البيزنس الخفي للرقص الشرقى في مصر .. الروسيات تشعلن قائمة الأسعار .. صوفينا ل" انفراد " : " الأجنبيات " خدوني كوبري " .. نجوي فؤاد .. أطالب وزارة الثقافة بعمل لجنة تقيم الأداء قبل منح تصريح الرقص

"انفراد" يفتح ملف البيزنس الخفى للرقص الشرقى للأجانب بمصر، ومن يقف وراء دخول الأجنبيات، وهى القضية التى فجرتها الروسية"أيكاتريناأندريفا" وشهرتها جوهرة، بعد القبض عليها بمعرفة مباحث السياحة منذ عدة أشهر، بسبب مخالفاتها شروط الرقص بمصر، وارتداء بدلة غير مطابقة للمواصفات، وتبادلت جوهرة الاتهامات لراقصة مصرية شهيرة وأخرى أجنبية بأنهما وراء الزج بها خلف السجون لإبعادها عن الساحة وترحيلها من مصر، بعدما تفوقت عليهما، وطرحت قضيتها سؤالاً مهمًا من يقف وراء غزو الراقصات الروسيات لمصر؟ بعد أن أصبح الرقص الشرقى حرب عصابات خفية بين الروسيات والأرمينيات حتى أطلق عليه البعض عالم "الاقتصاد السري". وكشف محمود عابدين، وكيل الفنانين، عن أن بورصة أسعار الراقصات الأجنبيات تخطف أجور المصريات حيث تحصل الروسية جوهرة على 23 ألف للحفلة و20 ألفا لو الاتفاق مع متعهد، وألا كوشنير الروسية 20 ألفا للحفلة و18 ألفًا للمتعهد، وصوفينار الأرمينية الأعلى سعر بينهن تحصل على 30 ألف للحفلة و27 ألف للمتعهد، وأنستازيا الروسية 18 ألفًا للحفل و15 للمتعهد، هذه الأجور بخلاف حفلات الساحل الشمالى الآن التى تتراوح الأجور فيها ما بين 50 ألفًا إلى 70 ألفًا، فالجمعة الماضية أحيت جوهرة 5 حفلات بالساحل الشمالى حصلت على أجر 70 ألف جنيه فى الحفل الواحد بمعدل 350 ألف جنيه، وبذات الليلة تركت الساحل فجرًا وتوجهت لإحياء حفل بفندق شهير بالقاهرة وحصلت على أجر 50 ألف جنيه ويصل دخل جوهره شهريًا مليونًا و600 ألف جنيه شهريًا وفى بعض الأحيان يصل دخلها اليوم 100 ألف، وأوكسانا الروسية 18 ألفًا للخاص و15 للمتعهد. وعن أجور المصريات قال عابدين إن أعلى سعر للمصرية دينا 30 ألف للحفلة و25 ألفًا للمتعهد، وأيمى سلطان 18 ألفًا للحفل الخاص و15 ألفًا للمتعهد، وسهر 10 آلاف، وصوفيا 8 آلاف، كواكب 6 آلاف. فيما أكد محمد صالح المحامى السابق للراقصة الروسية جوهرة ومحامى راقصات أجنبيات، أن هناك مجموعة من أصحاب الملاهى الليلية والمراكب يقفون وراء شراء الراقصات الأجانب بمصر بعد أن ذاع صيتهن وتقنين أوضاعهن بتصريح اليوم الواحد، موضحًا أنه لا توجد راقصة أجنبية بمصر تحمل تصاريح للعمل بمصر إلا جوهرة لأنها حضرت للبلاد بعقد رسمى من روسيا لعمل بمصر. وكشف صالح عن أن الراقصات الأجنبيات يدخلن مصر بتأشيرة سياحة تجدد من مصلحة الجوازات بعد دفع الرسوم عقب انتهائها، وتقوم الراقصة بترك جواز السفر بالمنزل مع الاحتفاظ بصورته على الهاتف المحمول وحال حضور حملة من المصنفات أو مباحث آداب السياحة تقوم الراقصة بإطلاع الضباط عليها والسبب هنا أن جواز السفر مثبت به تأشيرة سياحة وليست عمل أما صورة الجواز التي تحتفظ بها الراقصة على الهاتف تظهر فيه بياناتها ورقم الجواز فقط . وأضاف محمد صالح أيضًا أن هناك اثنين من أصحاب المراكب الشهيرة بكورنيش العجوزة وثلاثة من أًصحاب المراكب الشهيرة بكورنيش الزمالك وفندق شهير بجامعة الدولة جميعهم يتنافسون على احتكار تلك الراقصات نظرًا لكون ثمن الكرسي الواحد داخل تلك البارات للزبائن يصل في بعض الأحيان إلى 5 آلاف حسب قرب الكرسى من المسرح الذي تقدم عليه الراقصة نمرتها لذلك يتهافت أصحاب تلك البارات على استقطاب الراقصات الأجنبيات واحتكارهن بعقود مستديمة وشروط جزائية تعوق عملهم بأي مكان آخر . وأشار إلى أن هؤلاء الأباطرة يحاولون الصراع والتنافس على تقنين وضع الراقصات الأجنبيات بمصر إما بالزواج منهن أو من خلال العلاقات مع زبائن تلك المحلات بعد تقديم أوراقهن للجهات المختصة وتنفيذ شروط رقص الأجنبيات بمصر التى تشترط أن تحصل على موافقة من القوى العاملة، والرقابة على المصنفات الفنية، وأن تكون متمتعة بإقامة دائمة فى البلاد، كما تلتزم بتقديم استمارات لعدة جهات منها الآداب والأمن الوطنى. من جانبها رفضت الراقصة صوفينار الاتهامات الموجهة لها بأنها تقف ضد الراقصات المصريات مؤكدة لـ"انفراد": أن الراقصة المصرية قوية فى الرقص الشرقى وتشتهر بخفة الدم والحضور والرقص الصحيح ولكن المنتجين هم من تهافتوا على الراقصات الأجنبيات للاستفادة من نجاحهن وأطالبهن بإعطاء فرصة للمصريات فى الأعمال الفنية لأنى حريصة على تواجد راقصة مصرية بكل عمل فنى أقدمه. واستكملت صوفينار: أن الراقصة المصرية هى من قضت على فنها لأنها تترجم مهنة الرقص على أنها مصدر للربح السريع والأموال فعلى الراقصة المصرية أن تحترم مهنة الرقص ولابد من التركيز فيما تقدمه، وكثرة زيجاتها بهدف الثراء من ضمن أسباب تراجع الراقصة المصري ورفضت صوفينار الاتهام الموجهة لها أيضًا بأن الفنانة دينا هى من ساعدتها وغيرها من الأجنبيات على دخول مصر حتى تصبح دينا هى آخر راقصة مصرية وأضافت صوفينار: هذا الكلام غير حقيقى لأن الساحة تشهد الآن تواجد راقصات مصريات محترفات كالراقصة سهر، وعزيزة ومطلوبين يوميًا بفنادق خمس نجوم . واختتمت صوفينار حديثها قائلاً: أن بعض الراقصات الأجنبيات استغنين الشهرة التى حققتها صوفينار بمصر منذ خمس سنوات وقررت التوافد على مصر لتحقيق نفس النجاح ومضيفة: "الأجنبيات خدونى كوبرى عشان ينجحوا فى مصر". ومن جانبها علقت الفنانة نجوى فؤاد قائلة: إنه لا مانع من رقص الأجنبيات بمصر لأن هناك مصريات يقمن بالسفر للخارج لإحياء حفلات ولكن الفارق أن المصرية تعود بعد الحفل وترفض ترك بلدها وسبق وأن قمت بالسفر لأمريكا لأحياء عدة حفلات وكان معى عمر خورشيد. وقالت فى تصريحات لـ"انفراد" إنه من المخجل أن تشارك الأجنبيات فى مهرجانات الرقص الشرقى، والمناسبات السياحية بالخارج باسم مصر فى الوقت الذى تتواجد فيه راقصات مصريات فهذا خطأ كبير . وطالبت الفنانة نجوى فؤاد الرقابة الفنية بمتابعة عمل الأجنبيات بمصر والتأكد من التزامهن، وعلى وزارة الثقافة تبنى هذه المهنة بعمل لجان لاختيار الراقصة الشرقية قبل السماح لها بالعمل فى المهنة أيًا كانت جنسيتها للتأكد من صلاحيتها لهذا العمل أسوة بضوابط معهد الموسيقى والنقابة التى تضع شروطًا لمنح التصاريح للمطربين، على أن يتم وضع ضوابط اكثر صرامة للملابس التى ترتديها الراقصات دون التفرقة بين الجنسيات . أما الراقصة المصرية كواكب أكدت أن أصحاب المحلات وراء تواجد الأجنبيات لتحقيق مكاسب من ورائهن هذا بخلاف مرونة الأجنبية فى قبول طلبات "الزبائن" والتى ترفضها أى راقصة مصرية، بالإضافة إلى بدل الأجانب المخالفة التى لو ارتدتها أى راقصة مصرية تحرر لها محاضر فورية وعلقت كواكب أن ما تقوم به الأجنبيات ليس رقصًا شرقيًا وإنما حركات إغراء تقوم بها لجذب الجمهور فقط. وأضافت كواكب لـ"انفراد" أن الجهات الرقابية كمباحث الآداب والسياحة والمصنفات وغيرها قد تتساهل فى مخالفات الراقصات الأجنبيات مراعاة لجنسياتهن كالراقصة جوهرة التى تم القبض عليها بسبب بدلة الرقص التى كانت ترتديها وبعد خروجها من الحبس الآن أصبحت البدل التى ترتديها أكثر سخونة، بالمقارنة العام الماضى أحيت الراقصة دينا حفلا بالساحل الشمالى وتم عمل محضر لها بسبب البدلة رغم أنها ليست مخالفة بالمقارنة ببدل جوهرة الآن، فمن يتابع حفلاتها الأخيرة فى الساحل وأنستازيا التى ظهرت بكليب بعنوان "إحنا معانا ربنا" وكانت حركاتها مثيرها وخادشة للحياء ولم يتحرك أحدًا ضدها فى حين براديس لكونها مصرية تم القبض عليها بسبب كليب ظهرت فيه وتمت معاقبتها فهل مقياس المراقبة أصبح على حسب الجنسية فقط. واختتمت كواكب حديثها بأن كل من يسهل دخول الراقصات الأجنبيات لمصر له هدف إما ربح مالى كأصحاب المحلات والمنتجين أو كالراقصة دينا التى تدعم رقص الأجنبيات بمصر حتى تصبح هى آخر راقصة مصرية. أما الراقصة المصرية صوفيا لا تعارض عمل الأجنبيات بمصر وتضامنت مع الراقصة كواكب فى اتهامها للراقصة دينا بأنها وراء دخول الأجنبيات لمصر حتى تتفرد دينا بلقب "آخر راقصة مصرية" على خلاف الحقيقة لأن هناك مصريات محترفات الآن . وأضافت صوفيا لـ"انفراد" أن دينا ولوسى وسهير زكى هن من علمن الراقصات المصريات أساس الرقص الشرقى، ورفضت صوفى ما يتردد أن صوفينار تهدد عرش المصريات معللة السبب أن صوفينار لديها حضور فقط وليست ملمة بأساسيات الرقص الشرقية وأنها تعتمد على حركة الصدر أو الشعر فى الرقص فقط، وختمت صوفيا: أن المصرية تحترف الرقص الشرقى كمان أنها تتمتع بالقبول والحضور وخفة الدم المصرية وهذه مقومات.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;