محمد صلاح يظهر فى اختبارات الناشئين..رؤساء القطاعات يكشفون دور الفرعون فى الإقبال على المشاركة..سلطان :حلم الاحتراف يراود الجميع..محمدين:لاعب ليفربول أيقونة الناشئين فى مصر..ريعو: صورة أبو مكة تزين ق

حلم الشهرة والإحتراف ، لم يعد مقتصر على لاعبى الدورى المصرى ، بل أنه تشعب ووصل إلى قطاعات الناشئين بالأندية ، حيث تشهد الاختبارات فى الفترة الحالية إقبالا غير عاديا من أولياء الأمور لخضوع ابناؤهم فى الاختبارات ، وهم يمنون الأنفس أن يتم قبولهم فى القطاع ، على أمل أن يصبحون فى يوما ما محمد صلاح جديد ، وأن يلعب معهم الزهر، و يتحولون إلى أبو مكة جديد فى الملاعب الأوربية . ونظرا لهذا الإقبال على الاختبارات ، حرصنا فى التقرير التالى على معرفة رأى رؤساء قطاعات الناشئين فى الأندية المصرية ، فى السر وراء هذه الكثافة العددية فى الاختبارات . رئيس قطاع إنبى : صلاح أيقونة الناشئين فى مصر من جانبه أكد إمام محمدين رئيس قطاع الناشئين بنادى إنبى أن اختبارات الناشئين خلال هذا الموسم شهدت إقبال أكثر من المتوقع حيث وصل العدد إلى 12 ألف و 753 ناشئ . وأضاف محمدين أنه من خلال الإختبارات نجد أن المراحل السنية الصغيرة والتى تتراوح اعمارهم من 8 إلى 12 سنة تشهد تألق غير عادى ويتم تدعيم القطاع بهم ، فضلا عن ضم عدد من العناصر المميزة من المحافظات . وبالنسبة لاستمارة الإختبار فتم تسعيرها هذا الموسم لتكون عشرون جنيها فقط ومجانية فى المحافظات ، أما المواسم الماضية فكانت مجانية ، وتم تحديد مبلغ مالى لها فى ظل الظاهرة السلبية من دخول الناشئ الإختبار أكثر من مرة. وعن أسباب الإقبال على الإختبارات كشف رئيس قطاع ناشئين إنبى أن محمد صلاح له دور فى هذا الأمر ، حيث كانت الاختبارات لقياس المستوى لم تتعدى 50 أو 55 % من العدد والنسب المتوقعة ، لكن منذ عامين بالتحديد بدأت الاعداد تتزايد بشكل كبير فالجميع يريد أن يكون محمد صلاح والننى ، كما أن محمد صلاح أصبح أيقونة الناشئين فى مصر ، خاصة إذا كان يتميز بالسلوك القويم ، و كل الناس أصبحت تتمنى أن يكون ابناؤهم او أشقاؤهم مثل محمد صلاح . وأشار محمدين أن إنبى بها منظومة تدار بشكل جيد ، واختبارات الناشئين تخضع لرقابة مجلس الإدارة ، فلا يوجد لدينا وساطة أو مجاملات فى الاختيارات ، أو محسوبية ، لذلك قطاع ناشئين إنبى له صيت واسع فى مصر ، وقد حصل القطاع على 7 بطولات من أصل 11 موسم 2016/2017 ، بينما العام الماضى تم حصد 5 بطولات ، رغم أن النادى ليس شعبيا من حيث الجماهير ، و كذلك جذوره ليست متعمقة بشكل كبير على المستوى الزمنى مقارنة بأندية أخرى ، إلا أن هذا يعكس أن الأمر يسير فى الطريق السليم فى ظل توافر الإمكانيات من ملاعب وإقامة ونظريات علمية ريعو : صورة صلاح تزين الأماكن المخصصة للناشئين فى نادى القماولون أما عبد اللطيف ريعو رئيس قطاع الناشئين فى نادى المقاولون فيرى أن نجاح محمد صلاح فى أوروبا ساهم فى زيادة أعداد الناشئين فى مصر و العالم بأكمله و ليس فى المقاولون فقط . و تابع ريعو قائلا : " صلاح قام بتغيير المفاهيم فى العالم كله حتى أصبح الأطفال فى لندن يسجدون و ليس يشجعونه فقط " . كما أشار ريعو إلى تعليق صورة صلاح فى المنطقة الخاصة بالناشئين فى النادى مع الإشارة إلى أن الأسطورة تبأ من هنا ، مضيفا أن المقاولون أصبح لديه 18 أكاديمية للناشئين تابعة له فى جميع المحافظات . و أكد ريعو أن نادى المقاولون بصدد الإتفاق على اقامة أكاديميات لذئاب الجبل فى الدول العربية خلال المرحلة المقبلة ، مشيرا إلى أن عدد الناشئين بلغ 12 ألف ناشىء فى المقاولون منذ شهر رمضان فى جميع المراحل السنية . أما غانم سلطان رئيس قطاع الناشئين فى نادى الزمالك فيرى أن أعداد الراغبين فى خوض إختبارات الناشئين فى تزايد مستمر منذ أكثر من 5 سنوات ، وذلك من قبل تألق محمد صلاح . و أضاف أنه يرى ان السبب فى هذا التزايد هو الأرقام المبالغ فيها التى تدفعها الأندية المصرية للاعبين ، فضلا عن رغبة اولياء الأمور التى تدفع الأبناء إلى التركيز فى التوجه لتحقيق حلم ممارسة كرة القدم . و تابع غانم أن فى الفترة الأخيرة تألق النجوم المصرية فى الدول الأوربية ساهم فى زيادة الأعداد ، مشيرا إلى أن إختبارات الناشئين فى هذه الفترة تشهد أعداد غير مسبوقة مقارنة بالعام الماضى ، مؤكدا أنها بلغت الـ 30 ألف فى 15 يوما ، قائلا أن الإختبارات الخارجية فى المحافظات ستساهم فى زيادة الأعداد فى الفترة المقبلة أيضا ويختلف معهم فتحى مبروك مدير قطاع الناشئين بالنادى الأهلى ، حيث أكد أن هذا الموسم وصل عدد الخاضعين للاختبارات إلى 18 ألف ناشئ بخلاف أعضاء النادى . وأضاف مبروك ان الإقبال على الإختبارات ليس له علاقة بمحمد صلاح و الشهرة الواسعة التى نالها ، مشيرا إلى ان الاختبارات تلقى إقبالا منذ عشرات السنوات ، فى ظل حب الشعب المصرى لكرة القدم ، وتحدث مبروك عن نفسه قائلا " خضعت شخصيا للاختبارات منذ كان عمرى 9 سنوات " فالكثافة والإقبال على الاختبارات ليس بأمرا جديدا على الأندية وخاصة النادى