مباشرة فى عمل القضاء، إذ سيختار بشكل مباشر أو غير مباشر 6 أعضاء فى "المجلس الأعلى للقضاة والمدعين" الذى يتولى التعيينات والإقالات فى السلك القضائى، فيما يعين البرلمان 7 أعضاء. إنقاذ 8 أطفال من "كهف الموت" فى تايلاند وفى تايلاند، تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج 8 صبية من الأطفال الـ 12 العالقين مع مدربهم داخل "كهف الموت" فى تايلاند، بعد أن حاصرتهم مياه الأمطار فى إقليم تشيانج لمدة أسبوعين. وبدأت طائرات هليكوبتر فى نقل الأطفال الذين خرجوا فى حقل قرب الكهف، الذى حوصر فيه الصبية الـ 12 مع مدربهم. ويأتى ذلك، مع إعلان قائد عملية الإنقاذ، نارونجساك أوسوتاناكورن، بدء عملية إخراج الصبية من الكهف فى الساعة العاشرة صباح أمس بالتوقيت المحلى. ويسعى 13 غواصا أجنبيا و5 من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية إلى إخراج الفتية، الذين لا يجيدون السباحة، عبر ممرات ضيقة مغمورة بالمياه فى مهمة أدت لموت غواص سابق بالبحرية التايلاندية الأسبوع الماضى. ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة فى اليابان إلى 109 قتلى ومن ناحية أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة غرب اليابان إلى 109 قتلى بالإضافة إلى 80 آخرين مفقودين وعشرات الآلاف بدون مأوى. وأكدت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، استمرار عمليات الإنقاذ والبحث التى يقوم بها أفراد قوات الدفاع الذاتى وغيرهم فى المناطق المتضررة من الكوارث، فى حين حذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الجمهور من مخاطر المزيد من الانهيارات الأرضية والفيضانات. من جهته..أعلن رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى - فى اجتماع مع وحدة الاستجابة للكوارث التى أنشئت للتعامل مع الفيضانات - أنه تم إرسال 73 ألف فرد من الشرطة وقوات الدفاع الذاتى لمكان الحادث، حيث إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ الأرواح. وبدورها..أكدت وزارة الأراضى حدوث 238 انهيارا أرضيا على الأقل فى 28 مقاطعة وفيضانات فى أكثر من 200 موقع على طول الأنهار التى تديرها الدولة والسلطات المحلية. وتعد هذه الأمطار واحدة من أخطر الكوارث التى ضربت اليابان السنوات الأخيرة، حيث تجاوز عدد الضحايا الحالى العدد الذى سجل خلال الانهيارات الأرضية فى هيروشيما فى عام 2014 والذى بلغ 77 حالة وفاة. حفل تعميد الأمير لويس فى غياب ملكة بريطانيا وعلى صعيد أخر، وصل الأمير وليام، وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، اليوم إلى كنيسة ذا شابل رويال بقصر سانت جيمس، فى وسط لندن، وبرفقتهما أبنائهم الثلاثة الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، حيث تشارك الأسرة فى حفل تعميد المولود الجديد بالعائلة المالكة البريطانية "الأمير لويس"، ابن دوق ودوقة كامبريدج. ويشارك فى حفل تعميد الأمير لويس، الابن الثالث للأمير وليام، وزوجته كيت، الأمير هارى، وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، فيما تتغيب الملكة إليزابيث الثانية عن حفل تعميد أصغر أحفادها، فيما ستتم المراسم بحضور أسقف كانتربرى، ولويس، المولود فى 23 أبريل، هو الخامس فى ترتيب ولاية العرش، وسيجرى تعميده فى كنيسة ذا شابل رويال بقصر سانت جيمس، فى وسط لندن، وقال قصر كنسينجتون، إن الملكة وزوجها الأمير فيليب، لن يكونا من بين الحاضرين. فيما قال مصدر ملكى، إنه جرى الاتفاق - فى وقت سابق - على عدم حضور الملكة (92 عاما) المناسبة العائلية الصغيرة، وإن غيابها ليس بسبب أى أمور صحية، وغابت إليزابيث أقدم ملوك العالم وأطولهم بقاء على العرش عن قداس خاص الشهر الماضى بسبب "الطقس"، لكنها اشتركت فى عدد من المناسبات العامة بعد ذلك، ومن المنتظر عودة الملكة إلى لندن، اليوم الاثنين، قبل جدول مزدحم بالأعمال من بينها اجتماع مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يوم الجمعة، فى قلعة وندسور. ماكرون يؤكد أمام النواب: أنا ليس"رئيس الأغنياء" ومن فرنسا، رفض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الإثنين أمام البرلمان الملتئم بمجلسيه فى قصر فرساى اتهامه بانتهاج سياسة "تفيد الأثرياء"، وعمل على اسكات الانتقادات المتزايدة له عبر التشديد على القضايا الاجتماعية، فى وقت تشير استطلاعات الرأى إلى تراجع شعبيته. وعرض ماكرون فى خطابه الذى استمر لاكثر من ساعة الخطوط العريضة لمشاريعه الاصلاحية للاشهر المقبلة. ورغم الانتقادات التى اعتبرت أن طريقة حكم الرئيس هى أشبه بالنظام الملكى، وإعلان بعض نواب اليسار واليمين مقاطعة اللقاء، قرر ماكرون ان يعقد هذا الاجتماع سنويا المستوحى من "خطابات الرؤساء الأمريكيين حول حال الاتحاد". ومنذ انتخابه فى ربيع 2017 كثف أصغر رئيس فرنسى سنا الاصلاحات : تليين القيود فى سوق العمل، وتخفيف الضرائب المفروضة على الشركات ودافعى الضرائب الاثرياء، واصلاح النظام التربوى والسكن، واصلاح الشركة الوطنية للسكك الحديد رغم معارضة نقابة العاملين فيها الشديدة. وهذه التدابير جعلته يلقب ب"رئيس الاغنياء" فى صفوف معارضيه اضافة الى انتقاده للمساعدات الاجتماعية التى "تكلف كثيرا"، مع العلم ان الرئيس نفسه مع زوجته اوصيا لشراء مستلزمات مائدة جديدة بقيمة نصف مليون يورو. ولا يعتبر سوى ثلث الفرنسيين أن سياسته "عادلة" (29%) او "فعالة" (34%) بحسب استطلاع نشر الخميس. وقال برونو روتايو زعيم الاعضاء اليمينيين فى مجلس الشيوخ بعد الخطاب "منذ عام انتقل الفرنسيون من الامل الى الشك لان الرئيس لم يف بوعوده". وصدرت انتقادات حتى داخل معسكره حيث دعا البعض علنا الى اعادة توازن من الناحية الاجتماعية. واكد ايضا فى خطابه انه يريد بسياسته الدفاع عن "الشركات وليس عن الاغنياء". وبرر الرئيس الاصلاحات الضريبية المطبقة منذ عام بضرورة تعزيز المنافسة فى فرنسا. وهذه الاصلاحات، وخاصة الغاء الضريبة على الثروة كانت موضع انتقادات منذ عام خصوصا من قبل اليسار الفرنسى الذى يعتبرها تعود بالمنفعة على دافعى الضرائب الميسورين. ولم يركز خطابه على السياسة الخارجية بل على الملفات الاجتماعية. وقال ماكرون ان "التضامن الوطنى يترجم فى المساعدة الواجب علينا تقديمها دون شروط الى الفئات المحرومة" مشددا على مفهوم "العدالة". واضاف "اريد استراتيجية لمكافحة الفقر لا تسمح فقط لمواطنينا الفقراء بالعيش بطريقة افضل بل الخروج من الفقر نهائيا". واعتبر ايضا ان التربية "معركة قرننا التى تحرر من الحتمية الاجتماعية". كما اعلن ماكرون الاثنين انه "لا يوجد اى سبب على الاطلاق لكى تكون العلاقة بين الجمهورية والاسلام صعبة" مؤكدا انه "اعتبارا من الخريف سيتم وضع اطار وقواعد" لتسيير شؤون المسلمين فى فرنسا. وقال الرئيس الفرنسى "اعتبارا من الخريف سنوضح هذا الوضع عبر منح الاسلام اطارا وقواعد ستضمن بان يمارس فى كل انحاء البلاد طبقا لقوانين الجمهورية. سنقوم بذلك مع الفرنسيين المسلمين ومع ممثليهم". واضاف وسط تصفيق البرلمانيين "النظام العام، والحس العادى بالكياسة، واستقلالية الاذهان والافراد حيال الدين ليست كلمات فارغة فى فرنسا، وهذا يستلزم اطارا متجددا وتناغما مجددا". وبعد ان اعتبر انه "لا يوجد اى سبب على الاطلاق لكى تكون العلاقة بين الجمهورية والاسلام صعبة"، حرص على الايضاح ان ثمة "قراءة متشددة وعدائية للاسلام ترمى الى التشكيك بقوانيننا كدولة حرة ومجتمع حر لا تخضع مبادئهما لتعليمات ذات طابع ديني".