الصحف البريطانية: واشنطن تحاول استيعاب الغضب البريطانى من أوباما بسبب "ليبيا".. وأعداد المهاجرين الأوروبيين لبريطانيا ضعف ما تعلنه الحكومة.. والملكة إليزابيث تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى

واشنطن تحاول استيعاب الغضب البريطانى من أوباما.. السفير الأمريكى بلندن: علاقاتنا هامة وخاصة وستظل.. مجلس الأمن القومى: نقدر مساهمات المملكة المتحدة للحفاظ على أمننا القومى المشترك..وكاميرون شريك لنا قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن لندن وواشنطن حاولتا تهدئة حدة التوتر بعد تصريحات الرئيس باراك أوباما المفاجئة، بشأن بريطانيا وفرنسا، إذ هاجم رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون حيال سجله فى ليبيا، واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هذه اللهجة الهجومية غير المعتادة فاجأت لندن، خاصة وأنه اتهمها وباريس بالفشل فى منع تدهور الأوضاع فى ليبيا بعد العملية العسكرية التى ساعدت فى الإطاحة بحكم معمر القذافى.

وقال أوباما إن جزءًا من الفوضى فى ليبيا كان انشغال كاميرون بعدد من الأشياء. ووصفت "الإندبندنت" لغة أوباما أثناء حوار مع مجلة الاتلنتك، بـ"غير الدبلوماسية". وحاول عدد من الأمريكيين التقليل من حجم تعليقات أوباما، وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى، إن كاميرون لطالما كان شريكًا قريبًا للولايات المتحدة، مثلما كان أوباما شريكًا قريبًا لبريطانيا. وقال "نحن نقدر مساهمات المملكة المتحدة فيما يتعلق بأمننا القومى المشترك، وأهداف السياسة الخارجية، والتى تعكس علاقاتنا الخاصة والهامة".

ومن ناحية أخرى، شدد السفير الأمريكى لدى بريطانيا، ماثيو بارزون، فى تغريدة له على حسابه فى موقع "تويتر" الاجتماعى "علاقتنا ضرورية، وخاصة، هذه حقيقة أمس وحقيقة اليوم، وستكون حقيقة غدا". وأضاف "عملنا معا طويلًا من أجل عالم أكثر سلمية ورخاء وعدلا، انظروا إلى الناتو، والاتفاق الإيرانى، ومكافحة الإرهاب، والإيبولا، والتجارة والمساعدات". ونقلت "الإندبندنت" عن أندرو ميتشل، الذى شغل منصب وزير التنمية الدولية البريطانى وقت التدخل العسكرى فى ليبيا عام 2011، قوله إنه "ليس من العدل إطلاقا، وغير صحيح تماما" اعتقاد أن كاميرون خسر تركيزه بشأن ليبيا. وقال ميتشل إن أوباما "لا يقدر الخطط الموضوعة لضمان الاستقرار فى ليبيا عندما توقف النزاع المباشر"، مضيفًا "المشكلة كانت بالطبع أنه لا يوجد سلام حتى يتم فرض الاستقرار، ولهذا ظهرت ليبيا كتحدٍّ كبير".

ومن ناحية أخرى، قال جون بارون النائب المحافظ الوحيد الذى صوت ضد التدخل البريطانى فى ليبيا "إن الرئيس أوباما محق، بشأن أن ليبيا فى حالة فوضى".

وأوضح "لم نفهم تعقيدات الموقف، أو كيف ستتطور الأحداث بعد الصراع، ونقص المعرفة هذا تسبب مرة أخرى فى موقف أسوأ، بما يشمل ذلك من وجود متشددين مثل "داعش" فضلًا عن أزمة اللاجئين".

أعداد المهاجرين الأوروبيين لبريطانيا ضعف ما تعلنه الحكومة.. وتؤكد: سيؤثر على استفتاء البقاء فى الاتحاد الأوروبى نقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن مكتب الإحصائيات الوطنية البريطانى أعلن إحصائية جديدة لأعداد المهاجرين وسط مخاوف من أن هناك أكثر من مليون لاجئ جاءوا إلى بريطانيا بخلاف الأرقام التى أعلنت عنها الحكومة البريطانية، فوفقَا للأرقام الرسمية، مليون مهاجر أوروبى جاءوا إلى بريطانيا خلال الخمسة أعوام الماضية، ولكن فى نفس الفترة، تم تسجيل ما يقرب من 2.25 مليون شخص للحصول على أرقام التأمين الوطنية. وأوضحت الصحيفة أن الوزراء البريطانيين المتشككين حيال جدوى الاتحاد الأوروبى، دعوا رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لنشر الأرقام التى تظهر أعداد حاملى أرقام التأمين الوطنية. وأكدت "التليجراف" أن مكتب الإحصائيات الذى يصدر الإحصائيات البريطانية، قال إنه يريد استخدام الأرقام كجزء من مراجعته لضمان أن الرأى العام لديه "الصورة كاملة". وقال جوناثان بورتس، الباحث فى المعهد الوطنى للبحث الاقتصادى والاجتماعى، إن هذه المراجعة من شأنها أن تكون "لحظة كبيرة" فى إطار حملة الاستفتاء لبقاء بريطانيا أو خروجها من الاتحاد الأوروبى. الصن: الملكة إليزابيث تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى جدل كبير داخل الأوساط البريطانية بعد إعلان صحيفة "الصن" البريطانية أن الملكة إليزابيث، تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وهو الأمر الذى إن صدق فسيكون له تأثير كبير على الاستفتاء الذى من المقرر التصويت عليه، بالبقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبى. ورغم نفى مسئولون فى الحكومة البريطانية أن تكون الملكة مع خروج بريطانيا من الاتحاد، قالت صحيفة "الصن" البريطانية إن الملكة لطالما كانت قلقة من أن بريطانيا يتم سحبها إلى دولة أوروبا "العظمى" لمدة عقود .

واستشهدت الصحيفة بالمؤرخ البريطانى د.ر. ثروب، الذى نشرت له الحكومة البريطانية مقالا على موقعها الإلكترونى فى 2012، يرصد فيه علاقاتها مع 12 رئيس وزراء إذ قال "العلاقة مع إدوارد هيث لم تكن دائمًا سهلة، إذ أن وجهة نظره عن العالم اختلفت كليا عن وجهة نظر الملكة، فالتكامل الأوروبى هو رؤية هيث".

وأكد أن الملكة رغم ذلك "رأت أن دورها كرئيس الكومنولث ذات أهمية قصوى".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;