صور وفيديو.. ارتفاع الأمواج بالإسكندرية يحرم المصطافين من الاستمتاع بالبحر ويؤدى إلى 10 حالات غرق.. انتشال جثة من شاطئ النخيل والإغاثة تنجح فى إنقاذ 4 بسان استيفانو.. والسياحة والمصايف تحذر من نزول ال

شهدت شواطئ الإسكندرية، ارتفاع شديد فى الأمواج منذ أمس واستمر حتى اليوم، مما أدى إلى صعوبة الاستحمام والسباحة فى مياه البحر خاصة في الشواطئ التى لم تتمتع بوجود حاجز أمواج. وقد أدى ارتفاع الأمواج إلى وجود حالات غرق عديدة، جاء معظمها بشاطئ النخيل بالعجمى، الشاطئ الاكثر حصدا للأرواح فى كل عام، دون أن يكون هناك أى إجراء خاصة وأن الشاطئ مخصص لجمعية خاصة تتولى إدارته. حيث شهد شاطئ النخيل بالإسكندرية غرق 6 أشخاص، وتلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول العامرية من إدارة شرطة النجدة بالواقعة. وانتقل مأمور وضباط القسم وقوات من إدارة الحماية المدينة "وحدة الإنقاذ النهرى"، وبالفحص تبين أنه فى أثناء قيام "ا ال ع" 36 سنة دون عمل مقيم منطقة فيصل - محافظة الجيزة، و"م س ل" 23 سنة عامل مقيم المرج - محافظة القاهرة، و"ا ن ع" 19 سنة طالب مقيم ميت غمر - محافظة الدقهلية، و"ك ي م" 17 سنة دون عمل مقيم منطقة أم زغيو دائرة القسم، و"م ال ال" 17 سنة طالب مقيم بولاق الدكرور- محافظة الجيزة، و"ال ع ال" 22 سنة طالب مقيم قويسنا - محافظة المنوفية، بالاستحمام بمياه البحر بالشاطئ المشار إليه جرفهم التيار وغرقوا جميعًا، ولم تظهر جثامينهم حتى الآن عدا الأخير تم انتشال جثته. وبسؤال ذويهم لم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك، وجار البحث عن جثث باقى الغرقى بمعرفة وحدة الإنقاذ النهرى، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى العامرية العام، وكُلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، وتحرر المحاضر إدارى قسم شرطة أول العامرية، وجار العرض على النيابة. من جانبة قال اللواء أحمد حجازى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالاسكندرية في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن حالات الغرق كلها جاءت في توقيتات مبكرة في غير مواعيد عمل غطاسى الشواطئ حيث جاءت حالات الغرق في الساعة الخامسة فجرا، مواعيد عمل غطاسى الشواطئ تبدأ فى السادسة صباحا، بالإضافة إلى نزول بعض المصطافين للاستحمام فى أماكن صخرية لا تصلح للسباحة مثل منطقة أسفل كوبرى سان ستفانو. وأكد على اهتمام الإدارة بمنظومة الإسعاف والإنقاذ للمصطافين خاصة فى الأيام المماثلة لهذا اليوم والذى ترتفع فية الامواج ويتعذر معها السباحة، مشيرا إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع كلية التمريض لتوفير مسعف لكل شاطئ من الطلاب كعمالة موسمية خلال فترة الصيف وكذلك توقيع بروتوكول مع كلية التربية الرياضية لتوفير غطاسين بالشواطئ كعمالة موسمية وتم اختيارهم وتدريبهم بمركز الغوص وتم تعيين عمال أبراج على دراية بقراءة تغييرات البحر فى كل الأوقات، محذرا المصطافين من النزول إلى البحر فى غير أوقات عمل الغطاسين التى تبدأ من 6 صباحا وحتى 6 مساء. في المقابل تمكنت قوات الأمن بالإسكندرية من إنقاذ طالب و3 غطاسين بعد استغاثاتهم لانجرافهم بمياه البحر، حيث تلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الرمل من إدارة شرطة النجدة بوجود استغاثة غرق عدد من الأشخاص بشاطئ 26 يوليو - منطقة سان استيفانو. وانتقل مأمور وضباط القسم وقاموا بالاستعانة بكوادر مدربة ومؤهلة على عمليات الغوص والإنقاذ مستخدمين موتوسيكلات مائية وأطواق نجاة ومكبرات صوت ومحاصرة مياه المنطقة لبث الثقة والطمأنينة للمذكورين وتمكنوا من إنقاذهم وإخراجهم أحياء من مياه البحر بشاطئ السرايا دائرة قسم أول المنتزه وهم ى م ال 22 سنة طالب مقيم شارع عز العرب - منطقة لوران دائرة القسم، ح ح ش حسن 41 سنة غطاس بالشاطئ مقيم شارع البكباشى العيسوى دائرة قسم أول المنتزه، "م .ا. ا" 30 سنة غطاس بالشاطئ مقيم شارع إسكندر إبراهيم دائرة قسم أول المنتزه، "م .ع. م" 18 سنة غطاس بالشاطئ مقيم منطقة المعمورة البلد دائرة قسم ثان المنتزه. وبالفحص تبين أنه فى أثناء استغاثة الأول حال تعرضه للغرق وحال محاولة الثانى والثالث والرابع "عمال الإنقاذ بالشاطئ المشار إليه" التدخل لإنقاذه إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك نتيجة ارتفاع الأمواج وجرفهم التيار داخل مياه البحر وعلى أثر استغاثتهم تم إعداد خطة عمل سريعة بالتنسيق مع ضباط وحدة مباحث قسمى أول الرمل وأول المنتزه وقاموا بالاستعانة بعمال الإنقاذ بالشواطئ المحيطة بمحل الواقعة مستخدمين الوسائل المتاحة مما أدى لسرعة الوصول إليهم وإنقاذهم، وتم الاستعانة بمرفق الإسعاف لسرعة الدفع بعدد من السيارات لتقديم الإسعافات الأولية للمذكورين عقب إنقاذهم. في المقابل أصدرت جمعية 6 أكتوبر التى تدير شاطئ النخيل، بيان أكدت فيها أن لديها منظومة أنقاذ أعلى مستوى تديرها شركة الخبير البحرى محمد المنصورى، وممثلة فى وجود 25 غطاسا منتشرين بطول الشاطئ و3 جيت سكى بالإضافة إلى 2 جيت آخرين تتحمل تكاليفهم الجمعية، كما تم تحديد مناطق آمنة السباحة وقيام أفراد الأمن بمحاولات منع المصطافين من النزول إلى البحر فى الصباح الباكر. وشددت الجمعية، على أن حالات الغرق التى شهدها الشاطئ جاءت جمعيها فى الساعات الأولى من الصباح وقبل مواعيد العمل الرسمية، ورفضهم الانصياع للتعليمات بل وصل الأمر إلى التشاجر مع افراد الأمن الموجودين لمنعهم من النزول، بالإضافة إلى وجود لوحات ارشادية بمنع النزول خاصة يومى الجمعة والسبت واليوم الأحد. واوضحت الجمعية انه يوجد بطول الشاطئ لوحات ارشادية بالتعليمات ووحده إسعاف وطبيب مقيم وعمال، بالإضافة للأمن ولكن كثرة أعداد المصيفين تؤدى إلى عدم الالتزام بالتعليمات خاصه رحلات اليوم الواحد. وأكدت الجمعية حرصها على حياة المصطافين ولكن سلوكيات البعض منهم يؤدى إلى حالات الغرق ويؤذى أعضاء المدينة، كما أن الحواجز الخاصة بالأمواج ليست السبب الرئيسى في الغرق كما يتم الادعاء، خاصة وأن عدد من شواطئ المدينة شهدت حالات غرق مماثلة.