الجمعة 2024-11-15
القاهره 05:41 م
الجمعة 2024-11-15
القاهره 05:41 م
تحقيقات وملفات
لماذا تنتقل عناصر المعارضة السورية المسلحة إلى شمال سوريا؟.. تقارير تؤكد تخطيط تركيا لإقامة إقليم سنى فى إدلب.. أنقرة تتحرك لوأد المشروع الكردى.. وأردوغان يمول ويسلح الفصائل ويبدأ مخططه الاستعمارى الخ
الجمعة، 20 يوليو 2018 07:12 م
بدأ المشروع التركى الخبيث لتفتيت سوريا فى التفعيل على الأرض عبر التحركات التى تقوم بها أنقرة لإصدار بطاقات هويات جديدة للسوريين فى شمال البلاد، وهو ما يفسر سبب نقل تركيا لغالبية المسلحين والسنة إلى شمال البلاد وتحديدا فى إدلب. وتكشف البطاقات التى ترجمت للغة التركية الضوء عن حجم نوايا أنقرة الاستعمارية فى الشمال السورى، وتسعى المعارضة المسلحة لتطوير إدارتها الخاصة فى المنطقة بدعم من تركيا التى تساعد فى أعمال إعادة البناء وتدريب قوة شرطة جديدة، لتثبت بذلك الطموحات الاستعمارية فى الشمال السورى. وبدأت ملامح الأزمة السورية تتغير مع تسليم تركيا مدينة حلب للقوات الروسية الداعمة للرئيس السورى بشار الأسد فى عام 2017، وتأكدت ملامح التغيير هذه مع اتفاق روسيا وتركيا وإيران على التشاور والتحاور معاً لتحقيق مصالح الدول الثلاث فى سوريا، وعقدت الدول الثلاث اجتماعات آستانة التى تمخض عنها توقيع اتفاقات لخفض تصعيد فى الأراضى السورية. وساعد اتفاق خفض التصعيد تركيا فى التدخل بطريقة مباشرة فى الوضع السورى بعد أن كانت المجموعات المرتزقة التابعة لها ومن بينها داعش وجبهة النصرة تخسر الأرض والشعبية نتيجة ممارساتها العدوانية بحق السوريين ككل. وأكدت تقارير إعلامية سورية، أن تركيا ترغب من خلال هذا الاتفاق الثلاثى فى القضاء على الوجود الكردى فى مناطقه التاريخية والقضاء على أى مشروع كردى شمال البلاد، وتسعى تركيا لإنشاء إقليم سنى على حدودها يمتد من جرابلس إلى إدلب، وهذا ما يفسر تجميعها لكافة المجموعات الإرهابية بسوريا فى هذه المنطقة وخصوصاً إدلب. وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد أكد أن بلاده ستعيد السوريين النازحين فى تركيا ( تحديدا السنة) إلى هذه المنطقة، علماً بأنهم ليسوا من سكان المنطقة وإنما هم من محافظات سورية مختلفة. وأنفقت تركيا ملايين الدولارات على المسلحين الذين يقاتلوا قوات الجيش السورى داخل البلاد، وذلك لرغبة أنقرة فى إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد ودعم أجندتها الرامية إلى تقسيم سوريا لأقاليم طائفية، وفى مقدمتها إقليم سنى شمال البلاد، وإقليم للأكراد وكيان مستقل للعلويين وآخر للشيعة، وهو ما يفسر سبب تعقد الأزمة السورية فى ظل رفض العديد من الأطراف لمخطط التقسيم، الذى يسعى للقضاء على وحدة سوريا وإدخال البلاد فى دوامة الصراعات الإقليمية والدولية. وزعمت الحكومة التركية، أن إصدار بطاقات الهوية ولوحات الترخيص للسيارات فى منطقة درع الفرات هدفها تأمين المنطقة بالكامل، وتدعى أنقرة أنها تعمل على بناء حياة اجتماعية منظمة، وأولها إصدار بطاقات هوية للمواطنين السوريين شمال البلاد. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستانى، الذى يشن تمردا منذ ثلاثة عقود على أراضيها، ويستهدف عناصر حزب العمال الكردستانى مقاتلى أنقرة شمال العراق، وتعمل تركيا على مواجهة النفوذ الكردى الذى يسعى لإقامة فيدرالية خاصة للأكراد شمال سوريا، وهو ما يشكل خطرا على الحدود السورية التركية المشتركة.
أردوغان
اخبار تركيا
شمال سوريا
المعارضة السورية المسلحة
المشروع الكردى
اقليم سنى فى سوريا
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;