رمضان صبحى يرفع شعار "هذه فرصتى" بالدورى الإنجليزى.. "العفيجى" فى مهمة إثبات الذات مع "كلوب الجديد" فى هيديرسفيلد ونسيان تجربة ستوك سيتى.. و4 تحديات تواجه النجم المصرى فى بداية موسمه الثالث بالملاعب ا

يستعد اللاعب المصرى رمضان صبحى لبدء موسمه الثالث فى مشواره الاحترافى فى أوروبا، بعدما انتقل لصفوف ستوك سيتى الإنجليزى خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2016 قادماً من النادى الأهلى ليقضى بين جدرانه "موسمين"، قبل أن ينتقل لصفوف هيديرسفيلد تاون الإنجليزى خلال الميركاتو الصيفى الحالى لمدة 3 سنوات مقابل 5.7 مليون جنيه إسترلينى. ولاشك أن الموسم المقبل سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة للنجم المصرى رمضان صبحى، فإما أن يسلك طريق التألق مثل مواطنه محمد صلاح أو مواصلة اللعب للأندية المغمورة وربما العودة للنادى الأهلى حال مواصلة الإخفاق. رمضان صبحى يواجه العديد من التحديات فى موسمه الأول مع هيديرسفيلد تاون، نستعرضها سوياً خلال السطور التالية.. المناخ المناسب للتألق يعد هيديرسفيلد تاون من الأندية ذات الطموح المحدود، والهدف الرئيسى للفريق هو البقاء فى الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، وبالتالى فإن رمضان صبحى لديه المناخ المناسب لإظهار قدراته الفنية والتهديفية، فى ظل الابتعاد عن ضغوط المنافسة على حصد اللقب أو احتلال أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. المشاركة فى المباريات يأمل رمضان صبحى فى الحصول على فرصة أكبر بالمشاركة فى المباريات مع نادى هيديرسفيلد تاون لإظهار قدراته الفنية والتهديفية للجميع، وإثبات أن ما حدث معه فى نادى ستوك سيتى كان عبارة عن سوء حظ. ولكى يحقق رمضان صبحى هدفه بالتواجد فى التشكيلة الأساسية للفريق عليه الالتزام والجدية فى التدريبات وتقديم أفضل ما لديه خلال مشاركته فى اللقاءات للحصول على ثقة ديفيد فاجنر المدير الفنى لنادى هيديرسفيلد تاون. جدير بالذكر أن رمضان صبحى لعب مع ستوك سيتى 46 مباراة، بين الدورى والكأس وكأس الرابطة، خلال عامين، وسجل 3 أهداف، وهو معدل "محبط" لأى لاعب فى بداية مشواره الاحترافى بأوروبا. مميزات المدرب من حسن حظ رمضان صبحى أنه سيتدرب تحت قيادة المدرب الألمانى ديفيد فاجنر، النسخة الثانية من مواطنه يورجن كلوب، المدير الفنى لنادى ليفربول، المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمد صلاح. ويتميز فاجنر بمنحه الثقة للاعبين ومطالبته إياهم بالإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم الفنية، والتأهيل النفسى وإجادة اللعب على نقاط ضعف الخصوم. وعلى رمضان صبحى استغلال مميزات مديره الفنى الجديد من أجل استعادة بريقه والتأكيد على جدارته باللعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، ولمَ لا فقد ينتقل لنادٍ أكبر فى إنجلترا حال تألقه فى الموسم الجديد مع هيديرسفيلد تاون. التطوير من الأداء رمضان صبحى سيكون مطالباً بتطوير مستواه الفنى مع نادى هيديرسفيلد تاون، إذا أراد أن يلفت انتباه الجميع ويحظى بثقة جميع عناصر فريقه الجديد، بداية من الإدارة مروراً بالجهاز الفنى واللاعبين ثم الجماهير، بعد المستويات المتواضعة التى ظهر عليها مع ستوك سيتى أو منتخب مصر فى بطولة كأس العالم التى أقيمت مؤخراً فى روسيا.