استمرارا لمسلسل التهجير القسرى.. اتفاق تركى روسى لنقل 7 آلاف مدنى وعسكرى من كفريا والفوعة لحلب.. عشرات الحافلات تدخل ريف إدلب الشمالى لنقل المحاصرين.. ودمشق تستعد للإفراج عن مئات المعتقلين بينهم إرهاب

دخل الاتفاق المبرم بين تركيا والفصائل المسلحة التى تدعمها من جهة والحكومة السورية وروسيا من جانب الآخر، حول مدينتى كفريا والفوعة، حيز التنفيذ وذلك ببدء نقل المدنيين والمسلحين الموالين للحكومة السورية من البلدتين اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية إلى خارج المدينتين، حيث دخلت عشرات الحافلات وعدد من سيارات الإسعاف إلى بلدتى كفريا والفوعة فى ريف إدلب الشمالى لإخراج الأهالى المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية عبر ممر تلة العيس فى حلب. وقالت وكالة الأنباء السورية، إن نحو 90 حافلة وسيارات إسعاف دخلت منذ الصباح إلى بلدتى كفريا والفوعة لنقل الأهالى المحاصرين منذ أكثر من 3 سنوات من قبل التنظيمات الإرهابية، وذلك تنفيذا للاتفاق الذى تم الإعلان عنه أمس والذى يقضى بتحرير كامل العدد المتبقى من مختطفى قرية اشتبرق والآلاف من أهالى البلدتين. وقالت الوكالة الرسمية، إن هذا الاتفاق يأتى بعد مرور أكثر من شهرين على تحرير 42 مختطفا من قرية اشتبرق وخمس حالات إنسانية من بلدتى كفريا والفوعة فى إطار تنفيذ اتفاق يقضى بتحرير مختطفى اشتبرق والمحاصرين فى بلدتى كفريا والفوعة. وارتكب تنظيم جبهة النصرة الإرهابى الذى تموله قطر والمجموعات المنضوية تحت رايته فى 26 أبريل عام 2015 مجزرة فى قرية اشتبرق، حيث قتل الإرهابيون ما يقارب من 200 مدنى واختطفوا العشرات بينهم عائلات بكامل أفرادها فى حين نزح المئات من أهالى القرية باتجاه المناطق الآمنة عبر الجرارات الزراعية وسيرا على الأقدام. وقالت مصادر إعلامية سورية، إن طلائع الحافلات التى ستقل أهالى الفوعة وكفريا إلى خارج البلدتين بدأت بالوصول إلى البلدتين صباح اليوم الأربعاء، وقدرت المصادر عدد سكان البلدتين بحوالى 7 آلاف نسمة سبق وأن تم تحرير عدد منهم مع 42 مختطفا من بلدة اشتبرق بريف إدلب الغربى فى مايو الماضى وتعرضوا لمجزرة فى منطقة الراشدين غرب حلب على يد الإرهابيين. يذكر ان اتفاقا قد جرى بين روسيا وتركيا على تطورات جديدة فى إدلب والشمالى السورى، وذلك بالاتفاق على تهجير من تبقى من سكان بلدتى كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، فى الريف الشمالى الشرقى لمدينة إدلب، والبالغ عددهم نحو 7 آلاف مدنى وعسكرى، نحو مدينة حلب، ومن ثم نقلهم لاحقا حسب الوجهة التى يختارها المهجرون. وتسلم تركيا الجزء الواقع فى محافظة إدلب من أوتوستراد دمشق - حلب الدولى، والإفراج عن من تبقى من مختطفى بلدة اشتبرق لدى الفصائل المسلحة الممولة من قطر وتركيا، وذلك مقابل تعهد روسيا بعدم تنفيذ عملية عسكرية فى إدلب والسماح بتسلم تركيا لمنطقة تل رفعت التى تتواجد فيها القوات الإيرانية ووحدات حماية الشعب الكردية، والإفراج عن المئات من المعتقلين والسجناء لدى قوات الحكومة السورية من ضمنهم عناصر من هيئة تحرير الشام ومن فصائل أخرى. ويأتى هذا الاتفاق بعد أسابيع من فشل اتفاق لإخراج نحو 1200 شخص من الفوعة وكفريا نحو حلب، وإخراج دفعة من مقاتلى الهيئة وعوائلهم من جنوب دمشق، وذلك تنفيذا للمرحلة الأولى من للاتفاق الذى جرى 29 أبريل الماضى بين ممثلين عن تركيا وهيئة تحرير الشام من جهة، وبين الحكومة السورية وموسكو من جهة أخرى، إذ جرى حينها إخراج نحو 200 شخص من مقاتلى هيئة تحرير الشام وعوائلهم ممن خرجوا من مناطق سيطرة تحرير الشام من مخيم اليرموك بجنوب دمشق، إلى معبر العيس جنوب حلب. يذكر أن عدد سكان مدينتى الفوعة وكفريا بنحو 7000 شخص من مدنيين ومسلحين محليين داعمين للحكومة السورية.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;