صور.. الطالبة المعجزة.. ولدت بدون ذراعين فتعلمت الكتابة بقدميها حبا فى التعليم.. تحدت الظروف ورفضتها مدرستها الابتدائية بسبب إعاقتها.."صابرين": تعرضت للظلم وأمنيتى الوحيدة الالتحاق بمدرسة واستكمال تعل

قهرت كل الظروف رغم إعاقتها منذ الصغر، فقد ولدت بدون ذراعين،ولكنها تحدت إعاقتها والتحقت بالدراسة فى الصفوف الابتدائية وبعد انتهائها من الصف الثالث الابتدائى رفضت مدرستهااستكمالها للدراسة بسبب إعاقتها، رغم أنها تعلمت الكتابة بقدميها فى عمر 6 سنوات، بسبب حبها الشديد للتعليم وتفوقها وحصولها على المركز الأول على مدرستها. تقدم والدها بعدة شكاوى إلى مديرية التربية والتعليم عام 2008 وحصل على الموافقة بعودتها، ولكن مدرستها رفضت أيضا لتخطيها التسع سنوات للصف الأول الابتدائى بعدما قررت إعادة الصفوف الأول والثانى والثالث مرة أخرى، ومنذ وقتها والفتاة تجلس فى المنزللا تكف عن القراءة والكتابة وحفظ القرآن بل وامتدت موهبتها إلى تصنيع الإكسسوارات فى المنزل، وأيضا حصلتمؤخرا على شهادة محو الأمية بدون الالتحاق بفصل بعد تخطيها الاختبارات الفورية تمهيدا لدخولها الصف الأول الإعدادى نظام المنازل. صابرين رمضان عبد اللطيف 21 سنة، والمقيمة بقرية نجوع مازن شرق بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج،والتى قهرت كل الظروف وتحدت الإعاقة وأثبتت للجميع حبها للتعليم، أمنيتها الأولى هى الالتحاق بكلية الطب، وإطلاق لقب دكتورة عليها. "انفراد" التقى الفتاة وأسرتها، حيث قالت فى البداية إنها تعرضت للظلم بعدم استكمالها التعليم بسبب رفض مدرستها ذلك، بسبب إعاقتها، ولكنها قررت مواصلة نشاطها بحفظ القران والحصول على شهادة محو الأمية للالتحاق بالصف الأول الإعدادى واستكمال دراستها مناشدة الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج التحاقها بالمدارس الخاصة رأفة بحالها. وتضيف صابرين أنها تحفظ القران وتقرأ باستمرار وتصنع الإكسسوارات بقدميها، بل وترسم ولديها موهبة وتتصفح الإنترنت بالهاتف المحمول ولكنها تصر على مواصلة تعليمها للنهاية، لتصبح طبيبة، للتساوى بأشقائها المتفوقين فى التعليم. وتكمل الفتاة المعجزةحديثها موضحة أنها تقوم بتنظيف غرفتها وتجهيز الطعام أحيانا لمساعدة والدتها فى المنزل، مشيرة إلى أنها تشعر بالفخر بما تفعله رغم إعاقتها، مؤكدة أن اليأس لم يتملكها لحظة فى تحقيق هدفها فى الحياة. فيما يقول والدها رمضان عبد اللطيف أحمد، مزارعأنه فخور بابنته صابرين وذكائها وإصرارها على تحقيق طموحها باستكمال تعليمها، مشيرا إلى أنها عانت الكثير ولكن إرادتها القوية دفعتها لاستكمال مشوارها،حيث كان عمها يعمل مدرسا ويقوم بتشجيعها باستمرار على مواصلة التعليم، بل كان يقوم أيضا بحملها إلى مدرستها، مناشدا الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج بالنظر إلى ابنته بعين الإنسانية، ليتم إلحاقها بإحدى المدارس الخاصة وتكفل أصحابها بتعليمها لتحقيق طموحها وخاصة بعد رفض مدرستها عام 2008 استكمال دراستها.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;