فيديو.. كيف استغلت إيران المقاطعة العربية لقطر لإنقاذ اقتصادها المتدهور؟.. طهران تخطط لرفع صادراتها للدوحة لـ900 مليون دولار وتشارك فى مشروعات مونديال 2022.. وتميم فتح أسواق بلاده أمام غزو إيرانى مقاب

تواصل إيران استغلالها للمقاطعة العربية المفروضة من قبل الرباعى العربى على النظام القطرى جراء دعمه للإرهاب فى العالم وعبثه فى المنطقة، وعلى مدار العام الماضى وعبر طرق مختلفة حاولت طهران استغلال العزلة التى تعيشها الدوحة والتغلغل فى مفاصل النظام، من خلال تفعيل أدواتها، فى مقدمتها الاقتصاد حيث تستهدف وصول صادراتها إلى الدوحة إلى 900 مليون دولار بعد أن كان لا يتخطى الـ 70 مليون قبل الأزمة مع قطر فى يونيو 2017. وفى أحدث حلقة من مسلسل التغلغل الإيرانى فى مفاصل النظام القطرى، أعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية القطرية المشتركة عدنان موسى بور عن استهداف رفع صادرات السلع إلى قطر حتى 900 مليون دولار فى عام 2020، وذلك فى إطار إجراءاتها لإنقاذ النظام القطرى الحليف لها من السقوط أمام الاستياء الشعبى المتزايد فى الداخل، فضلا عن مساعيها لإنعاش اقتصادها المتدهور. وبحسب وكالة فارس، قال موسى بور إن صادرات إيران لقطر سجلت فى الشهور الـ 8 المنتهية بالسنة المالية المنصرمة التى انتهت 20 مارس 2018 ، 250 مليون دولار، مضيفا أن الروابط التجارية بين طهران والدوحة شهدت تسهيلا خلال الفترة المذكورة، بحيث حلت سلع إيرانية بدلا عن السعودية فى السوق القطرية. قطر .. وإيران ،، كشف المستور ،، الحمدين أجساام البغال أحلام العصاافير 🙃⚔️ pic.twitter.com/I1EZKKTfEd — 😎❤️ (@m_o_als6) July 20, 2018 ويبدو أن طهران خطط أيضا من أجل الدخول فى مشاريع كأس العالم 2022 فى قطر، الأمر الذى يتضح من تصريحات المسئول الإيرانى الذى أكد على أن الغرفة التجارية المشتركة صاغت برنامجا لتنمية التجارة البينية حتى عام 2022 موعد إقامة نهائيات كأس العالم. وأوضح موسى بور أن إيران وقطر تستهدفان تبادل الاستثمارات، وفى حال وظفت طهران استثمارات فى الدوحة فأن ذلك سيؤدى لزيادة صادرات الخدمات الفنية والهندسية للدوحة والعكس صحيح. وأشار إلى أن الحجم التجارى بين إيران وقطر كان يبلغ 70 مليون دولار قبل اندلاع الأزمة الخليجية فى يونيو 2017. وتكبدت قطر هى الأخرى خسائر اقتصادية فادحة وأدى هبوط السيولة فى قطر لصعود نسبة القروض المتعثرة فى القطاع المصرفى بسبب بيئة العمل التى تشهد تحديات عدة وفقا إلى تقرير وكالة "فيتش" الذى لفت إلى الضخ الكبير للودائع الحكومية فى القطاع المصرفى القطرى، خلال شهور المقاطعة. - تسلسل زمنى للمحاولات الإيرانية للتغلغل فى مفاصل النظام القطرى فى يوليو 2017استقوتقطربعناصر الحرس الثورى وقدرتهم وفق تقارير إعلامية خليجية ما يقرب من 10 آلاف جندى وضابط إيرانى، بالإضافة إلى تحركاتها المشبوهة داخل الدوحة للسيطرة على مفاصل الإمارة وصنع القرار، فضلا عن سماح الدوحة لطهران بإنشاء قاعدة عسكرية داخلها لحمايتها. فى يونيو 2017زار مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية، كما زار وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف فى 2 أكتوبر 2017 هذا البلد، عقب استئناف العلاقات الدبلوماسية واستعادةقطرسفير طهران، واستئناف سفير الدوحة مهامه فى طهران أغسطس العام نفسه. فى يوليو 2017قادت إيران جولة أوروبية فى إطار مساعيها لإنقاذ حليفها فى الدوحة، وبعد أن فشلت جهودها فى استقطاب دول شمال أفريقيا وإثنائها عن مواقفها، وضمها إلى محور طهران الدوحة تركيا لإنقاذ تميم، قطع وزير خارجية إيران إجازة عيد الفطر2017، وراح يحشد من جديد الدول الصديقة للدوحة للوقوف إلى جانبها، لكن هذه المرة من أوروبا، وشملت بلدان تقاربت مواقفها مع مواقف طهران منذ بداية الأزمة، وبعث ظريف من أوروبا رسالة استغاثة لقطراستغلال نفوذها فى التشجيع على بدء حوار فى منطقة الخليج. فى 14 يونيو 2017لم تقف العلاقات المشبوهة بين البلدين عند هذا الحد بل حولت طهران سفارتها داخل الدوحة لغرفة عمليات تخطيط اختراق هذا البلد، وكشف أحمد صادقيان رئيس اللجنة الزراعية بغرفة التجارة الإيرانية، عن قيام السفارة الإيرانية فى الدوحة بدور كبير فى إعداد تقارير وتقدمها للسلطات الإيرانية عن احتياجات سوق الدوحة، والتنسيق لعقد صفقات تجارية كبرى لطهران، وقال المسئول "سفارتنا فىقطروكّل إليها عملية تعريف التجار القطريين بالإيرانيين، وخلق تسهيلات فى هذا المجال". 12 من يونيو 2017دعا رئيس اتحاد المصدرين الإيرانى، محمد لاهوتى، الدوحة برفع مشكلة إصدار التأشيرة لرجال الأعمال الإيرانيين. فى 27 يوليو 2017استجابتقطروأصدر مدير إدارة الشئون القنصلية بالخارجيةالقطرية، تعليمات بتسهيلات لإصدار تأشيرة لرجال أعمال فورية خاصة برعايا إيران، بصفة عاجلة لمدة شهر قابلة للتمديد لمدة 5 أشهر أخرى، وفضحت وثيقة تم تسريبها العلاقات المتنامية بين البلدين والتى لديها أهداف خبيثة. وفى اغسطس 2017استغلت دولة الملالى حالة التراجع التى تعيشها الإمارة للتغلغل داخلها، واتخاذها مدخلا لغزو منطقة الخليج العربى، والتوسع وزيادة النفوذ على حساب القوى الكبرى فى المنطقة وأمنها القومى، وزيادة حجم التبادل التجارى معها. وكشف صادقيان رئيس اللجنة الزراعية بغرفة التجارة الإيرانية، "تصدير 200 طن من البضائع الإيرانية تشمل الفاكهة والخضروات وأولى شحنات الألبان من مدينة شيراز إلى الدوحة خلال الأيام الأولى للأزمة الخليجية، كما كشف رئيس الدائرة التعاونية لمنتجى المواد الغذائية فى إيران، مهدى كريمى تفرشى، ارتفاع صادرت إيران من المواد الغذائية إلىقطربعد الأزمة الخليجية من 200 إلى 300 مليون دولار فى عام 2017، بعد أن كان حجم الصادرات الإيرانية لقطرفى عام 2016 لا يتجاوز 18 إلى 20 مليون دولار. فى 26 اغسطس 2017استأنفتقطرالعلاقات الدبلوماسية مع إيران وأعادت سفيرها "على بن أحمد على السليطى" وذلك بعد 20 شهر من سحبه فى يناير 2016 إلى جانب عدد من دول مجلس التعاون الخليجى بعد اعتداء متظاهرين إيرانيين على مبنى السفارة السعودية وقنصليتها فى مدينة مشهد، وإحراق مبنى السفارة. فى مارس 2018سعت الدوحة لإنقاذ اقتصاد النظام فى إيران الذى أوشك على السقوط، ومساعدة الدولة الايرانية فى خفض نسب البطالة ففتحت أسواقها أمام العمالة الإيرانية، وأعلنت شركةقطرللخدمات الطبية الخاصة عن استعدادها لتوظيف ممرضات من الجنسية الإيرانية فى المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لها، وذلك تنفيذا لمذكرة التعاون المشترك بين البلدين.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;