صور.. العالم هذا المساء.. ارتفاع حصيلة قتلى حرائق الغابات باليونان إلى 74 قتيلًا.. علماء أرجنتينيون يعثرون على حفرية لأقدم ديناصور عملاق على وجه الأرض.. ومواطنو ألمانيا يهربون من حرارة الجو إلى بحر ال

تصدرت حرائق غابات الصنوبر فى اليونان الاهتمام العالمى بعد أن أودت بحياة 74 شخصا وأضرار كبير بالمنازل والسيارات لتستدعى اليونان مساعدات أوروبية لوقف زحف النيران على المناطق السكنية، كما عثر علماء من الأرجنتين على حفرية لأقدم ديناصور عملاق وهو من ذوات الأربع أرجل وتغذى على النباتات وتميز برقبته متوسطة الطول وذيله الطويل. ومن الأرجنتين إلى فرنسا، حيث أكد رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب أن قضية الكسندر بينالا، الموظف السابق فى مكتب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والذى صور وهو يضرب متظاهرين فى مايو، هى "تجاوز فردى" وليست "قضية دولة". وإليكم التفاصيل.. ارتفاع حصيلة قتلى حرائق الغابات باليونان إلى 74 قتيلًا البداية، أعلنت السلطات اليونانية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 74 قتيلًا. وذكرت شبكة "إيه بى سي" الإخبارية الأمريكية أن نحو 100 شخص أصيبوا بجروح جراء الحرائق، وتلقى آخرون العلاج فى المستشفيات، مشيرة إلى أن السلطات الإسبانية أرسلت طائرتين للمساهمة فى إخماد الحرائق. وكانت اليونان قد طلبت المساعدة الدولية عبر الاتحاد الأوروبى فى التعامل مع الحرائق التى تجتاح البلاد وتسببت فى إجلاء المئات من السكان وإحراق المنازل. وصرح رئيس الوزراء اليونانى إليكسيس تسيبراس بأن بلاده تمر بوقت عصيب وليلة صعبة، حيث يشارك أكثر من 600 رجل وامرأة من قوات الإطفاء وأكثر من 300 سيارة إطفاء فى عملية مكافحة الحرائق المشتعلة على ثلاث جبهات رئيسية بمنطقة "أتيكا". ومن المتوقع أن ترسل قبرص وإسبانيا سيارات وأفراد إطفاء إلى أثينا من خلال آلية الحماية المدنية الأوروبية من أجل المساعدة فى إطفاء الحرائق، وقد أعلن مفوض الاتحاد الأوروبى كريستوس ستيليانديس أن المساعدات تشمل فريقًا من رجال الإطفاء والمساعدين الطبيين مكونًا من 46 فردًا، بالإضافة إلى عربتين للإطفاء وطائرتين لمكافحة الحرائق. علماء أرجنتينيون يعثرون على حفرية ما قد يكون أكبر ديناصور على وجه الأرض وعلى صعيد أخر، كشف علماء عن عثورهم فى شمال غرب الأرجنتين على حفرية أقدم الديناصورات العملاقة المعروفة وهو من ذوات الأربع أرجل وتغذى على النباتات وتميز برقبته متوسطة الطول وذيله الطويل. وذكر العلماء أن الديناصور الذى يسمى (إينجنتيا بريما) أو (العملاق الأول) وصل طوله إلى عشرة أمتار وكان وزنه عشرة أطنان تقريبا وعاش قبل نحو 210 ملايين سنة فى العصر الترياسي. وكان الديناصور (إينجنتيا) أول أعضاء سلالة أطلق عليها سوروبود انضم لها فيما بعد بعض أكبر مخلوقات الأرض مثل الأرجنتينوسورس وديناصور دريدنوتس. وقالت سيسليا ابالديتى من جامعة سان خوان فى الأرجنتين والتى قادت الدراسة المنشورة فى دورية نيتشر إيكولوجى أند ايفولوشين "نرى فى الديناصور إينجنتيا بريما أصل التعملق والخطوات الأولى التى أدت بعد أكثر من 100 مليون عام إلى ظهور ديناصورات من فصيلة سوروبود وصل وزنها إلى 70 طنا على غرار تلك التى عاشت فى باتاجونيا". كان أول ظهور للديناصورات فى مراحل مبكرة من العصر الترياسى قبل 230 مليون عام تقريبا. وكانت الديناصورات الأولى متوسطة الحجم وتختلف تمام الاختلاف عن الديناصورات الضخمة التى ظهرت فيما بعد فى العصرين الجوراسى والعصر الطباشيري. وكان العلماء يعتقدون أن أول الديناصورات العملاقة ظهر قبل 180 مليون عام تقريبا. وعثر على حفرية الديناصور إينجنتيا فى منطقة سان خوان بالأرجنتين. مواطنو ألمانيا يهربون من حرارة الجو إلى بحر البلطيق ومن ناحية أخرى، قام المئات من مواطنى ألمانيا، اليوم الثلاثاء ياللجوء إلى شواطئ بحر البلطيق للتخلص من حرارة الجو، حيث قام المئات بالسباحة فى البحر وسط جو من البهجة والرفاهية. وقد أدت الحرارة المترتفعة فى معظم البلدان الأوروبية إلى لجوء المواطنين إلى أى وسيلة يقاومون بها ارتفاع الحرارة . رئيس الوزراء الفرنسى يصف قضية بينالا بأنها "تجاوز فردى" وفى فرنسا، أكد رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب الثلاثاء أن قضية الكسندر بينالا، الموظف السابق فى مكتب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والذى صور وهو يضرب متظاهرين فى مايو، هى "تجاوز فردى" وليست "قضية دولة". وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية فى الجمعية الوطنية آن "تجاوزا فرديا من جانب شخص مكلف القيام بمهمات ليس قضية دولة". وأضاف "يمكن آن نطرح أسئلة حول مدى ملاءمة القرار الذى اتخذ" لتوقيف بينالا 15 يوما فى مايو، "لكن سرعة (الرد) غير مشكوك فيها". وكرر رئيس الحكومة أن "عقابا فعليا" قد اتخذ ضد الكسندر بينالا. وأضاف أن "جمهورية نموذجية ليست جمهورية معصومة". وكان إدوار فيليب يتحدث فى أجواء متوترة فى قاعة تعج بالحاضرين، بعد بث الشرطة فيديو تظهر بينالا، المتعاون القريب من رئيس الدولة، وهو يقوم بضرب متظاهرين ويسيء معاملتهما فى الاول من مايو. وكان بينالا انذاك "مراقبا" إلى جانب قوى الأمن المنتشرة بمناسبة عيد العمال، لكنه كان يحمل شارات الشرطة، ولم يطرده الإليزيه إلا بعد الكشف عن أشرطة فيديو مسيئة له وأعقب ذلك فتح تحقيق. وركز فيليب على "رد الفعل الادارى والقضائى والنيابي" على هذه القضية "النادرة". ودعا الجمعية الوطنية إلى "عدم خلط الأمور" وإلى عدم التحول "محكمة"، فيما تعقد لجنتا القوانين فى الجمعية ومجلس الشيوخ جلسات استماع منذ الإثنين. وقال رئيس الوزراء "سأتخذ شخصيا، اذا قدمت المفتشية العامة للشرطة الوطنية مقترحات، التدابير اللازمة لتجنب تكرار ما حصل".