صور.. العالم هذا الصباح.. تايلاند تواصل إنقاذ المتبقين من أطفال الكهف.. اليابان تبحث عن ناجين بعد مصرع 141 شخصا بسبب الأمطار.. ترامب يعين بريت كافانو عضوا فى المحكمة العليا.. ومسلحون يقتحمون كنيسة بني

شهدت الساحة العالمية هذا الصباح، العديد من الأحداث الهامة والمتنوعة كان أبرزها، مواصلة سلطات تايلاند على تحدى الواقع المرير والإصرار على إنقاذ جميع أطفال الكهف بعد إجلاء 8 منهم أمس وأول أمس، وفى اليابان تواصل السلطات البحث عن ناجين من السيول بعد ارتفاع الحصيلة إلى 141 شخصا. ومن اليابان إلى الولايات المتحدة الأمريكية فقد أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعيين القاضى المحافظ بريت كافانوا. وفى نيكاراجوا، اقتحم مسلحون كنيسة سان سيباستيان فى ديريامبا، فيما حاصر مؤيدو الرئيس دانييل أورتيجا الأساقفة بعد وصولهم فى وقت سابق إلى ديريامبا. وإلى أبرز أحداث العالم هذا الصباح :- سلطات تايلاند تواصل إنقاذ المتبقين من أطفال الكهف تواصل سلطات تايلاند اليوم الثلاثاء، إنقاذ المتبقين من أطفال كهف ثام لوانج بعد أن غمرته الفيضانات فى إقليم تشيانج لمدة أسبوعين. وكانت فرق الإنقاذ قد تمكنت من إخراج 8 من الأطفال الـ 12 العالقين مع مدربهم داخل الكهف، حيث بدأت طائرات الهليكوبتر فى نقل الأطفال الذين خرجوا فى حقل قرب الكهف. ويأتى ذلك، مع إعلان قائد عملية الإنقاذ، نارونجساك أوسوتاناكورن، بدء عملية إخراج الصبية من الكهف فى الساعة العاشرة صباح أمس بالتوقيت المحلى. ويسعى 13 غواصا أجنبيا و5 من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية إلى إخراج الأطفال، الذين لا يجيدون السباحة، عبر ممرات ضيقة مغمورة بالمياه فى مهمة أدت لموت غواص سابق بالبحرية التايلاندية الأسبوع الماضى. اليابان تبحث عن ناجين بعد مصرع 141 شخصا بسبب الأمطار بحث رجال الإنقاذ فى غرب اليابان بين الأوحال والركام فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء عن ناجين بعد أن تسببت أمطار غزيرة بدأت الأسبوع الماضى فى سيول وانهيارات أرضية راح ضحيتها نحو 141 شخصا بالإضافة إلى عشرات المفقودين. وألغى رئيس الوزراء شينزو آبى جولة خارجية للتعامل مع أسوأ كارثة سيول تضرب البلاد منذ عام 1982 أجبرت عدة ملايين على ترك ديارهم. وخفت حدة الأمطار أمس الاثنين، عبر المنطقة الغربية التى انهمر فيها المطر بشدة الأسبوع الماضى وبدت السماء صافية وارتفعت درجات الحرارة لتتجاوز 30 درجة مئوية مما يثير مخاوف من ضربات الشمس فى المناطق التى انقطعت عنها الكهرباء والماء. وقالت يوميكو ماتسوى التى لا تزال المياه منقطعة عن منزلها فى مدينة ميهارا منذ يوم السبت "لا نستطيع الاستحمام والمراحيض لا تعمل ومخزوناتنا من الطعام آخذة فى النفاد". "عبوات المياه والشاى نفدت كلها من المتاجر والمحلات الأخرى". وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) أن عدد الضحايا ارتفع إلى 126 على الأقل بحلول صباح اليوم الثلاثاء، بينما يرقد ستة فى حالة توقف قلبي، وهو مصطلح تستخدمه السلطات اليابانية عادة لوصف من لم يعلن الأطباء رسميا وفاتهم. وأضافت الهيئة أن 63 شخصا فى عداد المفقودين. وقال مسؤولون فى مجال الإطفاء ومكافحة الكوارث إن حوإلى 1.7 مليون شخص لا يزالون يخضعون لأوامر أو نصائح بالابتعاد عن منازلهم على الرغم من سحب أوامر إجلاء صدرت فى مطلع الأسبوع. ترامب يعين القاضى المحافظ بريت كافانو عضوا فى المحكمة العليا أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاثنين، تعيين القاضى المحافظ جدا بريت كافانو عضوا فى المحكمة العليا، فى خطوة من شأنها أن تكرّس هيمنة المحافظين على أعلى هيئة قضائية فى البلاد تفصل خصوصا فى المسائل الاساسية التى ينقسم حولها المجتمع الأمريكى. وقال ترامب فى تصريح فى البيت الأبيض "يسرنى ويشرّفنى هذا المساء أن أعلن أننى أعيّن فى المحكمة العليا بريت كافانو"، القاضى الذى "يتمتع بمؤهلات لا تشوبها شائبة، وبمميزات لا نظير لها، وبالتزام مُثبت بالمساواة فى العدالة بحسب ما يمليه القانون". وأضاف الرئيس "ليس هناك أحد فى أمريكا مؤهل أكثر منه لتولى هذا المنصب وليس هناك أيضا أحد يستحقه أكثر منه"، مناشدا مجلس الشيوخ الموافقة على هذا التعيين بسرعة. وكافانو الذى كان مستشارا قانونيا للرئيس الجمهورى الأسبق جورج بوش الابن، بدأ مسيرته فى السلك القضائى مساعدا لانطونى كينيدى الذى فاجأ الجميع فى يونيو الفائت بقراره التقاعد من منصبه فى المحكمة العليا، علما بأن أعضاء هذه الهيئة يمكنهم أن يظلوا فى مناصبهم لمدى الحياة. وكان القاضى كينيدى يمثل فى المحكمة العليا بيضة القبان، إذ يصوّت حينا مع المحافظين وحينا آخر مع الليبراليين فيرجح بصوته كفة احد الطرفين المتساويين فى عدد الاصوات فى هذه الهيئة، وبقراره التقاعد من منصبه منح كينيدى الرئيس الجمهورى فرصة لترجيح كفة المحافظين فى اعلى هيئة قضائية فى البلاد. مسلحون يقتحمون كنيسة فى نيكاراجوا ويهاجمون الأساقفة بالخارج اقتحم مسلحون أمس الاثنين، كنيسة سان سيباستيان فى ديريامبا، بنيكاراجوا ، فيما حاصر مؤيدو الرئيس دانييل أورتيجا الأساقفة الذين كانوا قد وصلوا فى وقت سابق إلى ديريامبا. وتعرض الكاهن الكاثوليكى إدوين رومان للهجوم من قبل شباب الكنيسة الموالين للحكومة، مضايقة الأساقفة الكاثوليك الرومان خارج الكنيسة. وجاء الهجوم بعد يوم من قتل قوات الأمن 14 شخصا على الأقل فى منطقتى ديريامبا وجينوتيب على بعد 20 كيلومترا من معقل ماسايا المعارض جنوب شرق البلاد.