السبت 2024-11-23
القاهره 10:39 ص
السبت 2024-11-23
القاهره 10:39 ص
تحقيقات وملفات
هنا الموصل.. شهادات حية بعد عام على طرد "داعش".. مواطنون عراقيون :الخراب يتركز فى الغرب.. تحررنا وعدنا إلى بيوت مهدمة" وبطء الاعمار أصابنا بالإحباط.. وعضو بالبرلمان العراقى يحذر من عودة المتطرفين.. صو
الثلاثاء، 10 يوليو 2018 10:15 م
تمر اليوم الثلاثاء، الموافق 10 يوليو، الذكرى الأولى لتحرير مدينة الموصل العراقية من يد تنظيم داعش الإرهابى، عقب معارك ضارية خاضتها القوات العراقية لدحر الجماعات المتطرفة والقضاء عليها، ورغم مرور عام كامل على تحرير المدينة العريقة من يد الإرهابيين، إلا أن آثار الحرب والدمار التى خلفوها ورائهم قبل الهرب أمام تقدم قوات الجيش والشرطة العراقية، لم تختف بصورة كاملة. ومن داخل مدينة الموصل، يروى العراقيون العائدون إلى منازلهم عقب هزيمة تنظيم "داعش" وهروب عناصره، شهادات حية حول طبيعة الحياة داخل المدينة فى الوقت الحالى، وتعكس بعض الشهادات الحالة المزرية التى تظل عليها المنازل والشوارع، إضافة إلى التخوفات والحذر الأمنى من إمكانية تسلل فلول التنظيم المتطرف إلى داخل المدينة لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء. العراقيون العائدون للموصل يشتكون بطء إعادة الاعمار "تحررنا، وعدنا إلى بيوت مهدمة"، هكذا قالت أم محمد، ربة المنزل فى أحد أحياء البلدة القديمة فى غرب مدينة الموصل، التى أعلنت السلطات العراقية تحريرها قبل عام من سيطرة تنظيم "داعش، وذلك حسب مقابلات أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، مع العراقيين العائدين للمدينة عقب هروب عناصر التنظيم الإرهابى. وتقول السيدة الثلاثينية - الأم لـ7 أولاد التى عادت قبل فترة وجيزة إلى ما تبقى من منزلها قرب جامع النورى الكبير، الذى شهد الظهور العلنى الوحيد لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى -"إلى ماذا عدنا؟ بيوت مهدمة وخدمات معدومة". وجاءت عودة تلك الأسرة، بعد عدة أشهر من تحرير المدينة، حيث أعلنت القوات العراقية، فى العاشر من يوليو 2017، استعادة السيطرة على مدينة الموصل بعد 9 أشهر من المعارك الدامية، بدأت فى شرق المدينة، وصولًا إلى غربها الذى شهد حربًا ضروسًا أسفرت عن دمار كبير خصوصا فى المدينة القديمة، فقد اختفت منارة الحدباء التاريخية التى تعد أبرز معالم الموصل، وتعرضت للتجريف كما هو حال العديد من المساجد والمواقع الأخرى والمنازل وبات بعضها ركامًا، ومع عودة الحياة إلى طبيعتها فى الجزء الشرقى من الموصل، فإن الدمار لا يزال ظاهرًا فى غربها، إلا أن السلطات المحلية بدأت فى عملية رفع الأنقاض بمشاركة متطوعين. المجلس النرويجى: 380 ألف شخص من سكان الموصل بلا منزل وفى هذا الصدد، يشير "المجلس النرويجى للاجئين"، فى بيان، إلى أنه بعد مضى عامٍ على استعادة الموصل، إلى أنه "لا يزال هناك أكثر من 380 ألف شخص من سكان المدينة بلا منزل، وأحياؤهم عبارة عما يصل إلى 8 ملايين طن من الحطام"، مضيفًا أن "حوالى 90% من الجانب الغربى من مدينة الموصل مدمر"، ويوضح المجلس أن الموصل تحتاج إلى 874 مليون دولار أمريكى لإصلاح البنية التحتية الأساسية. الاحتفالات تغيب عن الموصل بسبب آثار الحرب وفى ظل الدمار والخراب، فليس هناك احتفالات ولا زينة فى شوارع المدينة الشمالية التى كانت تعد مفترق طرق تجارية قبل أن يحولها الإرهابيون خلال 3 سنوات إلى عاصمة "دولة الخلافة" المزعومة، فيما يقول أبو غصون - البالغ من العمر 44 عامًا، العاطل عن العمل والذى استأجر بيتًا فى شرق المدينة بعد خسارة منزله فى غربها - إن "التخريب والتدمير الكبير للساحل الأيمن (غرب المدينة) أفرغ التحرير من محتواه"، ومن جهتها، تقول غدير إبراهيم فتاح، البالغة من العمر 35 عامًا، "الفرح بالتحرير، لكن كنا نتوقع الاعمار مباشرة، إلا أن شيئًا لم يتحقق، وهذا ترك إحباطًا وغصة فى نفوس الأهالى المنكوبين". وعلى الرغم من آثار الدمار والحرب، وغياب الاحتفالات عن المدينة العريقة كما سبق الإشارة إلى ذلك، إلا أن الموصل شهدت اليوم، ولأول مرة منذ عملية التحرير قبل عام مضى، عرسًا لزوجين عراقيين من العائدين إلى المدينة المهدمة، حيث وقفت سيارة الزفاف المزينة بالورود والشرائط الحمراء والبالونات أمام منزل العروسين استعدادًا لزفافهما وانتقالهم لقاعة الاحتفالات لإتمام العرس وتلقى التهنئة من الأهل والأقارب. مخاوف أمنية من عودة "داعش" عبر الحدود السورية ووسط كل هذه الظروف القاسية التى تحيط بالموصل، تحذر أصوات فى المدينة من إمكانية التدهور الأمنى فى محافظة نينوى التى أعلن العراق فرض كامل سيطرته عليها فى نهاية أغسطس الماضى، حيث يلفت عضو البرلمان العراقى عن محافظة نينوى أحمد الجربا، لـ"فرانس برس"، إلى أنه "ليلة الجمعة، عبرت عجلات رباعية الدفع لعناصر "داعش"، الحدود السورية باتجاه الأراضى العراقية من قضاء البعاج فى غرب نينوى". ورغم إعلان بغداد فى ديسمبر الماضى انتهاء الحرب ضد التنظيم المتطرف عقب استعادة آخر مدينة مأهولة كان يحتلها، يشير خبراء إلى أن مسلحين متطرفين مازالوا كامنين على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفى مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية. ويشير تقرير الوكالة الفرنسية، إلى أن المناطق الواقعة فى محيط كركوك وديالى شمالًا، تشهد تدهورًا أمنيًا، حيث لا يزال الإرهابيون قادرين على نصب حواجز وخطف عابرين، ما اضطر الحكومة مؤخرًا إلى إطلاق عملية عسكرية واسعة ضد خلايا الإرهابيين فى تلك المناطق، وذلك فى الوقت الذى يطالب فيه كثيرون الحكومة بسرعة اتخاذ اللازم ومسك الشريط الحدودى مع سوريا منعًا لتكرار سيناريو العام 2014.
مكافحة الارهاب
تنظيم داعش
اخبار العرب
الحرب فى العراق
اخبار عربية
الجيش العراقى
الحشد الشعبى
الشرطة العراقية
مدينة الموصل
تحرير مدينة الموصل
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;