"اتجوزته من 3 شهور وطلع عنده عجز جنسى وما بيعرفش يعمل علاقة وحياتى معاه كانت عذاب وكان بيعاملنى معاملة الساقطات كان بيجبرنى أنام معاه غصب عنى ويضربنى قبل وبعد نومه معايا علشان يبرر عجزه، ومقدرتش اتحمل القرف ده جبت السكينة وطعنته 17 مرة وسبته وهربت".. بهذه الكلمات اعترفت "منى.ع.أ"، 20 سنة، ربة منزل، مقيمة قرية شونى التابعة لمركز طنطا فى محافظة الغربية، أمام المقدم أحمد خيرى جعيصة رئيس مباحث مركز طنطا بإشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير إدارة البحث الجنائى واللواء نبيل عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، بقتل زوجها "محمود.ر.م"، 19سنة، سائق.
وقالت المتهمة: "اتخطبت لـ"محمود" وحصل بينا خلافات وانفصلنا واتخطبت بعده مرتين وانفصلت عنهم ومحمود كان بيحبنى ورجع اتقدملى تانى ووافقت اننا نتجوز وحبنى زى حب الأفلام فى فترة الخطوبة ومر الوقت واتجوزنا فى شهر 12 اللى فات، وقلت هعيش عيشة كويسة زى ما كل بنت بتحلم".
وتابعت المتهمة: "حياتى اتقلبت لعذاب بعد ما عرفت أنه عاجز جنسيا وكان عاوزنى أشتغل خدامة لأمه أنضف البيت واطبخ لها، وكان بيرجع من الشغل ينزل فيا ضرب ويجبرنى انى انام معاه، ويضربنى قبل وبعد العلاقة الحميمة وكان على طول يشتمنى بأمى وأبويا، وسبت البيت ورحت لبيت أبويا علشان يشوفوا حل معاه وقعدت 15 يوم وامه وخاله صالحونى ورجعونى البيت".
وأضافت المتهمة: "يوم الواقعة محمود رجع من الشغل وشتمنى عشان مارحتش عند امه من بدرى ولما اتكلمت نزل فيا ضرب وبعد ما ضربنى نام معايا غصب عنى، وبعد ما خلص ضربنى علقة موت، ولما اتأكدت أنه نام سحبت السكينة من المطبخ ونزلت فيه ضرب لحد ما مات وسبته وقعدت فى الصالة، والساعة 6 الصبح نزلت من البيت وفضلت الف فى الشوارع ومش عارفة انا رجلى موديانى على فين، وربنا يسامحه هو اللى وصلنى لكدا".
وبعرض المتهمة على أحمد الجندى وكيل نيابة مركز طنطا قرر حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان اللواء نبيل عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية قد تلقى إخطاراً من العميد إيهاب مصطفى مأمور مركز طنطا، بالعثور على جثة سائق بها عدة طعنات بغرفة نومه بقرية شونى دائرة المركز وهروب زوجته، وتبين من التحريات الأولية أن القتيل تزوج منذ شهرين، وبتضييق الخناق على الزوجة تم ضبطها واعترفت تفصيليا بارتكابها للواقعة.