مقالات الصحف.. فاروق جويدة يشيد بتنظيم روسيا لكأس العالم.. جلال دويدار يطالب باليقظة لإفشال مخطط الإرهاب الإلكترونى.. وجدى زين الدين يفتح ملف تطوير التعليم.. عماد الدين أديب يتحدث عن مكاسب وخسائر سوري

تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، وكان أبرزها نجاح التجربة الروسية فى إدارة كأس العالم التى لفتت أنظار العالم بعد تشكيك الغرب فى قدرتهم وقدموا تجربة رائدة وباهرة وتنافس فى جو أسطورى وذروة فى التنظيم والانضباط واستضافة ملايين المشجعين والسائحين. وطالب بعض الكتاب بالتصدى لكتائب وعصابات الإرهاب الإلكترونى التى أنفقت مئات ملايين الدولارات لتركز نشاطها على إشاعة البلبلة والقلق وعدم الاستقرار الأمنى والاجتماعى فى الدولة. الأهرام فاروق جويدة يكتب: ونجحت روسيا يرى الكاتب أن نجاح التجربة الروسية فى إدارة واستضافة بطولة كأس العالم، التى لفتت أنظار العالم بعد أن شكك الغرب فى قدرة الإدارة الروسية على إنجاز هذا الحدث، لكن خيبوا ظنهم وقدموا تجربة رائدة وباهرة وتنافس فى جو أسطورى، وحققت مكاسب سياسية للرئيس بوتين شخصيا، واقتصادية بتحقيق أكثر من 20 مليار دولار وفتح آفاق جديدة للسياحة وأصبحت للعالم دولة الإدارة والاستقرار والأمن والحضارة والسلام بين الشعوب وغلق ملفات كثيرة قديمة للصراعات والمؤامرات والحروب وكانت كرة القدمهى صاحبة الدور والرسالة. صورة كأس العالم الأخبار جلال دويدار يكتب: لابد من اليقظة والاستنفار الشعبى لإفشال مخطط الارهاب الإلكترونى حذر الكاتب من تصعيد تعليمات كتائب وعصابات الإرهاب الإلكترونى فى الآونة الأخيرة بعد إنفاق مئات ملايين الدولارات لتركز نشاطها على إشاعة البلبلة والقلق وعدم الاستقرار الأمنى والاجتماعى والتأثير على الروح المعنوية وطمس الهوية المصرية بعد سقوط وفشل مخططها الإرهابى ونجاح قواتنا المسلحة والشرطة فى القضاء على عناصرهم فى شمال سيناء والوطن، وبالتالى لابد من التصدى لهذه الحرب القذرة التى تستهدف وقف مسيرة النهوض والتقدم من جانب وسائل الإعلام المختلفة ومؤسسات المجتمع المدنى بتسليط الأضواء على الإنجازات. جلال عارف يكتب: بين مونديال موسكو ومباراة "الأهلى" الحاسمة يرى الكاتب أن مونديال موسكو لم يكن هو الأجمل فنياً فى التاريخ لكنه كان ذروة فى التنظيم والانضباط واستضافة ملايين المشجعين والسائحين الذين توافدوا على روسيا، وأثبت أن بطولة أوروبا المقبلة ستشهد منافسة قوية وكرة جميلة بعد تفوقها على كرة أمريكا الجنوبية، على جانب آخر لابد من التغيير الشامل بعد المظهر السيئ لمنتخبنا فى المونديال ما عدا ذلك عبث، وينبغى احتشاد الجمهور وراء النادى الأهلى اليوم، وهو يخوض مباراته الحاسمة مع نادى "تاون شيب" البتسوانى للحفاظ على أمل الاستمرار فى المشوار الأفريقى هذا الموسم، حيث روح الفانلة الحمراء قادرة على تخطى الصعاب. صورة فريق النادى الأهلى الوفد وجدى زين الدين يكتب: نموذج وطنى لتطوير التعليم أكد الكاتب أن الأزمة الحقيقية التى تعانى منها مصر حاليًا هى التعليم الفاشل والمخاطر البشعة التى تترتب عليها، وبالتالى إصرار القيادة السياسية من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتغيير منظومة التعليم كونها هى المفتاح الحقيقى للنهوض بالدولة المصرية، والأمر يحتاج بالتبعية لضرورة أن يكون القطاع الأهلى والخاص مشاركًا بفاعلية، وكذلك آن الأوان لرجال الأعمال والمال ألا يبخلوا على مشروع تطوير التعليم، كما يفعل محمد فريد خميس الذى يخصص الجامعة البريطانية لهذا الهدف ولا يبغى من ورائها ربحًا ماليًا. صورة مدرسة حكومية الشروق عماد الدين حسين يكتب: أسرار تأخر حركة المحافظين يرى الكاتب أن دائرة الخيارات الضيقة وقلة الكفاءات والكوادر سبب تأخر حركة المحافظين، وكذلك تجنب تكرار سيناريو محافظ المنوفية بكل الطرق وبياناته وتقاريره كانت سليمة وإيجابية تماما، وهناك أسماء تتمتع بسير ذاتية جيدة جدا لكنها تفشل لأنها لا تملك المهارات القيادية أو التواصل مع الناس، وأن منصب المحافظ لم يعد مغنما لكثيرين فى ظل مطالب العمل والتحرك وحل المشاكل طول الوقت ولن يكون قادرا على "اللعب بديله"، وكذلك الضغط الذى تمثله العديد من وسائل الإعلام للمسئولين وأسرهم. الوطن عماد الدين أديب يكتب: بورصة سوريا السياسية: مكاسب لأسهم الأسد .. وخسائر لأسهم إيران عرض الكاتب بعض الحقائق المؤلمة لمحبى وكارهى النظام السورى، أن حول الرئيس هناك مَن يعرف كيفية عقد التحالفات الإقليمية والدولية الصحيحة التى مكنته من البقاء، وهناك قوى أمنية نجحت وحدها وبتحالفات إقليمية ودولية فى تغيير شكل مسرح العمليات العسكرية من شبه الهزيمة إلى شبه النصر، وأن بشار الأسد لم يسقط وباقٍ بمباركة روسية أمريكية، وبرضاء إيرانى إسرائيلى، وصمت قطرى تركى، أن إدارة للصراع فى سوريا تريد الإجابة على كيفية تحول الأسد فى 6 سنوات من المطلوب إلى رجل يسعى الجميع للحفاظ عليه وعلى نظامه الآن. صورة بشار الأسد المصرى اليوم سليمان جودة يكتب: حسبة الجنسية يرى الكاتب عدم وجود مبرر للقلق حول قرار منح الجنسية المصرية لكل أجنبى إذا أودع مبلغاً محدداً فى البنك، لأننا لسنا أول بلد فعله أو سيفعله فبلاد كثيرة سبقتنا فى الاتجاه ذاته كاليونان، ففكرته أن الدول من حولنا تتفنن فى البحث عن وسائل تجذب الاستثمار إلى أرضها وإذا كان منح الجنسية من بينها فلا تتردد فى الأخذ بها وتطبيقها على الفور والذهاب إليها من أقصر طريق، لكن المهم أن يكون هذا القرار محسوباً بشكل جيد وليس قفزة فى الهواء أو تقليداً لدول أخرى.