"يعنى إيه أنام شوية أصحى ألاقيها اتخطبت؟" تغريدة صادمة كانت البداية لقصة مثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، ونهاية لعلاقة حب استمرت 5 سنوات، وانتهت "فى غمضة عين" بفضيحة ضخمة على "السوشيال ميديا".
هذه التغريدة الصادمة تبعها هاشتاج آخر صادم، صعد سريعًا إلى قائمة الوسوم الأكثر تداولاً فى مصر، حاملاً فضيحة للفتاة المقصودة فى التغريدة، وتستهدف بشكل واضح خطيبها، لينقسم المعلقون بين من يدعم "إسلام" ومن يلومه لفضحه الفتاة.
"أنا كنت بحبها من 5 سنين.. من أيام ثانوى، وكنا لسة بنتكلم وقلت لها هنام شوية دخلت نمت صحيت لقيتها اتخطبت" بنبرة لا تخلو من الصدمة تحدث "إسلام عادل" بطل القصة لـ"انفراد" وأضاف "كنا كويسين جدًا مع بعض مافيش بيننا أى مشكلة، وكان بقالها فترة بتقولى إنها هتعملى مفاجأة بس ما تخيلتش إن المفاجأة هى خطوبتها".
سنة واحدة هى الفاصلة بين خطوبة "حبيبة إسلام" لشخص آخر، وتقدمه لخطبتها حسبما يقول إسلام "أنا فى الفرقة الثالثة بكلية الآداب، وكنت واعدها إنى هتقدم لها فى سنة رابعة لأنها اتكلمت معايا كتير فى موضوع الخطوبة، وقالت لى إن فى ناس بتتقدم لها لكنها بترفض"، مضيفا "أنا كنت عارف من فترة إن حد قريبها متقدم لها، لكن ما تخيلتش إنها تتخطب.. لو كانت قالت لى كنت أكيد اتصرفت فى حل".
وتعليقًا على الانتقادات له بأنه يفضح حبيبته وأن هذا دليل على أن ما بينهما لم يكن حبًا يقول إسلام "أنا عمرى ما أذيها، والموضوع هزار يعنى، أول تويتة هى اللى كانت بجد وكنت مصدوم فعلاً بعدها بدأت أهزر.. وهى متأكدة إنى عمرى ما أنشر صور لها ولا أفضحها، وإحنا من يوم ما اتكلمنا وارتبطنا ماحدش يعرف إننا مرتبطين، حتى أخويا دلوقتى ما يعرفش أنا أقصد مين بكلامى".
وبعد أن تطورت الفضيحة ووصلت إلى خطيب الفتاة حسبما يقول "إسلام"، بدأ يهدده من خلال رسائل متتالية اختتمها بأنه قرر فسخ الخطبة، وهدد بقتل الفتاة، ولكن "إسلام" يقول "مش خايف من حاجة أنا عارف إنه مش هيؤذينى".
ورغم إعلانه حزنه على قصة حبه التى انتهت وصدمته العاطفية، لم يخف "إسلام" سعادته بالشهرة التى حققها خلال ساعات على "تويتر"، وشكر من شاركوا فى نشر قصته، قائلا لـ"انفراد" "يمكن دا خفف من الصدمة شوية، لكن بردو حاجة كانت معايا وفجأة ما بقتش فى إيدى.. إحساس وحش بس الحمد لله يمكن خير".
شباب تويتر يردون بهاشتاج "إسلام عيل"
فى المقابل أثار هذا الهاشتاج وقصة إسلام استنكارًا شديدًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وانتقد الشباب أن يتصدر هذا الهاشتاج قائمة الوسوم الأكثر تداولاً، واستنكروا تصرفات "إسلام" والهاشتاج الذى أطلقه، وجاء الرد فى شكل "هاشتاج" يحمل اسم "إسلام عيل" ينتقدوا من خلاله ما حدث.