صور.. العالم هذا الصباح.. احتفالات مبهرة فى العيد الوطنى لفرنسا بمحيط برج إيفل.. الآلاف يتظاهرون فى برشلونة للمطالبة بإطلاق سراح الزعماء الانفصاليين.. رئيس حكومة هايتى يستقيل على خلفية أعمال العنف

وسط إطلاق الألعاب النارية احتفلت فرنسا، بعيدها الوطنى، الذى يُطلق عليه يوم "الباستيل"، بمحيط برج إيفل، والذى يُشارك فيه آلاف العسكريين، ويحتفل الشعب الفرنسى بارتداء اللون الأزرق والأبيض والأحمر، والملابس التريكولورى، أو الماكياج، وغناء النشيد الوطنى الفرنسى، ومن المتعارف عليه شعبيًا فى يوم "الباستيل"، هو الذهاب للتنزه فى الحدائق العامة، والتمتع بالطعام الفرنسي، ومشاهدة الألعاب النارية. ومن احتفالات العيد الوطنى بفرنسا إلى مظاهرات حاشدة فى برشلونة تطالب بإطلاق سراح زعماء انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، حيث تظاهر آلاف فى برشلونة للمطالبة بالإفراج عن الزعماء الانفصاليين المسجونين، وعودة أولئك الذين فرّوا من إسبانيا. وفى هايتى، أعلن رئيس وزراء هايتى جاك غى لافونتان، استقالته بعد أسبوع من الاحتجاجات وأعمال العنف التى شهدتها البلاد، على خلفية محاولة الحكومة رفع الأسعار. ولمزيد من التفاصيل:ـ احتفالات مبهرة فى العيد الوطنى لفرنسا بمحيط برج إيفل انطلقت احتفالات فرنسا، بعيدها الوطنى، الذى يُطلق عليه يوم "الباستيل"، بمحيط برج إيفل، بمشاركة الآلاف، والذى يُشارك فيه آلاف العسكريين. وتشهد فرنسا احتفالات كبرى فى عدة مدن، ويعتبر أهمها الاحتفال الذى يُقام فى الشانزليزيه، وتبدأ المسارات جنبًا إلى جنب مع القوات الرسمية. ويحتفل الشعب الفرنسى بارتداء اللون الأزرق والأبيض والأحمر، والملابس التريكولوري، أو الماكياج، وغناء النشيد الوطنى الفرنسي، ومن المتعارف عليه شعبيًا فى يوم "الباستيل"، هو الذهاب للتنزه فى الحدائق العامة، والتمتع بالطعام الفرنسي، ومشاهدة الألعاب النارية. يوم الباستيل يعتبر الخطوة الأولى لقيام الثورة الفرنسية، التى أدت فى النهاية إلى إقامة الدولة، ففى 14 يوليو اقتحم أكثر من 8000 شخص من الرجال والنساء، قلعة السجن فى باريس، المعروفة باسم سجن "الباستيل"، وذلك للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين المحتجزين هناك. الآلاف يتظاهرون فى برشلونة للمطالبة بإطلاق سراح الزعماء الانفصاليين تظاهر آلاف الأشخاص فى برشلونة للمطالبة بالإفراج عن الزعماء الانفصاليين المسجونين، وعودة أولئك الذين فرّوا من إسبانيا، وشارك فى التظاهرة، رئيس إقليم كتالونيا كيم تورا، عضو الجناح المتشدد فى الحركة الداعية إلى استقلال كتالونيا. وقال تورا قبيل بدء التظاهرة مساء السبت "كل دقيقة يقضيها سجناؤنا فى السجن بعيدا عن المنزل والعائلة والأصدقاء هى فجور سياسى تام، ونحن لا نقبل ذلك". وتم تنظيم هذه التظاهرة فى وقت نُقل تسعة من الزعماء الانفصاليين الكتالونيين من سجون قرب من مدريد إلى سجون أخرى فى كتالونيا، فى محاولة من الحكومة الإسبانية للتهدئة. لكنّ هذه الخطوة لم تكن كافية بالنسبة إلى المتظاهرين الذين لوّحوا بلافتات كُتب عليها "الحرية للسجناء السياسيين" و"نريدكم فى دياركم"، حاملين أعلام كتالونيا، ردا على هذه الخطوة، حلّت حكومة المحافظ ماريانو راخوى آنذاك حكومة إقليم كتالونيا وبرلمانه ودعت إلى انتخابات محلية جديدة. رئيس حكومة هايتى يستقيل على خلفية أعمال العنف من ناحية أخرى، أعلن رئيس وزراء هايتى جاك غى لافونتان، السبت استقالته بعد أسبوع من الاحتجاجات وأعمال العنف التى شهدتها البلاد، على خلفية محاولة الحكومة رفع أسعار المحروقات. واندلعت احتجاجات على قرار اتخذته الحكومة الأسبوع الماضى، برفع سعر البنزين 38 % والديزل 47 % والكاز 51 % ، وهو ما لم يلق قبولا بين غالبية المواطنين فى الدولة الاكثر فقرا فى الامريكتين الأمر الذى دفع لاحقا الحكومة إلى تعليق قرارها هذا "حتى إشعار آخر". وقال رئيس الحكومة أمام النواب "قبل مجيئى إلى هنا، قدمت استقالتى إلى رئيس الجمهورية لقد قَبِل رئيس الجمهورية استقالتي، وكما قلت لكم، أنا فى خدمة الجمهورية"، وحضر لافونتان مع جميع وزرائه إلى مجلس النواب، لأنّ البرلمانيين الذين يُطالبون بمغادرته السلطة كانوا قد استدعوه. وخرج مئات المتظاهرين فى مسيرة فى شوارع العاصمة بور او برنس السبت للمطالبة برحيل رئيس الوزراء وكذلك الرئيس جوفينيل موييز. ويعيش غالبية السكان فى هايتى فى فقر مدقع حيث تنتشر البطالة وبلغ التضخم 12 % فى السنوات الثلاث الأخيرة، وواجهت الحكومة مهمة شاقة لايجاد طريقة دبلوماسية لإقناع المواطنين العاديين بأن رفع اسعار الوقود امر منطقي، لكنها لم تفلح. القضاء على 3 إرهابيين وإصابة شرطيين فى عملية أمنية بإندونيسيا وفى إندونيسيا ، تمكنت شرطة مكافحة الإرهاب، من القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية خلال عملية أمنية أُصيب خلالها شرطيان فى جزية جاوا الإندونيسية. ورجح المتحدث باسم الشرطة فى بيان - أوردته شبكة "يورو نيوز" الأوروبية - أن العناصر الثلاث هم أعضاء فى جماعة "أنصار الدولة" الإرهابية بإندونيسيا ، مشيرًا إلى أنه تم ضبط أربعة من الأسلحة البيضاء ومسدس تابع لهذه العناصر، وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أدرجت هذه الجماعة المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابى على قوائم الإرهاب. ولفتت الشبكة الأوروبية إلى أن إندونيسيا - الواقعة جنوب شرق القارة الأسيوية ويعد غالبية سكانها من المسلمين - قد واجهت زيادة خلال السنوات الأخيرة فى عدد الإرهابيين المحليين، إذ شهدت مدينة سورابايا الإندونيسية فى شهر مايو الماضى أكثر الهجمات دموية منذ أكثر من عشر سنوات والتى أسفرت عن مصرع نحو 30 شخصًا من جراء تفجيرات انتحارية.