هل يترك الرؤساء الأفارقة المعمرين الحكم ؟.. "أوبيانج" على عرش غينيا 37 عاماً.. و"بويا" يحكم الكاميرون 34 عاماً..و"موسيفينى" ينافس لولاية سادسة.. و"موجابى" باقى فى السلطة حتى سن الـ99

خرج الرئيس الأنجولى " جوزيه سانتوس" على الجميع ليعلن انتهاء حكمه بحلول عام 2018، وعدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة فى انتخابات 2017، دون إبداء أسباب، فبعد 4 سنوات فقط من حصول أنجولا على استقلالها، تولى "سانتوس" رئاسة البلاد فى 1979، وبعد خبر تنحى "سانتوس" الناعم وجب التساؤل حول ما ينوى بقية الرؤساء المعمرين فى الحكم فى القارة السمراء القيام به، وإذا ما كانوا ينوون اللحاق بـ"سانتوس"، خاصة أن الظروف متشابهة، والشكاوى فى عدة بلدان إفريقية تكاد تكون متطابقة لمعاناة الشعب الأنجولى، التى دفعت "سانتوس" للتنحى، ومن ذلك المنطلق.. نستعرض مسيرة أطول الرؤساء حكماً فى أفريقيا، ونطرح التساؤل الجورهرى عما إذا كان القريب العاجل يحمل مزيداً من إعلان هؤلاء الرؤساء تسلميهم السلطة والتنحى عن الحكم.

"تيودور أوبيانج".. على رأس غينيا الإستوائية 37 عاماً 37 عام هى الفترة الرئاسية التى قضاها رئيس غينيا الإستوائية "تيودور أوبيانج"، والذى تولى الحكم بعد انقلاب عنيف أطاح بعمه "ماسى نجيما"، فى عام 1979، حيث تولى رئاسة مجلس الثورة الذى تولى الحكم بعد الانقلاب، وتولى بنفسه الحكم على عمه بالإعدام بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية واختلاس الأموال العامة والخيانة العظمى، وقد انتخب "أوبيانج" رئيساً رسمياً للبلاد فى عام 1982.

"روبرت موجابى".. 36 عاماً رئيساً لزيمبابوى على مدار عدة عقود، ظل الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى معروفاً بقوته، وتصريحاته النارية، على الصعيدين الإفريقى والدولى على حد سواء، حتى أن خطبه المعادية للأمم المتحدة يمكن أن توضع فى مغلف كامل، وبالرغم من ذلك، تمكن "موجابى" منذ توليه رئاسة الوزراء فى عام 1980 ثم الرئاسة فى 1987 من الاستمرار فى السلطة قرابة الأربع عقود، على كرسى الحكم، وينوى تعديل الدستور ليبقى فترة تالية فى الحكم، حتى سن الـ99.

"بول بويا".. رئيس الكاميرون 34 عاماً قبل بدء رئاسته للكاميرون فى عام 1982، شغل "بول بيا" منصب رئيس الوزراء تحت حكم "أحمدو أهيجو"، وأحكم "بيا" قبضته على السلطة عن طريق نظام الحزب الواحد الذى أسسه فى الثمانينيات، واضطر إلى إلغائه تحت ضغط فى التسعينيات.

"يورى موسيفينى" رئيساً لأوغندا منذ 30 عاماً كان "يوى موسيفينى" عضواً بارزاً فى حكومة أوغندا منذ الإطاحة بزعيميها "عيدى أمين" و"ميلتون أوبوتى"، فى 1986، ليتولى منصب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع منذ يناير 1986 حتى الآن، وينتقد "موسيفينى" بسبب موقف حكومته المحافظ وإصداره للقوانين القاسية ومواجهاته العنيفة مع المعارضين، ويحسب له تحقيق الاستقرار الاقتصادى فى أوغندا، وتنفيذ حكومته لأنجح برنامج للقضاء على مرض نقص المناعة "الإيدز" فى القارة، وأمس تم انتخابه لولاية خامسة، ضد رغبة الأحزاب المعارضة له فى أوغندا.

"عمر البشير".. فى رئاسة السودان 26 عاماً قاد العميد "عمر البشير" انقلاباً عسكرياً أطاح برئيس الوزراء "صادق المهدى" وحكومته فى 1989، ومنذ ذلك الحين، تم انتخاب "البشير" رئيساً 3 مرات منذ عام 1990، وكان أول رئيس أفريقى فى السلطة توجه إليه المحكمة الجنائية الدولية تهم القتل الجماعى والاغتصاب والتعذيب فى إقليم دارفور فى 2009.

"إدريس ديبى"..يتولى حكم تشاد منذ 26 عاماً تولى "إدريس ديبى" رئاسة تشاد فى 1990، بعد خلاف بينه وبين الرئيس السابق "حسين حبرى"، اتهم فيه بالتخطيط للانقلاب، وقد نفى "ديبى" إلى ليبيا ليشكل "جبهة الإنقاذ الوطنية" المدعومة من ليبيا والسوادن، ليستولى على العاصمة نجامينا دون أى معارضة. "أسياس أفورقى".. 23 عاماً رئيساً لأريتريا: هو الرئيس الأول والحالى لإريتريا، بعد استقلالها فى 1993، ويتزعم "أفورقى" حزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، وهو الحزب الوحيد المسموح له بالمشاركة فى الحياة السياسية.

"يحيى جامع".. فى حكم جامبيا منذ 22 عاماً: تولى "يحيى جامع" رئاسة جامبيا منذ 1994، وهو فى عمر الـ31، بعد سنتين من رئاسته لمجلس القوات المسلحة، الذى استولى على الحكم عبر انقلاب، وقد كان من أبرز المنتقدين للمثلية الجنسية، وسعت حكومته فى 2008، لإصدار تشريعات ضد المثليين أكثر صرامة من المطبقة فى إيران، كما يدعى الرئيس الجامبى قدرته على علاج الأمراض المتفشية فى أفريقيا، مثل الإيدز والربو، باستخدام الأعشاب الطبيعية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;