صور العالم هذا المساء.. 4 اتفاقيات للتعاون بين السودان وبولندا.. بلجيكا تحتفل بعيدها الوطنى وسط إجراءات أمنية مشددة.. فرق إطفاء تكافح حرائق الغابات بالسويد.. الطائفة الأحمدية بباكستان تحتج على التمييز

شهدت السودان اليوم السبت، توقيع 4 اتفاقيات تجارية وصناعية مع بولندا، شملت زراعية وصحية وتعليمية وأخرى خاصة بالإعلام، وذلكخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الاقتصادى السودانى - البولندى. وفى بلجيكا التى شهدت عدة اعتداءات إرهابية عام 2016، احتفلت بروكسل اليوم السبت، بالعيد الوطنى للمملكة وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور الملك فيليب والملكة ماتيلدا وأبناءهما وسط العاصمة، وإلى التفاصيل:- السودان وبولندا توقعان 4 اتفاقيات للتعاون فى مجال الاستثمار البداية من السودان، حيث وقع اتحاد أصحاب العمل السودانى وغرفة التجارة والصناعة البولندية 4 اتفاقيات للتعاون فى مجال الاستثمار، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الاقتصادى السودانى - البولندى بالعاصمة الخرطوم، بحضور وزيرى خارجية البلدين. وشملت الاتفاقيات مجالات: المدخلات الزراعية مع البنك الزراعى السوداني، والخدمات الصحية والأجهزة الطبية مع شركة (تباشير)، بالإضافة إلى اتفاقية بين التعليم العالى وجامعة (الأحفاد) للاهتمام بتعليم المرأة بصفة خاصة، وأخرى فى الإعلام بحيث يتم توفير فرص تدريبية للكوادر السودانية. وأكد وزير الخارجية السودانى الدرديرى محمد أحمد، فى كلمته خلال الملتقي، عمق العلاقات السودانية البولندية، قائلا "إن العلاقات مع بولندا ضاربة الجذور، وشهدت ازدهارا فى عهد الرئيس الأسبق الراحل جعفر محمد نميري، حيث كان للعلماء البولنديين دورا كبيرا فى اكتشاف الآثار فى شمال السودان". ونوه بأهمية السودان بإمكانياته وموقعه المتميز باعتباره جسرا للنفاذ إلى أفريقيا والدول العربية، داعيا للدخول فى شراكات اقتصادية واستثمارية مع بولندا. وأضاف أن السودان يتطلع إلى التعامل المصرفى مع بولندا، لافتا إلى تضرر مصالح الخرطوم الاقتصادية بسبب الحظر الاقتصادى وتوقف العلاقات مع كبرى الشركات العالمية، مما كان له الأثر فى تصنيف السودان فى الاستثمار كدولة عالية المخاطر. وشدد أحمد على أن رفع الحظر يسهل التعاملات المصرفية العالمية، وسيمكن من الاستفادة من التسهيلات البنكية والحصول على تقانات حديثة ومدخلات إنتاج، مؤكدا ثقته فى أن الملتقى سيحقق انطلاقة فى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، داعيا بولندا للاستثمار فى السودان. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية البولندى جاسيك تشابوتوفيتش عزم بلاده تفعيل وزيادة حجم التبادل التجارى فى القريب العاجل، لافتا إلى أن وجود وزيرى خارجية البلدين فى الملتقى يعجل من تنفيذ الاتفاقيات الموقعة. وقال "إن السودان يمثل مرتكزا أساسيا لانطلاقة بولندا نحو البلدان الأفريقية، موضحا أن الاتفاقيات التى وقعت تهدف لزيادة تبادل الزيارات، كما أن امتلاك بلاده لأحدث التقانات الزراعية والإمكانيات التى سيتم تسخيرها للجانب الزراعى لتطوير وزيادة الإنتاج الزراعى السوداني. وبدوره، كشف الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل السودانى بكرى يوسف عن تنسيق بين غرفة تجارة وصناعة بولندا للشروع فى تكوين مجلس أعمال مشترك بين البلدين، ليكون الآلية الفاعلة لمتابعة تطوير العلاقات والعمل على حل كافة المعوقات التى تعترضها، مؤكدا أن انضمام السودان لعدد من التكتلات التجارية يجعل الباب واسعا للولوج لعدد من الأسواق الأفريقية والعربية. بلجيكا تحتفل بعيدها الوطنى وسط إجراءات أمنية مشددة ووسط إجراءات أمنية مشددة، احتفلت اليوم السبت، مملكة بلجيكا بعيدها الوطنى الذى يصادف يوم 21 يوليو من كل عام، بحضور الملك فيليب وأسرتها العرض العسكرى الخاص بالاحتفال، وفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية. وفى اليوم الوطنى لبلجيكا، يصطحب الملك فيليب الملكة ماتيلدا وولى العهد الأميرة إليزابيث والأمير إيمانويل، لزيارة كاتدرائیة سانت مايكل القديس فى العاصمة بروكسل لحضور تقلید "تى ديوم" الخاص بالاحتفال بالعید. وتعرضت العاصمة البلجيكية فى مارس عام 2016، لهجمات مسلحة تبناها تنظيم داعش الإرهابى، حيث وقعت سلسلة تفجيرات فى مطار بروكسل الدولي، وفى محطة مترو مالبيك. فرق إطفاء تكافح حرائق الغابات فى السويد وفى السويد التى تعانى من حرئق الغابات، واصل رجال الإطفاء مكافحة حرائق الغابات التى اجتاحت مناطق واسعة فى السويد يومى الجمعة والسبت، بعد موجة استثنائية من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف. وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى فرق الإطفاء والإنقاذ من القوات الجوية السويدية تحاول إخماد الحريق من شاحنات بينما شوهدت طائرة هليكوبتر تسقط الماء من الجو. وقالت السلطات إنه جرى رصد 35 حريقا حتى يوم الخميس، على مساحة تزيد عن 20 ألف هكتار من أراضى الدولة الشمالية التى تغطيها غابات كثيفة. ويشارك فى جهود احتواء الحرائق مجموعات من الجنود وخفر السواحل وفرق مدنية فضلا عن طائرتى إطفاء حرائق من إيطاليا وطائرات هليكوبتر من النرويج، ولم ترد تقارير عن حدوث وفيات أو إصابات. الطائفة الأحمدية فى باكستان تحتج على التمييز بمقاطعة الانتخابات وإلى باكستان التى تستعد لإجراء انتخابات، تخلو شوارع بلدة ربوة الباكستانية من ملصقات حملات الدعاية والتجمعات الانتخابية، ورغم أن البلدة يمكن أن تكون كتلة مؤثرة على الساحة الانتخابية فى باكستان إلا أن نحو 90 % من سكانها لن يشاركوا فى الانتخابات المقررة يوم 25 يوليو. ينتمى غالبية سكان ربوة الواقعة فى إقليم البنجاب للطائفة الأحمدية ويمتنعون عن التصويت بسبب ما يصفونها بقوانين تمييزية تستهدف طائفتهم التى تمثل أقلية فى باكستان. وتقضى قوانين الانتخابات الباكستانية بإدراج أتباع الطائفة الأحمدية فى قائمة منفصلة لتسجيل الناخبين تصنفهم على أنهم غير مسلمين، ويقول زعماء الطائفة إن هذا ينتهك حقهم فى اعتبار أنفسهم مسلمين. وقال سليم الدين المتحدث باسم الطائفة لرويترز: "الأمر يتعلق بمعتقداتنا لذا لا يمكن التهاون فى ذلك"، ولم ترد مفوضية الانتخابات الباكستانية على طلبات للتعليق. وفى خطاب مرسل إلى سليم الدين قالت المفوضية إنها "تطبق قانونا لا يمكنها تغييره". ويقول زعماء الطائفة إن النبرة المعادية لطائفتهم زادت قبيل الانتخابات العامة التى تجرى يوم الأربعاء حيث يسعى السياسيون لكسب التأييد فى أوساط الناخبين المحافظين والتصدى لتحد يتمثل فى حزبين إسلاميين جديدين. وفى العام الماضي، أدى الجدل حول تغييرات مقترحة على قانون الانتخابات لتخفيف بعض القيود على مشاركة الطائفة الأحمدية فى الانتخابات إلى التنديد بالطائفة فى البرلمان بينما نظم أحد الحزبين الإسلاميين الجديدين احتجاجات فى الشوارع. ويعتبر أفراد الطائفة الأحمدية أنفسهم مسلمون لكن إدعاء الزعيم المؤسس للطائفة فى عام 1889 الميرزا غلام أحمد النبوة يعتبر فى نظر الكثير من الأغلبية السنية خروجا على الدين الإسلامي. وبموجب القانون الباكستانى يحظر عليهم إطلاق لفظ مسجد على أماكن عبادتهم أو توزيع مطبوعات دينية أو تلاوة القرآن أو تبادل التحية الإسلامية التقليدية وهى إجراءات يقول أفراد الطائفة إنها تجعل أنشطتهم اليومية محظورة وتضعهم تحت طائلة القانون. انطلاق "أولمبياد الطين" لكرة اليد فى ألمانيا وأخيراً فى ألمانيا، حيث شارك مئات الألمانيين من الرجال والنساء، اليوم السبت، فيما يعرف بـ "أولمبياد الطين" لكرة اليد على ضفاف نهر ألبه الواقع غرب شمال البلاد. ووفق صور نشرتها وكالة الأنباء رويترز، فأن المتسابقون يواجهون بعضهم البعض، من خلال فرق كاملة لأداء مباراة كرة يد وسط الوحل بضفاف نهر ألبه. الجدير بالذكر، أن المشاركين فى "أولمبياد الطين" بألمانيا والقادمين من الدول المجاورة، يساهمون فى جمع التبرعات للمرضى وغير القادرين على الحصول على علاج السرطان.