الست دى مش أمى.. اعترافات صادمة لقاتلة أطفالها الثلاثة بالمريوطية.. الأم: تركهم نائمين وأغلقت عليهم الشقة فوجدتهم متفحمين.. كل طفل من أب مختلف وسجلتهم باسم زوجى الأخير.. خوفى على نفسى أكبر من حزنى على

انهارت والدة أطفال المريوطية أمام رجال المباحث عقب القبض عليها، لارتكابها جريمة بشعة فى حق أطفالها الصغار، بغلق الشقة عليهما للذهاب لملهى ليلى بالهرم. أسرار ومفاجآت جاءت بأقوال المتهمة أمام رجال المباحث، حيث قالت الأم القاتلة: أنا سيدة كثيرة الزواج، تزوجت أكثر من 5 مرات معظمهم زواج عرفى، وعندما كنت أحمل فى الطفل يتركنى والده ويهرب. وأضافت الأم القاتلة، وجدت نفسى أملك 3 أطفال صغار "محمد يبلغ من العمر 5 سنوات، أسامة يبلغ من العمر 4 سنوات، فارس يبلغ من العمر عامين"، وكل واحد فيهم من أب مختلف. وتابعت الأم، اتفقت مع رجل يدعى حسان بالزواج منى وإضافة الأطفال على اسمه، حيث أضاف الأول والثانى ولم نسجل الثالث. وتقول المتهمة، كنت أقيم بشقة فى العقار رقم 35 شارع مكة المكرمة من شارع المصرف بالطالبية، برفقة صديقتى التى تعمل فى ملهى ليلى، وأقنعتنى بالذهاب معها فى الملهى أكثر من مرة. وعن يوم الحادث تقول المتهمة، أغلقت الباب على الأطفال الصغار بعد ما راحوا فى النوم، وأقنعتى صديقتى بأنهم لن يستيقظوا حتى نعود فى السادسة صباحاً ـ موعد عودتنا اليومى ـ لكن هذه المرة لم يسلم الأمر، فقد عدت للشقة ووجدتها محترقة وقد مات الأطفال الثلاثة. وتابعت الأم، لم أدرى ماذا أفعل، ولم يشغلنى حزنى على الأطفال بقدر خوفى من السجن أو الإعدام، فقررت التخلص من الجثث الثلاثة بمساعدة صديقتى فوضعناهم داخل سجادة ملفوفة و2 كيس بلاستيك أسود وتخلصنا منهم بالقرب من المريوطية، وطوال هذه الفترة لا أعرف أنام وأنا أتابع وسائل الإعلام خوفاً من القبض على. جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل، نجاح الأجهزة الأمنية فى كشف غموض وتحديد، وضبط مرتكبى واقعة العثور على ثلاثة جثث لأطفال بالطريق العام بمنطقة المريوطية بدائرة قسم شرطة الطالبية. وأشارت الداخلية فى بيان لها أنه فى إطار جهود الأجهزة الأمنية لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة العثور على (ثلاثة جثث لأطفال) بتقاطع شارعى الثلاثينى مع المريوطية دائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة داخل أكياس بلاستيكية وسجادة فى حالة تعفن وبهم آثار حروق، ونظراً لأهمية الواقعة وما أُثير ببعض المواقع الإخبارية وبعض مواقع التواصل الاجتماعى من معلومات مغلوطة حول ظروف وملابسات ارتكابها فقد تم تشكيل فريق بحث من قطاعات " الأمن الوطنى - الأمن العام - أمن الجيزة". وأسفرت جهوده إلى التوصل لشاهد رؤية ( بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور 53 سنة) وبسؤاله قرر أنه حوالى الساعة 11 مساءً وأثناء تواجده بمنطقة عمله شاهد مركبة "توك توك" قادمة من الاتجاه العكسى بطريق المريوطية يستقلها سيدتان وطفلة وقامتا بإلقاء سجادة وإثنين كيس بلاستيك أسود وإنصرف سائق "التوك توك " ثم استقلت السيدتين والطفلة "توك توك" آخر. ومن خلال قيام فريق البحث بجمع المعلومات وحصر سائقى مركبات "التوك توك" العاملين بالمنطقة ، قام أحد سائقى " التوك توك"بالتوجه إلى النيابة وأقر بتحقيقاتها ما قرره شاهد الواقعة وأنه قام بتوصيل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى المناطق بالقرب من شارع الطالبية وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة و2 كيس بلاستيك أسود، وبمكان العثور طلبتا منه التوقف وتحصل على الأجرة وانصرف. وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى العقار محل سكن السيدتين الكائن 35 شارع مكة المكرمة من شارع المصرف، حيث تم تحديد الشقة سكنهما بالطابق الرابع، وتبين وجود آثار حريق بإحدى الحجرات وتبين أنها مستأجرة لـ"سها . ع . م" تعمل بملهى ليلى 38 سنة، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج للمذكورة من "محمد . إ . س" 28 سنة، وأنهما يقيما بالشقة وبصحبتهما "أمانى . م . أ" 36 سنة، وشهرتها منال، عاملة بأحد الفنادق. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأخيرة بمسكن زوجها "حسان . ع . إ" مزارع 65 سنة، وأنها متزوجة منه منذ خمس سنوات، ومنذ حوالى شهر تعرفت على "سها" من خلال ترددها على أحد الملاهى الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة (محمد حسان – يبلغ من العمر 5 سنوات، أسامة حسان - يبلغ من العمر 4 سنوات ، فارس - يبلغ من العمر عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية ) ومساء يوم الحادث توجهت والمدعوة "سها" إلى أحد الفنادق الكائنة بشارع الهرم، ولدى عودتهما الساعة 6 صباحاً للشقة إكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلى عنهم بمكان العثور. وبتطوير مناقشتها قررت أن الطفل الأول من زوجها عرفياً "مبروك . أ . م" 47 سنة، مطرب شعبى، ومُقيم كرداسة ، وأن الطفل الثانى من زوجها عرفيا "عيد . ع". خ" 52 سنة، مطرب شعبى، ومُقيم بمدينة النور بالهرم، وأنها قيدتهما بإسم زوجها "حسان" والطفل الثالث من زوجها عرفياً "عزام . م . ع" 25 سنة، عاطل، ومُقيم بكفر الجبل بالهرم. وبتكثيف الجهود أمكن ضبط "سها ع.م" وزوجها "محمد .إ.ا" 28 سنة، سائق، وبمناقشتها أيدت ما جاء بأقوال الأولى، وأسفر فحص خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية عن وجود آثار حريق بإحدى غرف الشقة ووجود آثار إحتراق ببابها تشير إلى غلقه أثناء نشوب الحريق ، كما تبين سلامة باقى غرف الشقة من أية آثار للحريق، وتم رفع عينة من أرضية الحجرة بمنطقة تركز الحريق وبفحصها معملياً تبين خلوها من أية آثار لمواد معجلة على الإشتعال ، وأن سبب الحريق إتصال مصدر حرارى سريع، ذو لهب مكشوف " عود ثقاب " ببعض المحتويات سهلة الإشتعال بأرضية الحجرة "ملابس ومفروشات" ليحدث الحريق بالحالة التى وجد عليها. وبإجراء الفحوص المعملية وتحليل البصمة الوراثية DNAتبين أن المدعوة/أمانى . م . أ - أم بيلوجية للأطفال الثلاثة المعثور على جثثهم وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر وليس من بينهم زوجها الحالى/حسان . ع . إ ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات. وبتكثيف الجهود أمكن ضبط "سها ع.م" وزوجها "محمد .إ.ا" 28 سنة، سائق، وبمناقشتها أيدت ما جاء بأقوال الأولى، وأسفر فحص خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية عن وجود آثار حريق بإحدى غرف الشقة ووجود آثار احتراق ببابها تشير إلى غلقه أثناء نشوب الحريق ، كما تبين سلامة باقى غرف الشقة من أية آثار للحريق، وتم رفع عينة من أرضية الحجرة بمنطقة تركز الحريق وبفحصها معملياً تبين خلوها من أية آثار لمواد معجلة على الإشتعال ، وأن سبب الحريق إتصال مصدر حرارى سريع، ذو لهب مكشوف "عود ثقاب" ببعض المحتويات سهلة الإشتعال بأرضية الحجرة "ملابس ومفروشات" ليحدث الحريق بالحالة التى وجد عليها. وبإجراء الفحوص المعملية وتحليل البصمة الوراثية DNA تبين أن "أمانى . م . أ - أم بيولوجية للأطفال الثلاثة المعثور على جثثهم وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر وليس من بينهم زوجها الحالى/حسان . ع . إ ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.