تعمل الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق على حل لغز العثور على 3 جثث لأطفال بجوار أحد الفنادق الشهيرة بشارع الثلاثينى الجديد، بمنطقة المريوطية بالهرم، فى حادث أطفال المريوطية، لتحديد أسباب ودوافع تلك الجريمة ومرتكبها.
فى سبيل حل لغز تلك الجريمة اتخذت جهات التحقيق والأجهزة الأمنية عدة خطوات ربما تقودها لفك تشابك خيوط الجريمة، وصولًا للخيط الذى يقود لمنفذها.
الخطوة الأولى
فحصت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة المنتشرة بمحيط الحادث، فى الفترة الزمنية المتوقع حدوث الجريمة خلالها، لكشف هوية الشخص الذى تخلص من الجثث الثلاثة بإلقائها بجوار المنطقة التى عثر عليهم فيها، وفى مقدمتها الكاميرات الموضوعة داخل أحد أكشاك السلع الغذائية والمتواجد على ناصية شارع الجريمة.
الخطوة الثانية
التحريات العنصر الرئيسى الذى يعتمد عليه رجال الأمن لجمع كافة المعلومات المتعلقة بالقضية، حيث استمع رجال المباحث لأقوال عدد من شهود العيان، والمبلغ الذى اكتشف جثث الضحايا الثلاثة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يتم تسليم محضر جمع الاستدلالات للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
الخطوة الثالثة
يعمل رجال الطب الشرعى على تشريح جثث الضحايا، وكتابة تقرير الصفة التشريحية حول الواقعة؛ لتحديد سبب وفاة الضحايا الثلاثة بشكل دقيق، فضلا عن وقت حدوث الجريمة، والأدوات المرجح استخدامها فى تنفيذ تلك الجريمة، وعما إذا كان هناك سرقة أعضاء من عدمه.
الخطوة الرابعة
أمرت النيابة العامة بفحص بلاغات التغيب؛ وتعمل الأجهزة الأمنية على فحص البلاغات التى تلقتها الفترة الماضية؛ لبيان ما إذا كان هناك بلاغًا يتفق مواصفات المتغيب فيه مع مواصفات الضحايا، وذلك للوصول لهوية وأهلية الاطفال، تمهيدًا لاستدعائهم وسماع أقوالهم وتسليمهم الجثامين بعد التصريح بالدفن والتشريح.
الخطوة الخامسة
وأمرت النيابة العامة بأخذ عينة من دماء الأطفال الثلاثة؛ لإجراء تحليل "دى.إن.إيه” (البصمة الوراثية)، لمعرفة عما إذا كان هناك صلة قرابة بين الضحايا الثلاثة من عدمه، فضلا عن مقارنته بأهلية الجناة فى حالة ظهورهم عن طريق فحص بلاغات التغيب.