مقالات الصحف.. وجدى زين الدين يشيد بكلمة وزير الداخلية فى حفل تخرج أكاديمية الشرطة.. فاروق جويدة يحلل كتاب "شهادتى على عصر عبد الناصر".. جلال عارف يؤكد: إسرائيل العنصرية تعلن عن نفسها بقانون يهودية ال

تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، العديد من القضايا، أبرزها الإشادة بكلمة وزير الداخلية فى حفل تخرج أكاديمية الشرطة التى حملت رسائل تدعو لبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين، وحكمة القيادة الإماراتية فى حسن الرهان من خلال التعاون مع الصين كواحدة من القوى فى حركة التجارة العالمية، والتطرق لمهاجة الخطط الاستيرادية من الخارج حيث نستورد ما توقفت الدول عن إنتاجه ونفايات الصناعة الغربية كالسيارات، ومطالبة صناع القرار بأن يضعوا فى حساباتهم سيناريوهات عودة عمالتنا فى الخليج بعد تراجع وتيرة اقتصادهم. فيما تحدثت عن إصدار إسرائيل لقانون يهودية الدولة المخالف لقرارات الشرعية الدولية وأعلنت للدنيا أنها دولة تقوم علي التمييز العنصري، وكذلك التطرق إلى أن أمن واستقرار الشرق الأوسط أصبح حاليا مرهونا بمدي عقلانية نظام الملالي وامكانية تجنبه الوقوع في الكمين الامريكي وتوقفه عن التدخل وتهديد دول الخليج والقبول بشروط ترامب من الاتفاق النووى. الأهرام تحدث الكاتب عن الكتاب الشيق للكاتب الكبير صلاح منتصر " شهادتى على عصر عبدالناصر" معتقدا أنه لم يقع فى فخ الحواريين ولم يسقط فى صفوف الكارهين ولعله كان منصفاً، حيث انتقل فيه ما بين رحلة حب فى زعيم كبير إلى إنجازات ابتداء بتأميم قناة السويس وبناء السد العالى وأخطاء صغرى كتفتيت الأراضى الزراعية وسيادة مبدأ أهل الثقة والإطاحة بالخبرات والمواهب وقانون الإيجارات وعلاقة الثورة بالفنون وشهادات ومذكرات لرموز ثورة يوليو وحوارييها وأعدائها والمفاوضات مع أمريكا وتجربة الوحدة مع سوريا وأحلامه الاشتراكية ونكسة 67 الذى وصفها كنهاية لثورة يوليو الحلم والمشروع والزعامة. الأخبار يرى الكاتب أن أمن واستقرار الشرق الأوسط أصبح حاليا مرهونا بمدي عقلانية نظام الملالي وامكانية تجنبه الوقوع في الكمين الامريكي وتوقفه عن التدخل وتهديد دول الخليج وامدادات البترول واسرائيل والقبول بشروط ترامب لتعديل بنود الاتفاق النووي، موضحا أن هذا السيناريو يوصف بأنه سيكون صداما بين نظامين أهوجيْن في سياستهما وتوجهاتها، لكون ما هو موقف حلفاء امريكا الاوروبيين بعدما أثار ترامب معهم مشاكل اقتصادية ورفضهم الغاء الاتفاق النووي مع إيران، وعليه هناك شكوك في أن يشاركوه هذه المغامرة كما حدث في حرب صدام حسين. يرى الكاتب أن إصدار إسرائيل لقانون يهودية الدولة المخالف لقرارات الشرعية الدولية يعلن للدنيا أنها دولة تقوم علي التمييز العنصري واستكمال ما بدأه ترامب بأن القدس عاصمة إسرائيل وأن من يقرر مصيرها اليهود وحدهم، فالقانون مر في الكنيست بأغلبية 62 صوتا بينما عارضه 55 نائبا وهذا يعني أن قلة منهم يأملون في تسوية سلمية للصراع وأغلبية تعارض لأنه يكشف الوجه القبيح لإسرائيل ويضع النهاية لحل الدولتين، ويفتح الباب إما لسير الدولة العنصرية حتي نهايتها المحتومة أو تكون دولة واحدة يتساوي فيها الجميع وسيكون فيها الفلسطينيون هم الأغلبية. الوفد يرى الكاتب أن كلمة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى حفل تخرج أكاديمية الشرطة، حملت العديد من الرسائل تدعو لبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين وبلورت سياسة جديدة للوزارة قائمة على استراتيجية أمنية تشمل تدعيم مقومات الاستقرار وتحقيق الأمن الشامل وتطوير مفهوم الردع للإرهابيين والمجرمين، وتحديث أجهزة جمع المعلومات وتكامل منظومة تبادل البيانات، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الحيوية، والارتقاء بقطاعات الخدمات الأمنية الجماهيرية وتدعيم العلاقة بين المواطن وأجهزة الشرطة، واستمرار الحملات الأمنية لضبط الأسواق وتيسير حياة الناس اليومية. هاجم الكاتب خططنا الاستيرادية من الخارج حيث نستورد ما توقفت الدول عن إنتاجه ونفايات الصناعة الغربية كالسيارات، ففي الوقت الذي تنشط فيه صناعة سيارات تتحرك بالطاقة الشمسية نتوسع داخل مصر في تجميعها وليس تصنيعها ونتفاخر بأن نسبة المكون المحلي تزداد عاماً وراء عام، وبالتالى علينا أن نغير أسلوبنا الاستيرادي بأن نقلل من استيراد سيارات البترول ونشجع على استيراد سيارات الطاقة الشمسية، حتي لا نستورد نفايات الصناعات التي ستنتهي قريباً وندخل عصر السيارة الشمسية، هل هذا ممكن، حتي في السيارات الكورية والصينية واليابانية وغيرها؟. الشروق طالب الكاتب صناع القرار الاقتصادى والسياسى أن يضعوا فى حساباتهم أسوأ السيناريوهات، استعدادا للتطورات حول عودة عمالتنا الموجودة فى الخليج وهى صاحبة النسبة الأكبر من تحويلات العملة الصعبة، وذلك بعد تراجع وتيرة اقتصادهم وتوجيه جزء كبير من نفقاتها لتمويل حروب وعمليات عسكرية فى المنطقة، وبالتالى علينا منع المخطط الأمريكى الإسرائيلى من توريطنا فى حرب عبثية مع إيران، وبدء إجراءات اقتصادية عاجلة للتحول لمشروعات استثمارية حقيقية والاعتماد على مصادرنا، وإعادة تأهيل العمالة المصرية، والبحث عن أسواق جديدة لها خارجيا، وتشكيل لجنة لمتابعة هذا الموضوع حتى لا نتفاجأ بالمصيبة عند وقوعها. الوطن يرى الكاتب أن زيارة الرئيس الصينى لدولة الإمارات لتوقيع 13 اتفاقية كبرى بين البلدين ذات قيمة فى تفاصيلها وتزداد فى مدلولها الاستراتيجى وتعبر عن حكمة القيادة الإماراتية فى حسن الرهان على القوى الأعظم الصاعدة من خلال التعاون مع بلد هى واحدة من القوى فى حركة التجارة العالمية والمستهلك الأكبر لكل أنواع الطاقة وحجم تأثيرها على حركة التصنيع فى العالم، وأكبر قوة برية وبحرية عالميا وعضو نووى قديم، وصبرها الاستراتيجى الذى مارسته نموذج يحتذى به فى كيفية إدارة الدولة العظمى لشئون العالم، وتدرك الإمارات أن التعاون الاستراتيجى معها مسألة حيوية وأساسية لبلد معتدل وعاقل يعيش وسط منطقة مشتعلة مجنونة . المصرى اليوم تمنى الكاتب بعد حضوره منتدى أصيلة الثقافى الدولى فى المغرب أن يكون لدينا منتدى مماثلاً فلو أن أحداً ممن يعنيهم الأمر فى بلدنا قد أخذ دعوة الرئيس خلال مؤتمر للشباب بأن تكون أسوان هى عاصمة للثقافة فى أفريقيا لكن لم يحدث شىء فأين الذين يعنيهم الأمر؟، فضلا عن القطار السريع الذى يتم إنشاؤه ليقطع الطريق إلى أصيلة فى ساعتين بدلا من 4 ساعات وأطلق عليه البراق، وكان الأصل والتفكير فى إنشائه رغبة الحكومة بتوفير وسيلة انتقال غير عادية أمام كل مستثمر يرغب فى الاستثمار فى طنجة ويُغرى الكثيرين من أصحاب الأعمال.