صور العالم هذا الصباح.. ترقب دولى لقمة "ترامب-بوتين" فى هلنسكى.. شرطة فرنسا تخلى الشانزليزيه من جماهير أفسدت الاحتفال بكأس العالم.. احتجاجات بشيكاغو بعد مقتل رجل برصاص الشرطة.. وانطلاق مهرجان "لاتيران

اقتحم حوالى ثلاثين شابا، مركزا تجاريا فى جادة الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، وعاثوا فيه خرابا ونهبوا بعضا من محتوياته قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع، وأخلت الشارع فى حين كان مئات آلاف الفرنسيين يحتفلون فى الجادة بفوز بلادهم بكأس العالم 2018 بروسيا. وبعد شهور من تبادل الاتهامات، سيجلس الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين معا اليوم الإثنين فى أول قمة بينهما تمثل حقل ألغام سياسى محتمل فى الداخل بالنسبة لترامب بينما تمثل انتصارا جيوسياسيا لنظيره الروسى، وإلى التفاصيل:- - الشرطة الفرنسية تخلى شارع الشانزليزيه بعد الفوز بكأس العالم البداية من فرنسا، حيث أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وفرقت حشودا فى شارع الشانزليزيه، بعدما وقعت اشتباكات مع مجموعة صغيرة من الجماهير الجامحة هددت بإفساد الاحتفالات بفوز فرنسا بكأس العالم بعد تغلبها على كرواتيا خلال المباراة النهائية فى بطولة كأس العالم لكرة القدم التى أقيمت فى العاصمة الروسية موسكو. وتدفق الملايين من الجماهير الفرنسية إلى الشوارع فرحين بعد صفارة النهاية فيما تجمع ألوف فى الشارع الشهير بوسط العاصمة باريس. لكن مع حلول الظلام، اشتبك عدد صغير من الجماهير مع الشرطة ودمروا متاجر وممتلكات خاصة فى الشارع. ورمى البعض الحجارة ومقذوفات أخرى على الشرطة التى ردت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع. وقالت قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية إن مسئولى الأمن اتخذوا قرارا بتفريق الحشود. وأضافت أنه جرى الإبلاغ أيضا عن مشكلة وسط حشد صغير فى مدينة ليون. وحشدت فرنسا قرابة 110 آلاف من قوات الأمن خلال الاحتفالات بالعيد الوطنى المعروف باسم يوم الباستيل يوم السبت والمباراة النهائية فى بطولة كأس العالم يوم الأحد. - ترامب وبوتين يعقدان أول قمة بينهما والغرب يتابع بقلق وبعد ساعات قليلة وتبدأ قمة تاريخية بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ونظيره الروسى، فلاديمير بوتين التى يترقبها العالم، فى العاصمة الفنلندية هلسنكي، بعد شهور من الاتهامات بين القوتين النوويتين، حول التدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وكذلك مصادرة ممتلكات دبلوماسية روسية، بعد موجة من طرد الدبلوماسيين الروس، والتحركات العقابية فى أعقاب تسميم جاسوس روسى سابق فى بريطانيا. ويرى محللون أن القمة الرسمية الأولى بين الرئيس الأمريكى ونظيره الروسى، تمثل حقل ألغام سياسى محتمل فى الداخل بالنسبة لترامب بينما تمثل انتصارا جيوسياسيا لبوتين. ومن غير المتوقع أن تتمخض عن القمة بين ترامب وبوتين، انفراجات كبرى، أو الاتفاق على إصلاح العلاقات الأمريكية الروسية المتدهورة، إذ كانت تصريحات الرئيس الأمريكى الأخيرة تهدد بنسف الآمال بتهدئة بين واشنطن وموسكو. ففى تصريحات لشبكة "سى بى أس" الأمريكية اعتبر ترامب، أن روسيا والاتحاد الأوروبى والصين هم "أعداء" بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية لأسباب مختلفة. وقال الرئيس الأمريكى فى الحوار ذاته: "روسيا هى عدو فى بعض الجوانب، الصين عدو اقتصادي، بالطبع هى عدو، لكن هذا لا يعنى انهم سيئون، هذا لا يعنى شيئا، هذا يعنى أنهم منافسون". - مظاهرات بشيكاغو الأمريكية احتجاجا على مقتل رجل أسود على يد الشرطة إلى أمريكا، فتظاهر عشرات الأهالى فى مدينة شيكاغو الأمريكية، يحملون لافتات مناهضة للشرطة الأمريكية، بعد أن قتل شرطى رجل أسود فى شوارع المدينة بزعم حمل سلاح ضد قوات الأمن، وفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية. وفى حى "ساوث سايد" اشتبك المحتجون الغاضبون على مقتل الرجل الأسود على يد الشرطة، مع قوات الأمن مما أسفر عن إصابات فى صفوف المتظاهرين والشرطة. وألقي القبض على أربعة متظاهرين وأُصيب بعض ضباط الشرطة بجروح طفيفة من الصخور والزجاجات الملوثة، بعضها مليء بالبول، كما تضررت سيارتين تابعة لقوات الأمن. - انطلاق مهرجان "لاتيرانا" بتشيلى وأخيرة فى تشيلى، حيث أنطلق اليوم الاثنين، مهرجان "لا تيرانا" الدينى، فى البلاد، والذى يحتفل بها أسبوعا فى كل عام، ويشارك فيه العديد من السياح وزوار تشيلى من كل دول العالم. ووفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، فأن الاحتفال يعد أكثر من مجرد احتفال ديني، فيتم تبادل فيه الثقافات التى تنحدر من جذور الأنديز، مع ارتداء الملابس التقليدية والغريبة. ويجمع مهرجان "لا تيرانا" فى تشيلى الثقافات الهندية القديمة مع شعوب الكريول، وعرقية المستيزو، وكافة الناس الذين عاشوا فى تشيلى فى العصور القديمة.