مأساة حقيقية تعيشها طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات بالصف الرابع الابتدائى بمدرسة الشهيد إبراهيم الرفاعى بمنطقة الدبابات قرية أبوعطوة مركز الإسماعيلية.
مريم محسن هاشم طفلة لم تعش طفولتها كباقى الأطفال حرمها المرض من العيش كباقى الأطفال، حيث أصيبت بورم فى المخ كاد أن يفقدها بصرها.
تعيش مريم فى ظروف اقتصادية صعبة واجتماعية أصعب حيث ترك الأب أسرته الصغيرة منذ ثلاث سنوات وطلق زوجته غيابيا ولم يعد يمارس أبوته على أسرته المكونة من مريم 10 سنوات وهاجر 5 سنوات وعبدالله 4 سنوات ثلاثة أطفال وأمهم يواجهون مصير الجوع والمرض.
الأم بدرية غريب النوبى فى العقد الثالث من عمرها لاتعمل وتصرف على أولادها من معاش أمها.
بداية مأساة مريم
تقول بدرية: منذ ثلاث سنوات حدثت مشاكل بينى وبين زوجى والذى سافر إلى السعودية للعمل ثم فوجئت بأنة قام بطلاقى غيابيا وليس لدى مصدر رزق سوى معاش والدتى والذى أقاسمها فيه بعد وفاة والدى ونعيش معها فى منزل متواضع والمعاش قليل جدا وكان من الممكن أن أعيش به رغم ضعفه إلا أن مرض مريم جعل الحياه صعبة جدا.
اكتشاف الورم
وتضيف: مريم بنتى عمرها 10 سنوات كانت مثل أى طفلة تعيش بشكل عادى ومرحة ولديها أحلامها الطفولية وفوجئنا منذ فترة أنها تعانى من بعض المشاكل الصحية فقمنا بعرضها على الأطباء وكانت الكارثة حيث اكتشف الأطباء وجود ورم على المخ وأنه أثر بالفعل على مركز الأبصار ومن الممكن أن تصاب بالعمى لو لم يتم علاجها فورا وفى أسرع وقت وبالفعل أجرينا أكثر من عملية لإزالة الورم إلا أنه يعود مرة أخرى ولا أحد يعلم الأسباب.
مستشفى سرطان الأطفال
وكدت أجن بمجرد سماعى أحد الأطباء الذى أكد لى أن العلاج سوف يحتاج إلى نفقات ولابد من إلحاقها بمستشفى سرطان الأطفال 75375 بالقاهرة وبالفعل حاولت إلحاقها بالمستشفى إلا ان المستشفى رفضت استقبالها وليس معى أموال لكى أقوم بإلحاقها بمستشفى خاص ونعيش حياه صعبة.
من ينقذ مريم؟
وتابعت الأم: أريد من يساعدنى لإلحاق ابنتى بمستشفى سرطان الأطفال أوعلاجها فى مستشفى خاص لإنقاذ طفلة سوف تفقد بصرها نتيجة لإصابتها بمرض ليس لها فية أى ذنب ولم أتأخر فى محاولة إنقاذها ولكن قلة حيلتى وعدم وجود الأموال الكافية لعلاجها جعلنى أناشد الرحمة فى قلوب أصحاب الخير ومن لديهم إمكانية علاج مريم.
للتواصل مع الحالة 01010766249