مقالات الصحف.. فاروق جويدة يشيد بتخفيض معاشات الوزراء.. عماد الدين أديب ينتقد الجدل حول زواج معز مسعود وشيرى عادل.. وجدى زين الدين يشبه التكفيريين بـ"الصراصير".. جلال عارف: لهذا يحاربون "يوليو" ولهذا

تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، أبرزها الإشادة بقرار مجلس النواب بتخفيض معاش الوزراء من 80% إلى 25% لينهى حالة اللغط والاختلاف شعبيا ورسميا، وكذلك توجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لطلبه تجهيز المتحف الكبير للافتتاح الكلى فى 2020 وليس على مراحل كما قال أكثر من مسئول منذ بداية هذا العام. كما انتقد كُتاب المقالات حالة الجدل الدائر بزواج الداعية معز مسعود والفنانة شيرى عادل وكأنها جريمة مخلة بالشرف الإنسانى، رغم أنهما تحابا وتزوجا على سنة الله ورسوله زواجاً شرعياً أحله الله، وكذلك ظاهرة بنطلونات الجينز المقطعة ومطالبة الأسرة بكل حزم منع بناتها من ارتداء هذه النوعية ولأن الأخلاق الحميدة ترفضها. الأهرام فاروق جويدة يكتب: قرار عادل من مجلس النواب وصف الكاتب قرارا مجلس النواب بتخفيض معاش الوزراء من 80% إلى 25% بالقرار العادل والحكيم وأعاد الأمور إلى نصابها ولينهى حالة من اللغط والاختلاف شعبيا ورسميا، فلا شك أن تحديد المعاش كان مبالغا فيه أمام معاشات فئات أخرى لا تصل إلى نصفه فى مؤسسات قضائية وسيادية، ولا ينبغى أن نوفر لهم معاشات ضخمة بينما بقية الشعب يبحث عن جنيهات قليلة تضاف إلى معاش كل شهر، والمطلوب مناقشة مشروعات القوانين بقدر من الموضوعية تراعى فيها ظروف المجتمع خاصة مع الأعباء الضخمة للإصلاح الاقتصادى. صورة مجلس النواب الأخبار جلال عارف يكتب: لهذا يحاربون "يوليو".. ولهذا يخسرون الحرب يرى الكاتب أنه رغم مرور ستة وستون عاماً على ثورة يوليو إلا أن الحرب ما زالت عليها قائمة ولم تتوقف، لكنها مضت فى طريقها تقاتل وتبنى وتحقق التنمية وتوزع خيراتها على الجميع وتنهى الاحتلال فالذين يهاجمون يتناسون أن السلطة كانت لهم وأقاموا المنتجعات الفاخرة وكونوا الثروات الهائلة ونشروا الفساد ليتمكنوا من النهب المستمر، لهذا تستمر الحرب على كل ما استهدفته الحركة الوطنية المصرية ومعاركها النبيلة للاستقلال والحرية والعدالة وكرامة الإنسان والقرار المستقل وبناء الدولة التى تستحقها مصر، فهم لا يحاربون يوليو انتقاماً من التاريخ بل خوفاً من المستقبل. الوفد وجدى زين الدين يكتب: الصراصير وصف الكاتب التكفيريين الذين يعيشون بيننا بالصراصير التى تتخفى وراء أفكارها الجبانة وتدعوا للعنف وسفك الدماء والواجب الشرعى والوطنى يحتم علينا مساعدة رجال الأمن فى الإبلاغ عنهم حتى تتم إبادتهم وتطهير المجتمع من شرورهم وأفعالهم ومناصبة العداء والقتل وإشاعة الفوضى والاضطراب، ولأنه لا يجوز أن يكون لهم عيش بين جموع المصريين العظماء الشرفاء، فالدنيا كلها الآن تعلم أن مصر تخوض حربين ضروسين الأولى ضد هؤلاء الإرهابيين الخونة والثانية حرب من أجل التنمية. عباس الطرابيلى يكتب: عصر الجينز.. المقطع يرى الكاتب أن من سخرية القدر إننا نعيش الآن عصر الجينز المقطع وذات الرقع والشراشيب حتى وصلنا إلى البنطلون المساحات المقطعة فيه أكثر وأكبر من المساحات السليمة التى تكشف أكثر مما تغطى وبالذات بين بنات الطبقة المرفهة أى من هن فوق الطبقة الراقية، حتى أصبحت أحد أسباب التحرش المتزايدة مؤخرا، وبالتالى من السليم سلوكياً أن تؤدى الأسرة دورها بكل حزم لمنع بناتها من ارتداء هذه النوعية والأخلاق الحميدة ترفض مثل هذه الملابس الممزقة فلا تدفعوا المتشددين إلى مزيد من التشدد الذى يصل إلى حد المبالغة فى رد الفعل. صورة البنطلونات المقطعة الشروق عماد الدين حسين يكتب: 75% ويريد كلية الطب روى الكاتب حكايات عجيبة خاصة بالتعليم تحتاج إلى توفير أجواء ومناخ مناسب لتغيير عقلية وثقافة الناس ليعودوا أسوياء طبيعيين، منها لقاء وزير التعليم العالى بشخصية عامة مرموقة وآخر وزير سابق فى عهد مبارك، قالوا له بكل جدية "ابنى حصل على 75% فى الثانوية العامة وعايزين ندخله طب، والآخر حاصل على 72% وعايز أدخله كلية قمة"، فرد الوزير أن التنسيق هو الذى يقرر ولا فرق بين ابن رئيس ووزير ونائب وفقير والكل سواء، وللثانى "هذا خطأ وخارج نطاق صلاحياتى وكان الرد ما فائدة حضرتك كوزير إذا لم تقم بتمرير هذا الموضوع الشمال"، وكذلك الأمر مع شخصية عامة طلب من وزير التربية والتعليم التوسط لإلحاق ابنه بمدارس المتفوقين وهو حاصل على 72%، فرد الوزير"كيف تطلب منى أن أكسر القواعد وتتهم التعليم بأنه متخلف وتعبان؟". وزير التعليم العالى خالد عبد الغفار الوطن عماد الدين أديب يكتب: جريمة زواج الداعية من الممثلة انتقد الكاتب حالة الجدل الدائرة فى وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى بزواج الداعية معز مسعود والفنانة شيرى عادل، وكأنها جريمة مخلة بالشرف الإنسانى وأمر خاطئ رغم أنهما تحابا وتزوجا على سنة الله ورسوله زواجاً شرعياً أحله الله، فمن يفعل ذلك هم أصحاب قلوب غليظة ومشاعر باردة وضمائر لا تعرف السماحة والشفقة وتحب الكشف عن العورات، ولا يعرفان حجم الألم الذى تسبب للتدخلات الفجة وشعورهما بأنهما يقفان أمام محكمة غير عادلة تقوم أركانها على الافتراء والتقوّل والتطفل والثأر العام، فهل تحب أن يُكتب عنك ما كتبته عن غيرك؟ لا تفعل ما لا ترضاه لنفسك. صورة معز مسعود وشيرى عادل المصرى اليوم سليمان جودة يكتب: شكراً للرئيس وجه الكاتب الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لطلبه تجهيز المتحف الكبير للافتتاح الكلى فى 2020 وليس على مراحل، كما قال أكثر من مسئول منذ بداية هذا العام، موضحا أن فكرة الافتتاح على مراحل متعددة كانت مزعجة للدكتور العنانى ولكثيرين منهم الفنان فاروق حسنى، وتقديره أنه سيُفقد المتحف رونقه تماماً وسيجعله يولد ميتاً ولا يشعر به العالم ولا بحجمه وقيمته الحقيقية، مطالبا الدولة بالاستعانة والأخذ بتصوره المتكامل لإحياء منطقة الهرم المحيطة بالمتحف بالكامل ويخلق منها مكاناً للجذب السياحى الثقافى الشامل ولا مصلحة له سوى خروج المتحف إلى الدنيا فى أبهى صوره.